كل الحاجات

عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر
(Omar Abdelaziz Zoheiry)

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 17:02
المحور: الادب والفن
    

سامحينى مش عارف اعيش
نفسى اللي ماعداش في صدرك ..خانقني مابيكفنيش
كل الحاجات حواليه بتفكرني بيكي..
الشوارع والقهاوي و البيوت
ليه الدقايق و الساعات...
من بعد ما جريت علينا...
دلوقتي مش راضيه تفوت
عربيتي نضارتي و هدومي حتي الملايه عالسرير.. بهتانه كالحه في عنيا...
عشش عليها العنكبوت
الاكل هربان منه طعمه
والريحه هاجرت مالعطور
الميه معدتش بتروي
القهوه بقت مره و بارده
و نهاري من ليلي غيور
كل الحاجات حواليه خاصمتني عشانك
حتي الكراسي و الحيطان
بوسه المطر, ضل الشجر, حضن الصباح, ضي القمر
و امالي في بكره و احساس الامان
كل الحاجات حواليه سابتني و هربت
و فضل لي بس ذكريات
طيف ابتسامه
وحلم مصاحبني في ليلي و في نهاري
عمال بيحكيلي عشان اقدر اعيش
حكايات زمان .

#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل