أبو مصعب الصحراوى والزراعى أيضاً

ناصر سلمون

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 10:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

من يتابع الحوادث على الطرق الصحراوية والزراعية المصرية تصدمة (بدون سيارة) الارقام لحالات الوفاة.
والصدمة الكبرى أن معظم هذه الحوادث ناتجة من أخطاء بشرية.

ان السلوك الفردى للمواطن المصرى أصبح فى فئة اللامبالاة!!
يدعى البعض أن هذا المواطن لا يجد قوانين تحكمة ومن ثم أخذ فى شق قوانينة الفردية.
ويدعى أخرون أن الدولة نفسها تكسر القوانين وبالتالى المواطنين على دين دولهم.
لكن كل هذا في رأى لا يفسر أن يقوم المواطنين بعمليات إنتحارية على الطرق المصرية!
أن الحوادث على الطرق المصرية تغتال أبرياء أكثر من قتلى أبو مصعب الزرقاوى!

الطبيعى أن يكسر الفرد القوانين لمكسب شخصى أو عائلى أو عرقى المهم أن يكون هناك مكسب وطبعاً هناك نسبة تكسر القوانين لمجرد المغامرة. (حاجة كدة ذى سباق سيارات طريق المطار وبردة ماتت ناس).

هل المواطن المصرى لايؤمن بالقوانين (أو على الاقل قوانين المرور؟).
القاعدة العامة أن القوانين تسن لتنفذ والعامة تنصاع لهذه القوانين بالقوة لفترة إلى أن يتضح لعامة الناس الفائدة من هذه القوانين ومن ثم يلتزم العامة بهذه القوانين طوعياً لما فيها من فائده عامة.

يتفق معظمنا أن القوانين فى مصر لا تطبق أو على الاقل لا توجد قوة تنفيذ القانون.
إذن يتبقى لنا أن السلوك الفردى لا يجد فى قوانين المرور فائدة عامة جديرة بالالتزام!!
أعتقد أن هذا السلوك به خلل يستحق دراسات شاملة.

يتبقى لنا فقرة "ألاعمار بيد الله" فى القانون المصرى الغير مكتوب.
إنها أحدى فقرات القانون السائد فى مصر المؤمنة حالياً.

#ناصر_سلمون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات