أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر محمد ميسر - إلي متى سيبقي صمت العرب مستمرا ؟ غزة تنذف دماً يا عربي قاوم و لا تساوم














المزيد.....

إلي متى سيبقي صمت العرب مستمرا ؟ غزة تنذف دماً يا عربي قاوم و لا تساوم


ناصر محمد ميسر

الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها العربي اغضب فإن الأرض يـُحييها الغضب ، اغضب ، فإن بداية الأشياء .. أولها الغضب ، ونهاية الأشياء .. آخرها الغضب ، والأرض أولى بالغضب

قيل أنالصمت من الرضا.. هل صمت الذين اجلهم واخشاهم هو رضى عما تشهده البلاد من فساد الحاكمين وكل الحاكمين واتباعهم يظهرون على شاشة التلفزيون وكل وسائل الاعلام يتهجمون على الفساد.. ترى من هو الفاسد..؟ والعجيب ان هذه الدول بكل اجهزتها الامنية والاستخبارية لم تعرف الفاسد وتحدد هويته وتقدمه امام العدالة خلال تلك الايام الماضية الحاكمون هم انفسهم يتبادلون المناصب والمراكز في الدول وهل يعقل لم يعرفوا من هم الفاسد عجيب امر هؤلاء والامر من هذا كله علما انهم اصحاب دين وتقاليد واعراف وعندما تتحدث معهم تعجب لقولهم المعسول فهو ديني اجتماعي مطعم بآيات قرآنية واقوال الرسل والانبياء والاولياء والصحابة والعلماء والفلاسفة الكبار انهم بلاشك يعرفون الكثير ولكنهم ساكتون وسبب سكوتهم دعني اقول لا اعرفه وان عامة الناس من ابناء الشعوب العربية الاسلامية تتهجم وتحارب الفاسدين وتقول ما تريد فهذا شيء حسن لاخوف من الحاكمين وقلنا ان زمن الخوف من الكلام انتهى ولكن عتبي على من يكون كلامهم مؤثر ومسموع ومخيف لاينطقون اللهم أني اخشاك في الظاهر والباطن ولكن قرأت ان الساكت عن الحق شيطان اخرس ولكن من الشيطان الناطق!. انه من يدعو الى الباطل والفساد والفسوق والضلالات.. واخطر الشياطين –الاخرس منهما والناطق- ليس هو الفصيح ذا اللسان الطلق في جميع الاحوال.
فما اسهل ان يتبين الناس احابيل الشيطان الناطق الذي يغري الناس بالباطل ويدفعهم الى الظلال، وان لم يكن ذلك سهلا دائما فهو ممكن على كل حال.
اما الشيطان الاخرس، اما الساكت عن الحق، فهو اخبث الشياطين واعونهما على الباطل والفساد.
ومتى ان هناك باطل يجهر به انصاره والدعاة اليه، وزور يروجه ويزوقه اولياؤه فالحاجة شديدة الى كل من يعرف الحق ويتبين وجهه في تلك اللحظة ان يجره بالحق الذي يعرفه كي يعتدل الميزان ولاينفرد الباطل بالميدان، فيعقد له لواء النصر لانه لم يجد من يقف في وجهه ويصد تياره ولو بكلمة صدق مستقيمة لا جمجمة فيها ولا تلعثم.
ان صاحب الضلالة الذي لايعرف الحق له عذر الجهل بالحق. ولكن ما عذر من يعرف الحق وينكص عن نصرته والجهر به؟ لاعذر ولا شبه عذر. انما هي الخساسة التي تجعل لصاحبها ظالعا متواطئا مع الزور والباطل. فهو “الطابور الخامس” الذي يفتخ ابواب المدينة خلسة لجيوش الاعداء، ويتغافل عامدا كي يدخلوها، وفي يده سلاح لايشهره، ومتاريس لايسد بها امامهم الطريق!.
لانامت اعين الجبناء!. اختم قولي هذا واسأله تعالت قدرته ان يسامحني ان اخطأ فهو اعلم ان نيتي خالصة لله فعندما ارى هذه البطون الخاوية من الجوع وهذا الفقر ينتشر هنا وهناك وتذهب خيرات البلاد لاشخاص بالحرام في وضح النهار.. ولامن رادع لهم.. اين الدين؟ اين المبادئ؟ ابن الاخلاص؟ اين الصدق؟ اين السمعة الطيبة.. واني ارى اجمل مافي الانسان سمعته الطيبة وعفته ونزاهته وصدقه.. فلماذا الصمت أيها الحكام العرب وان الله يحب الصادقين.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لبنان يواجه -لحظة مفصلية- مع طرح الجيش خطته لنزع سلاح حزب ال ...
- السودان: اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بارتكاب -انتهاكات ...
- الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تُربك طواف إسبانيا.. والخارجية تؤ ...
- الهجرة إلى كندا.. نهاية الحلم؟
- بوتين يهدد: نشر أي قوات غربية في أوكرانيا سيجعلها -هدفا مشرو ...
- ما الذي نعرفه عن حركة -لنغلق كل شي- التي تهدد بشل فرنسا في 1 ...
- بعثة أممية: قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في ا ...
- ترامب يقرر وقف تمويل جيوش الدول الأوروبية المحاذية لروسيا
- بين عرض القوة في بكين ورد ترامب.. أميركا تتساءل: ما العمل؟
- مصر: إسرائيل ترتكب إبادة بغزة والتهجير خط أحمر


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر محمد ميسر - إلي متى سيبقي صمت العرب مستمرا ؟ غزة تنذف دماً يا عربي قاوم و لا تساوم