سيد كاظم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 02:44
المحور:
الادب والفن
*يأتي يومُ الأحّد بعد الثلاثاء*
تدورُ في راسي
اسئلةٌ كبيرة ٌ عن العصافير؛
الّتي لم تعد تأتي إلى بيتنا،
و عن أمّي الّتي
لا تريدُ البوحَ باسمِها للغرباءِ.
المرءُ احياناً يمرُّ بحالةِ طيش،
لكنّني لم اجرّب التدخين
قبل الأربعين من عمري.
كنتُ اسرقُ
من الحانوت الّذي كنتُ اعملُ فيه،
عدة ريالاتٍ؛
و اشتري بها عَصير الفراولة.
لم امارس كرة القدم
و لا احبُّ ركوب الدّراجات النّارية.
دع القلق جانباً ايّها الفتى.
كانت تحدّثني حبيبتي
عن الله و المغنّي عمرو دياب
و التّدخين و قليلاً من الجنس.
عشتُ طفولتي،
تحت نخيل باسقات..
و عندما إرتاديت الجامعة
صرتُ اعشق الشوكولا..
زوجتي لم تناديني باسمي؛
و العملُ يرهقني..
من أنا؟
هل انا.. أنا ؟
سيّد كاظم القريشي - الأهواز
#سيد_كاظم_القريشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟