مصطفى سالم الاهوازي
الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 14:33
المحور:
الادب والفن
*هَذَيان الانتظار*
عبرَ هديلَ أوهامي
في كنائسَ كآبتي
أصبحُ قدّيساً
ابتزُّ نفسي
حتّى لا أسمعُ أنينَ ألمي
أريدُ البقاءَ على سَجيّتي
احجبُ هلوستي
لكن تتشظّى قداستي
أشيرُ إلى المرآة بإصبعي
أصبحُ وحشاً
والحسناءُ قلقي
أنهارُ
تفيضُ مشاعري
عينيّ المبللتان
تستدعياني للإشهار
أعتّمْ العالمَ كي لا يراني أحدٌ
ارتعبُ
لا أستطيعُ قراءةَ حقيقتي
من أنا؟!
مجنونٌ أم رميو؟!
ابترُ ألالهَ هرميز
من شريان ذاكرتي
حتّى لا يُلهمُني
أحاولُ اتقانَ النسيانِ
حتّى اتحمّل عبء الفراغ
وهمي الشرسُ كنَزهات الخيل
يجتاحُني
أحبُّ أن اكره الحبَّ
لأنّني لا اريدُ تبيان اضطرابي
فأنا لست أنا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟