72 عاما على النكبه ...72 عاما من النضال من اجل العوده

ماجد دياب

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 23:39
المحور: القضية الفلسطينية
    

72 عاماً على النكبة ..ماذا تغير ؟
------------------------------------
ماجد دياب أمين سر المنتديات الثقافية الديمقراطية الفلسطينية في سوريا

حظيَّ المشروع الصهيوني بإقامة كيان استعماري على أرض فلسطين بتبني ودعم الدول الاستعمارية الكبرى ، وتجسد ذلك باتفاقية سايكس - بيكو ، ووعد بلفور ، وصك الانتداب والاعتراف بالكيان الصهيوني فور الإعلان عنه في
ويمكن تحديد ثلاث عوامل رئيسية ساهمت بتحقيق الكيان الصهيوني عام ١--٩--٤--٨-- :
١دعم وتأييد الدول الاستعمارية الكبرى
٢ضعف وتشتت الحركة الوطنية الفلسطينية
٣دور الدول العربية حديثة الاستقلال والهيمنة البريطانية - الفرنسية على معظمها .
- بعد 72عاماً على النكبة ماذا تغير ؟
-------------------------------------------
١الكيان الصهيوني يحتل كل فلسطين إضافة إلى أجزاء من الأراضي المصرية والسورية واللبنانية ووقع معاهدات صلح واعتراف متبادل مع مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية .
٢لازالت الدول الاستعمارية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم كل أشكال الدعم للكيان الصهيوني، وفشلت الدبلوماسية العربية والفلسطينية من إحداث تغيير ملموس في مواقف الدول الكبرى لصالح القضية الفلسطينية، فهاهي الإدارة الأمريكية تشجع الإحتلال على الإسراع بضم المستعمرات والأغوار وشمال البحر الميت ، بينما يعلن وزير خارجية الأتحاد الأوروبي عدم إمكانية إتخاذ قرار يدين ضم أجزاء من الضفة .
٣لازالت الحركة الوطنية الفلسطينية مشتتة ومنقسمة ولا تملك استراتيجية وطنية موحدة لمقاومة الإحتلال والقوتين الرئيسيتين على رأس سلطتين وهميتين بالضفة وغزة وتتنافسان على تقديم أوراق اعتمادها للاحتلال وداعميه .
٤الدول العربية غارقة في نزاعاتها وحروبها الداخلية والخارجية ويتجه العديد منها وفي مقدمتها دول الخليج نحو فك الارتباط بالقضية الفلسطينية وتطبع علاقتها مع الكيان الصهيوني، بينما تنشغل الدول التي تتبنى خيار المقاومة أو الرافضة للتطبيع بقضاياها الداخلية ، إضافة إلى ضعف وتراجع وترهل الحركة الجماهيرية العربية .
- أمام هذا الواقع المأساوي الذي لا يسر صديقاً ولا يغيظ عدواً يُطرح سؤال مالعمل ؟
بكل تأكيد قبل مطالبتنا الدول العربية إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومطالبتنا الدول الكبرى بمواقف عملية مؤيدة للحق الفلسطيني على قوى الحركة الوطنية الفلسطينية بكل أطيافها تحمل مسؤلياتها التاريخية وتقيم تجربتها وممارسة النقد الذاتي والاعتراف بأخطائها ومصارحة شعبها لماذا تعثرت مسيرتها ، وكيف يمكن إستعادة ثقة الشعب بها ، ولاشك أن الخطوة الأولى تتمثل بإنهاء الانقسام وتبني استراتيجية وطنية تعزز صمود شعبنا وتعتمد كافة أشكال النضال الجماهيري والمسلح على طريق الحرية والاستقلال والعودة.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل