أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 09:46
المحور:
الادب والفن
يا مولاي ..
يا سلطان الرجال
جس نبضى ..وأقرا ملامحي
حيث البراعم نائمة
وحضنك مهيب ودٍ غافية
قبلةٍ أعمى أوشمني
في بحر النسيان أرسلني
عمامة الشرق ألبسني
كسرب الحمام المنقب عن سرائرها
باللحظ سافكاً
أنت إكسير مهجتي
ونفحة العود
في زمن الطوفان
أبحث عن طوق نجاتي
كقطة تائهة وسط الماء والنخيل
فهل أجدُ في عينيك مرفاً.. ؟
وطني ..
ما بيني وبينك ليست عادية
كأصابع موزارت وفرشاة بيكاسو
عزف منفرد
وألوان مائية
جريمة شغف
غرق في القاع
وسفوح عالية
أتسلقها بحذر
وأنحدر كالشلالات
أقف مذهولة
ارمق آماد الإعصار
سكون رطب على ربايا الشفاه
لا من الفرار
وأزرار الورد كبرت على ثوبي
حين سقط الدلو…؟
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟