حكام أجانب لمصر

ناصر سلمون

الحوار المتمدن-العدد: 1585 - 2006 / 6 / 18 - 06:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

عندما أعلن أسامة الباز مستشار مبارك أن الرئيس يريد أن يتقاعد لكنة أي الرئيس لا يجد الشخص المناسب, ثار الجموع متعللين هل لا يوجد في مصر كلها شخص مناسب؟ (وأنا شايف أن معاهم حق معقولة مفيش حد مناسب!!).

عندما أعلن مهدي عاكف (بعد أن أعتكف التفكير والتركيز بحكم السن و مجموعة الـ 88) أنة لا يجد غضاضة في أن يحكمنا ماليزي, ثار جموع آخرين وأنا منهم (يبدو أن التانى دخل مع الاول قافية, واحد شايف أن مفيش مصرى مناسب والتانى شايف إنى مفيش عربى مناسب لازم ماليزى).

عندما يلعب نادي الاهلى مع الزمالك (خلى بالك من اللى جاى) لازم يحكم المبارة حكام أجانب مش مصريين أو عرب أو ماليزيين بل يفضل أن يكونوا من أوروبا والدول المتقدمة.
ونجد أن الفريقان يصممان على حكام أجانب والجمهور(اللى هو الشعب يعنى) رأسه وألف سيف حكام أجانب!
طبعاً ده معناه الضمني والواضح أن مفيش فى مصر حكم مناسب أو أن الشعب الكروي شايف أن الحكم المحلى مش مناسب!!!
إذا الشعب يوماً أراد حكام أجانب فلا بد أن يستجيب إتحاد الكرة.

مما سبق يتضح أن المصريين جميعاً (من الرئيس إلى المرشد مروراً بالشعب) يريدون حكام أجانب!
يتبقى لنا من أي دولة نأتي بالحكام:
من أمريكا؟
بلاش أمريكا أحنا عايزين نخلص من حكمها أصلاً.
من بريطانيا؟
بلاش دى كمان أصلى بريطانيا تابعة لامريكا.
من فرنسا؟
بلاش لحسن يقولوا احتلال تانى.
من الدنمارك؟
بلاش البلد بتاعت الصور المسيئة.
خلينا في سويسرا أظن إنها بلد محايدة والحكم هيبقى معدن؟
سويسرا بالذات بلاش لان فيها كل فلوس البلد المتهربة.
بصراحة أنا غلبت!
مفيش غير إننا نعمل انتخابات!

وشروط الترشيح هي كالتالي:
1- أن يكون متمتعاً بجنسية أحدى الدول الأوروبية أو الدول المتقدمة.
2- ألا يكون من أصل مصري أو عربي.
3- ألا يزيد السن عن 45 عام.
4- أن يحكم البلد لشوطين فقط (دورى مش كاس).
5- ألا يكون له أبن أسمه بشار أو جمال.

إلى كل من يريد الترشيح أن يرسل جميع بياناته وسيرته الذاتية إلى العنوان التالي:
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل