أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال السائح - الى سيدة تساكنني العمر قصيدة نثرية














المزيد.....

الى سيدة تساكنني العمر قصيدة نثرية


جمال السائح

الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


الى سيدة تساكنني العمر
......
قصيدة نثرية
ايتها العيد
لكِ وحدكِ اغني
لانك وحدك التي ..
كنتِ اعدت اليّ رسمي
وعندها
كنتِ وحدكِ التي ..
سددت الى رأسي
قصيدة الرحمة
........
آخر مرة التقيتك بها
كنتِ قلتِ لي
ها قد جاءني العيد
لكني ما رأيتكَ فيه
.....
وانا ما كنت الا سحابة تظلك
في كل الايام
التي كنت احدثك فيها
عن مواسم الامطار وهجرة الطيور
........
هكذا تفعل الاعياد بك سيدتي
فتنسيك لوعتي واحلامي
فتفتقدين طيري
وانتِ في غمرة العيد
.......
لاجلكِ
ضاع شبابي
وولّت احلامي
.......
وبسببكِ
غابت كل آمالي
وارتحلت جلّ ايامي
......
لكنكِ في كل عيد
كنت تأتيني في الايام التي تسبقه
وتقضين ليلته في غيابي
ومن ثم تتركيني في اثره
افتش عن وجهك المرسوم في خارطتي
وانا ما كنت وقتها الا مُبعداً
يزاول البحث عن عيد
......
مارستُ الحب مع كل من احببت
لكني ما عرفت امرأة سواك
تسكن وهج الفضاءات
وتهوى المقامرة في يوم العيد
......
وصاحبت كم من مرة
كل من اغويت
لكني حينما اغويتك
ما كنت الا ضحية لاغوائك
......
سعيدةً انتِ بترحالي
وكنتُ أنا من قبلك اسعد
بكل رحلاتي التي كنت اجوب فيها ..
الجسد لديك !
......
ابطأتِ علي
لكنكِ ما ابقيت علي شيئا
......
توسّدتُ اوجاعكِ
حينما اعتراني الهم
لكنك ما توسّدتِ الغم
حين اعترتك اوجاعي
......
تناوئيني كلما حلا لكِ العيد
وانا لم اصب من عيدك ..
الا السهام
.....
يا رشادي وقيض فحولتي
بك سأساهر القيد
والهو مع الغيد
لاناشد بعدها كل عيد
.........
اصابني كحل عينيك
فازددتُ شبقا لانفاس مقلتيك
ثم ثرتِ
بعدها بكيتِ
وما كنت اعلم
انك من الفرح تفعلين !
.....
لامستُ شفتيك
فاكتويت بنارهما
وما كنت اعرف
انهما جمر
ينضح بالرحيق
.....
فتشتُ عن نهديك
فكرّستُ لهما كلتا اليدين
حتى اذا ما طالعاني
من شق الثوب
كنتُ قد سرّحت كلتا اليدين
......

.................................
جمال السائح
www.postpoems.com/members/jamalalsaieh




#جمال_السائح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة تختن نفسها بنفسها رواية قصيرة
- مسرحية لكي نمارس الحب نحتاج الى شخص اخر


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال السائح - الى سيدة تساكنني العمر قصيدة نثرية