أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين العلي - الا يستحق الشاعر ( موفق محمد ) حضورا














المزيد.....

الا يستحق الشاعر ( موفق محمد ) حضورا


علي حسين العلي

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 03:15
المحور: الادب والفن
    


في التفاتة رائدة شخصية لم يسبقها احد ، تبرع طبيب العيون الدكتور ( عادل الكرعاوي ) ابن الحلة البار بانشاء نصب تذكاري للشاعر الكبير موفق محمد في قلب مدينة الحلة - النابض بالخضرة و الشعر و الجمال - قبالة مقهى الجندول التي كانت تستقبل كبار ادباء و شعراء العراق .
ازيح الستار عن هذا النصب الجميل وسط احتفال شعبي حضره كل من سمع من محبي الشاعر - الحقيقيين - و غاب عنه عن قصد او غير قصد من تربطه علاقة عمرية وطيدة و ربما رفقة الدرب و الفكر الذي يؤمن به موفق ، و غابت ايضا عن الحضور ( وزارة الثقافة ) و لم يحضر من رموز الوزارة اي رمز رسمي او ثقافي ان كان بعضهم يرتبط بعلاقة وثيقة به .
هذا من جانب ، و من جانب اخر لم يعرف كل اصدقائنا من محبي موفق في العراق ما الذي غيب حضور رئيس الاتحاد العام للادباء و الكتاب في العراق عن هذه الاحتفالية ، رغم ان الاخير هو صديق الشاعر و على مقربة من سكنه و لا تبعد اخباره في هذه المدينة الصغيرة التي يتداول اخبارها الادباء لحظة بلحظة .
و يشير احد اصدقائي الى ان محلية الحزب الشيوعي في الحلة و لجنته المركزية و مكتبه السياسي في بغداد الذين يدعون موفقا في كل احتفالاتهم لالقاء قصائده هم ايضا لم يحضر ايا منهم لهذه الاحتفالية الشعبية وسط فرحة المبتهجين بها في اقامة هذا النصب للشاعر الكبير موفق محمد .
و لا ادري اي عذر يعتذر به اصدقائه و سماره و محبوه ( في العلن ) او الذين بنوا اسمائهم و حضورهم الادبي باشادته لهم .
كل هذا و نحن نجد ان الشاعر العراقي موفق ترفع عن الالتفات او ذكر ممن لم يحضر هذه الفرحة و لم يسال عنهم مهما كانت القابهم و رموزهم الادبية او السياسية ، ليثبت للاخرين ان قلبه النابض بالحب بعيد عن من غاب او تغيب .

اما الذي يحز في النفس ان عراقيا شاعرا يعيش في تخوم الارض و هو الشاعر المهندس الاستشاري عامر حسن سمع و فرح بهذه الفعالية لكنه كان معاتبا لبعض اصدقائه و رفاق فكره في العراق و المدينة من الادباء ممن لم يحضر هذه الفعالية ، الامر الذي دعا بعض الاقلام الموسمية في الفكر و البهلولة و اصدقاء اللحظة ان ياخذوا عليه كتابته و عتبه عليهم ، و مع هذا فان الشاعر عامر حسن تقبلها و عالج الموضوع بصدر رحب .
هذا الاشياء و اخرى لا مجال لذكرها هي اجراس تذكير تدق في ساحة الوجود و التجمعات و الاصدقاء و الاحزاب التي يصعب علينا ان نعتب عليها .
اتمنى لمن يقرا هذا المقال ان لا يحسبه ترصدا و كيلا لاتهامه بل ينتبه الى ان العراق بحاجة الى معاضدة و مساندة مبدعيه الذين لم يبق منهم الا القليل .



#علي_حسين_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين العلي - الا يستحق الشاعر ( موفق محمد ) حضورا