أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نورس الخلايفي - الدّيستوبيا و دَيجور اليوتوبيا















المزيد.....

الدّيستوبيا و دَيجور اليوتوبيا


نورس الخلايفي
كاتبة

(Nawres Khlaifi)


الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 10:40
المحور: المجتمع المدني
    


إنه لمن العسير أن تتشرذم الأمم و المجتمعات ( بدون إستثناء ) في قبضة (الديستوبيا) القاتلة ، التي تنخر عظام الأمم الهشة ؛ تنخرها بكل قسوة و تعطل سيرورتها لتُحدث ديناميكية مُهيمنة أخرى وجب على الجميع السير على نحوها سيرا لا تخترِقهُ عقلانية أو تفكير : أن نكون قطيعا !

إنَّ مرارة الواقع قد قُدِّرت منذ زمن طويل، تتكون منذ نعومة أظافرنا أو من قبل أن نولد حتّى ... هذه المرارة هي نتاج القرون الماضية الساكتة و التي لم يطرأ عليها تغيير حتى إطلخم الأمر تعقدا و توارثناه . و ياله من إرث !
و هذه المرارة مُقدّرة كما قلتُ ، ذلك لأن المحيط الذي نتواجد به هو محيط جاهز و هنا ندخل في جدلية المحيط الذي يقولبنا بصفة جاهزة و عبثية و يجبرنا على السير كما قُدِّر لنا ان نسير وفق محيط قُدِّر له أن يكون على نحو محدد . و على سبيل الحتميّة فالمحيط هو منبع التكوّن الإنساني على جميع الأصعدة و النواحي . ذلك أن الإنسان هو قطعة من المحيط كونه يتخذ نمط حياته منه ، بغض النظر عن كلّ القناعات الشخصية أو غيرها و يقال أنّ ذلك الغصن من تلك الشجرة .
و هذا لعله يحيلنا إلى أنّ الوضع مضطرب و أبلق حتما ... و كيف ؟
يمكن للإنسان أن يكون مختلف التفكير نظريا و عمليا و معتقداته الفِكريّة تتعارض مع محيطه و هذا ما يضعه على شاكلة التعارض و التصادم بإعتباره يتعارض مع مجموعة ما ، أي رأي ضد مجموعة من الآراء . و يصبح النزاع تحت عنوان أُسمّيه " معركة ألّلا تكافئ " أي الفرد ضد الجماعة . و هذه الحرب أشبه بالطريق المسدود على الأغلب ، فهي تدفع بالإنسان إلى سلسلة من النزاعات التي تجعله ضعيفا بسبب الإختلاف : يكون الخاسر غالبا . و بذلك يمكننا إعلان غلبة منطق القوة على قوة المنطق و أقول أنّ الغلبة من نصيب الأكثر ( العدد ) لا من نصيب الأنجع و هذا ما أراه في الواقع .
و على سبيل الإضافة ، فإن المحيط رقعة صغيرة شأنها شأن الدولة من حيث الظواهر و المكونات على إختلافها و تباينها .
فالمحيط أو الرقعة هي التي تكوّن الإنسان ( التكون الأول ) و تبنيه وفق ما يسود داخلها : ما يسود من إعتقادات فكرية ،ثقافية ، أخلاقية ، إجتماعية ، سياسية ، تكنولوجيّة و إيديولوجية .
و لعل غلبة الأغلبية على الأقلية هي عقاب تحتّم علينا و لعلّ الآلهة تعاقبنا كما عاقبت" سيسيف" نحاول دفع الصخرة إلى الأعلى و لكنها تتدحرج إلى الأسفل لثِقَلهَا . و كما قيل أنه لا يوجد عقاب أبشع من أن يُدفن عقل المرء و هو على قيد الإنتاج ! .
وقد تعني الديستوبيا "مجتمع غير فاضل تسوده الفوضىٰ، و هو عالم وهمي ليس للخير فيه مكان، يحكمه الشر المطلق، ومن أبرز ملامحه الخراب، والقتل والقمع والفقر والمرض، باختصار هو عالم يتجرد فيه الإنسان من إنسانيته يتحوّل فيه المجتمع إلىٰ مجموعة من المسوخ تناحر بعضها بعضاً " : مجتمع رذيل تميّزه الحكومة الشمولية الإحتكاريّة و الإنحطاط المجتمعي .
و هذه الرسالة الديستوبية تسلط الضوء على عناصر المجتمع و تنقد الموجودات على جميع الأصعدة... واتخذت الديستوبيا شكل تكهنات عدّة ، مثل التلوث والفقر والانهيار المجتمعي والقمع السياسي أو الشمولية مثلما سنتطرق إلى ذلك في ما بعد .
و على سبيل الإطلاق و بدون إستثناء ، فإن كل المجتمعات تعاني من الوقائع المريرة و المخفية والإضطرابات و الصراعات .. و لعلّها حرب أهلية على جميع المستويات . و بإمكاننا
الحديث عن بعض الأصعدة إن شئتم .
على الصعيد الأخلاقي ؛ فإننا نتخبّط في وحل الأغلال المحظ ...نحن عالقون !.
الإنسان عالق وسط كومة من الأخلاق المنحطة التي انصهرت ذواتنا في داخلها و قُدِّر لنا أن نعيش ضمنها ،دون إعتبار القناعات. ولا يمكننا التجاوز ما دمنا نرضى بالمسلّمات .على أنّه لا يمكننا محاربة الأخلاق السائدة كواقع مرير ( الديستوبيا ) ، بالأخلاق الفاضلة ( اليوتوبيا ) . و دعوني أقول انّ عوامل قيام الحضارة أو إنهيارها تعود الى نقطة التفكير و الاخلاق و القيم و هذه هي الطبيعة الحياتيّة . و لمَ لا نعتمد نظرية بن خلدون كونه يرى أنّ " الأمم و الدّول لها دورة حياة مثل الإنسان ؛ أي : تولد و يقوى عودها و تشتد و تهرم ، ثم تموت "
أو أن نعتمد نظرية "توينبي" و هي نظرية " التّحدّي و الإستجابة" . و من المُستخلَصِ قوله أنّ هذه النظرية تدفع بالحضارة إلى الإزدهار ما إن تمّت الإستجابة لمتطلبات الرُّقيّ ( متطلبات إجتماعية و مادّية ) . و لكن قد قيل ،أنّه ما إن وقع العجز عن بلوغ مرحلة الإستجابة فإن السقوط و الإنهيار سيكون الطور التالي المُؤكّد .
و حسب "توينبي" فإن سبب هذا العجز عن الإستجابة هو فقدان الحضارة للقيم الأخلاقية و الإيديولوجية .
و في نفس السياق يقول " غوستوف لوبون " : " ... إنَّ الإنقلاب يحدثُ في حياة الأمم بالأخلاق وحدها ... " ( إدراك حجم الإشكالية الديستوبيّة في الأخلاق و انهيار القيم و أهمية القاعدة الأخلاقية في بناء الحضارات ) .
أمّا على الصعيد الإيديولوجي أو الديني ؛ فالأمر لا يقلّ تعقيدا عن مسألة الأخلاق و التفكك .
فالتفكك قد غزى الدين أيضا فتغول شبحا الترهيب و الإرهاب . و الدّين هذا ، قد إنطوى و انصهر داخل طيّات المغالطات و الأباطيل و الأكاذيب و مجموعة من الإرهاصات التي تحوّل وجهة التدبير و التدبُّرِ للنص المُنزّل .
و الإرهاب -على إختلافه - كما تعلمون قد غزى
العقول غزوا شديدا و يصعب الفصل . فالجميع يقوم بفعل ( الجهاد ) كما سمّوه ، بتعلّة التقرّب من الله و شرب نقاخ الماء و زلاله .
و من المرجح قوله ، حسب نظرة ذاتيّةٍ ؛ أنّ هذا الفعل الترهيبي مبني على ثُلاثيّ الإرباك و الإلزامية و الإستغلال بدرجة أولى . و يستهدف عقول ملأها اللغوب و لا شك العقول الخاوية و المنهكة من واقع مرير .
و لعلّ الظروف _على جميع النواحي _ هي السبب في إقدام العديد على هذا الفعل الإندماجي ( و أُسمّيه كذلك أي أن يندمج الفرد داخل مجموعة بصفة إلزامية في ظل التأثر لا بصفة فردّيّة و تلقائية ) . و ربما هؤلاء المُدمَجون يريدون الموت الحتمي مصيرا و لكنّي لا أُؤيّد هذا حقّا ، لكنّه الرائج على الإطلاق . و في نفس السيّاق فإن هذه الظاهرة و هذا الفعل الإجرامي قد تغوّل و أصبحنا نهاب الحياة و نهاب التنقّل و كلّه يؤدّي بنا إلى قاع الديستوبيا اللعينة ، أي قاع الواقع المرير نسقط في دوامة الّلا إطمئنان رغم الضوابط .
أمّا الإقتصاد فحدّث و لا حرج .. إنما الديستوبيا نتدحرج إليها رويدا رويدا . فالإقتصاد قد إفرنقعت جوانبه و ملأتها السلائط فأصبح يحكمنا العفنجج ، اللئيم الذي ينهب و يستنزف لمصلحته الشخصية فتكون البيذارة عمله اليومي : يحدث ذلك دون ضمير . و لا ننسى أنّ هذا العفنجج ما انفكّ عن ممالأة العدوّ و مصافحته بائعا خيرات الأجداد . يُحشْحِشُ تارة لإلتقاط بضعة دولاراتٍ أو نزرا من اليورو و تارة يستقبل نزر المادّة . و المعروف أن البلاد المنهوكة _دون إستثناء_ معروضة للبيع العلني ألّلا مشروع .. مثلا أن تتمّ المقايضة عوض قبض المال و الغلبة للأقوى بكلّ تأكيد . فلتسرْ الأمم على منوال الحكّام و لتخْسِرْ الدّولة خيراتها على إختلافها و لتقحم نفسها و شعبها و هيبتها رهينة الصندوق حتى تبلغ الأعماق و يغرق الجميع في المثنعجر البعيد ، هناك في الأقاصي ، و لن يمدّ أحد قارب النجاة أو حبل الجلب أو يد المساعدة ، و لن يتّصل بالطوارئ أبدا ! .
و الصعيد السياسي هو السبب المباشر لاندلاع الإنحدار و العجز . فإنّه لمن الصعبِ أن تسير الصناديد و النسوة الأحرار وفق قواعد و سلائط الجعسوسِ و جَوْر الكاشدِ . فلنصْمُت و لْتُكبَّل أيادينا و لْنتْبع آثار أقدام الدّواب المتكالبة . و لِتضلّ أعيُننا إمّا مغمَّضَةً أو مُحدِّقةً إلى عدسات الكاميرا و أفواهنا مملوئة بالدينارات أو بالطعام أو أنْ تُغلقَ تماما و أبديا . فلنأخد ما بُعِث لنا من مؤونة في أكياس مبتذلةٍ و لِنسْتغلَّ قارورة الزيت و الخضر المُتفرّقةُ . و إذا ما ناشدنا الحُريّة فلنقرأ " كليلة و دمنة " بصوت منخفض حتى دون تحريك شفتينا . لن ننعم برخاخ العيش ما دمنا صُمّ بُكمٌ و عُميٌ و نرضى بشعبويّة العديد و الشعبويّة و الوعود فخٌّ كما تعلمون .. و الجميع ذاق مرارة الوهم بالتأكيد !
لن نرى الحَصِيف و المِقدام و الشجاع في هذا المجال بغضّ النظر عن من قاتلوا و أستُشهدوا و أُغتِيلوا في سبيل الأمم و الشعوب .
كلّنا في دربِ الحُرقةِ و المعاناة و كلّنا على نفس الرأي و الشعور.
لِنضرِب ترائبنا بقوة و شموخ و لنحسن التفكير و لنُقاتل ... لأنه من الصعب على المرء العيش داخل رقعة تحررت ترابيا و قيل أنها تحررت على مستويات أخرى _ و لكنّها لم تفعل ذلك ! _
تحرر التُّراب الذي تكأكأت عليه حشود الشهداء نازفة نفيسَ الدّماءِ مدرارا .
و في جانب آخر نتحدّث عن اليوتوبيا أو المدينة الفاضلة كالتي ناشدها بن خلدون. " توماس مور " كذلك ألّف كتابا بإسم " اليوتوبيا " و قد صوّر دولة مثالية يتحقق فيها الخير و السعادة معا . و لنرى جمهورية أفلاطون كذلك زد على ذلك " مدينة الرّب " "لِسانت أوغسطين" و "مدينة الشمس" " لِكامبانلا "
أما بالحديث عن اليوتوبيا في سياقنا و كالتي سأصوغها هنا ، فهي عالم أكثر كذبا و ظلاما لذلك أسميتها " دَيجور اليوتوبيا " لأنّني أعتقد أنّ الإيهام أو الوهم أصعب بكثير من الواقعية . ..
... و في نفس السياق فالمدينة الفاضلةُ ، فاضلةٌ في شكلها و فاضلةٌ في ما يُروّجُ داخل المجتمعات ، أي كما يوهموننا ، يوهموننا أنّها فاضلة ، لذلك فإنّ فضيلتها مظلمة جدّا و ما إن ندخل الظلام فلن نحسّ أنّها وهميّة بل نحس أنها فعلا فاضلة و لن نرى الظلام عن قرب و هذا ما سأُسمّيه بالتّأقلم . و هذا ما يقودنا مرة أخرى إلى الواقع المرير ( الديستوبيا ) .
و ما أقتنع به آخرا ، هو انّ الديستوبيا و اليوتوبيا سلسة متشابكة و كلاهما يُؤدّيك إلى الآخر بكلّ تأكيد . و لعل هناك دائرة أخرى في السلسة ، دائرة فاصلة واصلة أشدّ ظلاما و لعلّها الأخطر ...
و بعد ذلك فإننا نحن _العرب_ مجتمعات قد طُمِست بفعل فاعل لا يسعُنا القتال لأننا سنحترق و لكنَّ الجبنَ أيضا سيحرقنا . و لكنّي أفضِّلُ أن نحترق و نحن شُجعان أفضل من الإحتراق و نحن جُبناء و على الأقل نكتسب شرف المحاولة و وِسام النخوة و الفتوّة كَمُحَارب جاهليّ .. و أقول أنّه ليس علينا التظاهر بالشجاعة كي نقاتل و لكن على الأقل أن نَمُتْ و نحن نحاول ذلك ..
لنجرّب القوة ، فلنخرج عن الصمت المألوف ، فلنخرج من قاع البئر و لنتحدى الديستوبيا .. لا بيوتوبيا وهمية و مظلمة كالتي نراها ، بل بيوتوبيا حقيقية و مُشعّة .. لنحقق المنشود و لعلّ عشتار قد تمُنّ علينا بالحبّ و الإنتصار كما منّت على بلاد الرافدين و شعبها ، و لعلها تبعثنا إلى الجنة كونها " ملكة الجنّة " كما قال السومريون . لنأخذ منها رموزها : الشعلة الأبدية حتى نتحمّل مسؤولية الأمانة و الوردة كي نشمّ عبق الأريس و القمر كي ننعم بجمال الليل و الأفعى كي نُشفى من السُّقمِ .. لعل عشتار تمدّنا بالحب و الوِصال برفقة حبيبها " تمّوز " .. و لعلّنا كطائر الفينيق نحترق و نُبعث من رمادنا من جديد ...
لِتتأجج نيران الإندفاع و الحرّية في صدورنا ..
حتى لا تحتضننا قبورنا و نحن عبيد ! لنهرب من الديستوبيا ولنُؤسس معا يوتوبيا جديدة ..
لن نَأفَلَ للبَعِيدْ بل سَنُقاتِلْ لأجلِ يومٍ جَدِيدْ ...



#نورس_الخلايفي (هاشتاغ)       Nawres_Khlaifi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نورس الخلايفي - الدّيستوبيا و دَيجور اليوتوبيا