أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الزدغاوي - التراث بين النظرة السلفية التقليدية والنظرة الفلسفية العقلانية















المزيد.....

التراث بين النظرة السلفية التقليدية والنظرة الفلسفية العقلانية


عادل الزدغاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التراث بين النظرة السلفية التقليدية والنظرة الفلسفية العقلانية.
"كل بداية جديدة تحتاج إلى نقد القديم، أي الموروث الثقافي" محمد عاد الجابري سلسة "مواقف"العدد 15.
ونحن نتابع هذه الأيام عبر الفضاء الأزرق، سجلنا نقطتين اثنتين؛ الأولى تتعلق بما دار ويدور من نقاش حول ابن تيمية وإنجازاته ودوره...، والثانية تتعلق بما نشر من اقتباسات للراحل محمد عابد الجابري بمناسبة ذكرى وفاته، هاتين النقطتين بالنسبة إلي تسيران في نفس الاتجاه ونحو نفس الهدف، وتعالجان نفس الموضوع.. في إطار هذا النقاش لا يمكننا إلا أن نكون مسرورين جدا؛ إذا ما حاولنا ان نركز فيه على الجانب الفكري، غير آخذين بما واكبه من هفوات لا تقبل في مجال المناظرة الفكرية، إلا أننا والحالة هذه لا بد من التأصيل لطبيعة هذا النقاش الفلسفي والفكري، ووضع أرضية تشكل منطلقه وأساسه، برجوعنا إلى تيار المدافعين عن ابن تيمية كواحد ممن سطع نجمه في العالم الإسلامي، وسألنهم عن السياق التاريخي لبروز هذا "النجم"، طبعا سيتهربنون من الإجابة بشكل صريح عن هذا السؤال، لكن لا بأس أن نجيب بدلا عنهم، فابن تيمية هذا جاء في مرحلة تميزت بانتقال الصراع في "العالم الأسلامي"من صراع لاهوتي صرف ولا هوتي عقلاني إلى صراع بين فكر لاهوتي معلقن والعقلانية الفلسفية التي ترغب في الاستقلال عن أصولها اللاهوتية، هذا الانتقال تزامن مع مرحلة الدولة العباسية، لاسيما في عهد المامون..باعتمادنا على التفسير المادي، فإن هذا التغير كان من الطبيعي أن يقع، لأن التحولات التاريخية والسياسية والظروف الاجتماعية أنذاك، كانت تتسم بمنعطفات عدة، أولها ما كان مع بداية نشاط ترجمة كتب اليونان؛ خاصة أرسطو، هذه الترجمة لم تكن عبثا، إذا استحضر الواقع السياسي لمرحلة المامون هذه في علاقته بالأريستقراطية الفارسية، لذلك لعبت دورا إيديولوجيا مهما زاد من تمتين العلاقة بينه وبين المعتزلة، الشيئ الذي سياسهم في انكبابهم(المعتزلة) على كتب خصوم الفرس التقليديين؛ اليونان، تشجيع المامون للمعتزلة وتقريبهم منه بهذه الطريقة، سيكون بمثابة المنطلق الفعلي لإعلان حرب ضروس من قبل خصوم المعتزلة؛ الفقهاء، خاصة وأن المعتزلة غيروا معالم التفكير اللاهوتي، لا سيما فيما يتعلق بفكرة القضاء والقدر..هذا التناقض الذي حصل، ستكون له نتائج مباشر في مرحلة ما بعد المامون، حيث ستعلن التيارات المعارضة خاصة الأشعرية مع "أبي الحسن الأشري" التجند للدفاع عن مذهب أهل السنة، لكن ما سيتغير بعد ذلك، هو أن الأشاعرة الذين كانوا ضد المنطق المعتزلي سيتبنونه، إلا ان هذا التبني ليس اقتناعا بفلسفة المعتزلة ولا بمنطقهم، بل اعتماده كآداة لضرب الفكر المعتزلي الفلسفي ذاته، وهو ما بدا ظاهرا مع كل من "ابن الخطيب"و "أبو حميد الغزالي" كأحد أبرز تلامذة الأشعري، من خلال كتابه" تهافت الفلاسفة" في هجوم صريح منه على الفلاسفة والفسفة عموما، مما أدى بذلك إلى ميلاد فرق كلامية سنية معارضة للفرق الكلامية المعتزلة، وفي ظل عز الأزمة وما واكبها من ظروف، خلت الساحة من جديد -بعد ضعف الوجود المعتزلي-وبقي مسرح الصراع بين تيارين اثنين، تيار الفلسفة وتيار الأشعرية، مما سيفتح الباب للسلفيون المتأخرون، الذين حاولوا قطع جذور العلاقة بين الفلسفة وما كان يجمعها حتى مع المذهب الأشعري نفسه، ومن ضمن ممثلي هذا التيار "ابن صلاح" ثم "ابن تيمية" و"السهرودي الحلبي"، فقد عرف ابن صلاح بفتواه التي أعلن فيها تجريمه الاشتغال بالمنطق والفلسفة حيث قال" أما المنطق فلأنه مدخل الفلسفة ومدخل الشر شره، وأما الفلسفة فلأنها الشر نفسه، فهي أسس السفه والانحلال، ومادة الحيرة والضلال، ومشار الزيغ والزندقة"، يتضح جليا وبما لا يدع مجالا للشك، أن ابن صلاح كان يتحامل بشكل كبير على المنطق والفلسفة، ويعتبرهما زندقة وانحلال وزيغ، وهذا المسار هو نفسه الذي سيتبعه فيه "ابن تيمية"شيخ الإسلام" (661-729 ه)، فتلميذ ابن صلاح خاض حربين، الأولى على أصحاب المذهب الأشعري(أي الفرق الكلامية الأشرية التي ظهرت بعد المامون)، لأن الرجل كان على مذهب حنبلي( أحمد ابن حنبل)، والثانية على المنطق الأرسطي والفلسفة، فهو بذلك يقول "لا تعارض إطلاقا بين أحكام الشرع وأحكام العقل، فإذا ما حصل تعارض، فمن الواجب الرجوع إلى النص كمرجع دون العقل" في تغليب واضح للنص على العقل، معتبرا مصدر الحقيقة هو النص لا العقل، غير أن ما يحسب له، أنه لم يصل مستوى العداء الذي أبداه أستاذه "ابن صلاح"، إلا أن ذلك لا ينزع عنه إطلاقا صفة الخصم للمنطق والفلسفة، فقد وصف المتكلمين بما فيهم الأشعرية والمعتزلة "جميعهم مغالطين، لأنهم أعرضوا عما في القرآن من الدلائل العقلية والبراهين المنطقية " في نفي تام للعقل، واعتبار كل ماهو خارج النص خطأ ومغالطة، ليكون بذلك قد أسس لقطيعة بين الماهيات والوجود( أي بين الكلي العام والوجود الخارجي- الجزئيات)..يتبين إذن من خلال هذه التحولات التي تطرقنا إليها، أن "ابن تيمية" كان ضد الفلسفة والعقل، وتحريم كل ماله علاقة بهما، حيث ألف كتاب خصصه لهذا الغرض، بعنوان "نقض المنطق"لكن ما يمكن أن نستنتجه من خلال قراءتنا، أن المدافعين الشرسين عن منطق "ابن تيمية" وتوجهه، هم الذين تجدهم وللأسف يتحدثون عن الكندي وابن باجة وابن طفيل وابن رشد وينسبونهم للدولة الإسلامية العربية، وكلهم فخر واعتزاز بهؤولاء، لكن ألا يعلمون أنهم بمنطقهم الأعوج هذا؛ يجمعون بين متناقضتين، بين توجه "الغزالي" و"ابن تيمية" المكفرين للفلاسفة والمعارضين الأشداء للفلسفة، وبين "ابن رشد"و"الكندي" و"ابن طفيل"...، المجسدين للمنطق العقلاني الصرف، مما نستنتج معه أن أغلب هؤولاء لم يفهموا بعد؛ البعد الفلسفي العقلاني، ولم يتمكنوا بعد؛ من الحسم في موقفهم من الفلسفة، فهم يجمعون بين منطقين جاز لنا أن نسميهما متعارضين، فلا يقبل من تشبع بمنطق "ابن تيمية" والمقتنع بأفكاره وطريقة ضحده للمنطق والفلسفة، أن يتكلم في مجال آخر يتعلق فيه الأمر بالمنطق الرشدي والفلسفة الكندية وغيرها، لأنه يخلط بين ما لا يخلط، وهنا نلمس -كما قلنا- قصر نظر هؤولاء في تحديد مفهوم الفلسفة ومفهوم العقل، ومفهوم الدين الذي يتحدث عنه "ابن تيمية"و"ابن صلاح".
أما ما يعلق بالنقطة الثانية، والمتمثلة في موقف الكثيرين من مقولة محمد عابد الجابري"عندما يتدين المرء لوحده فهو يمارس الدين، وعند ينادي الآخرين للتدين معه فهو يمارس السياسة" لا أعتقد أن الذين خرجوا بتدوينات حول هذه المسألة -إما في ردهم على مفكر نشر تدوينة في هذا السياق، أو في ردهم على كلام الجابري عموما- قد اطلعوا بما يكفي على الجابري ومؤلفاته كي يفهموا سياق كلامه، ويفهمون القصد منه، فالجابري واحدا ممن مارسوا السياسة داخل حزب يساري، كان عضو مجلس وطني نشيط، لكنه ولظروف معينة تمكن من اعتزال السياسة بشكل كلي وتفرغ للبحث العلمي خلال الثمانينات من القرن الماضي؛ سنة 1980 بالضبط، وهو ما سيتوج بأعمال أكاديمية مهمة ككتاب"نحن والتراث"ثم بعده كتاب"تكوين العقل العربي"و "بنية العقل العربي" وغيرها من الكتب.. ما يهمنا ها هنا؛ هو كيف انتقل الجابري كفاعل سياسي إلى فاعل أكاديمي عقلاني، فمضمون الكلام الذي عالجه الجابري لا يختلف كثيرا عن المعتزلة وفلسفة الكندي وابن رشد؛ فلسفة العقل عموما، فالجابري عالج التراث وظل من أهم انشغالاته لسنوات، لكن طريقة وكيفية معالجته تختلف اختلافا كليا عن منطق ابن تيمية" و"الغزالي"، فدراسة التراث عند الجابري، لا يعني إطلاقا أن نكون سجيني الفكر التقليدي أحادي النظر كما عند العزالي والسهرودي وابن تيمية، بل دراسة تعطي لهذا التراث قيمته دون أن يؤثر على حياة الحاضر، حيث قال الجابري في هذا الباب" إنني أعتقد أنه علينا، في المرحلة الراهنة، أن نجعل مقرؤنا التراثي معاصرا لنفسه، بمعنى أن لا نحمله ما لا يستطيع، أن نفهمه في ضوء محيطه التاريخي ومجاله المعرفي وحقله الإيديولوجي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، علينا أيضاً أن نجعل مقرؤنا التراثي هذا معاصرا لنا على صعيد الفهم والمعقولية، وهذا لا يتأتى إلا بالدخول معه في حوار نقدي يطلعنا على جوانب الخصوبة وجوانب الضحالة في موروثنا الفكري، أما الدعوة التي تنادي بقبول التراث جملة وتفصيلا، فهي دعوة لا تاريخية غير منتجة، وكل ما يمكن أن تفعل هو أن تجعل ماضينا منافسا لحاضرنا باستمرار، الشيء الذي قد يصنع منا كائنات تراثية لا كائنات لها تراث"، موقف الجابري- كما يتبين- تطغى عليه نظرة معاصرة عقلانية، تجعل التراث جزأ لا يتجزأ من حاضرنا، يمكن من خلاله أن نرسي قاعدة عامة لكل تصورات المستقبل، هذه النظرة العقلانية ينفي الجابري أن تكون مجالا للتداخل بين الديني والدنيوي، أي ليست مجال تداخل بين العقيدة والسياسة والعقل، فالتراث في نظره لا يمكن أن نقرأه بالتراث ذاته، ولا يمكن أن نربطه بالمقدس أبدا، فما للدين للدين وما للعقل والسياسة للسياسة، وهو موقف لا يختلف عن محاولة ابن رشد في التوفيق بين الفلسفة والدين، من خلال قراءة الفلسفة بالفلسفة وبآلياتها، وقراءة الدين بالدين وآلياته، في إطار الحفاظ لكل منهمها على مضمونه ومنطوقه، ولا أشك أن الجابري كان يقصد بالضبط أن نقرأ التراث بمعزل عن ستاره الإيديولوجي العقائدي، لكي لا تأخذ هذه الدراسة بعدا عقائديا مقدسا على حساب العقل، فتصبح بذلك دراسة لا تختلف في شئ عن النظرة السلفية التقليدية، التي ظلت منغلقة على ذاتها ومغلقة لباب الاجتهاد والانفتاح، وتحريم كل ما هو مخالف لتجوجهاتها، هذا الأسلوب والنظرة التقليدية- وللأسف الشديد- لم تبقى منحصرة في أتباع الحنابلة وفقط، بل تجاوزته إلى المالكية-كما سجلنا-، وما وقع لفيلسوف قرطبة في المغرب خلال المرحلة الموحدية لم يكن يختلف عن واقع المعتزلة والفلاسفة في المشرق كذلك، فابن رشد الفيلسوف العقلاني والشارح الأعظم لأرسطو، استطاع أن يجد لنفسه موطئ قدم في مجال الفكر والفلسفة- كما أشرنا سابقا-، إلا أن هذا النجاح والتفوق الذي حققه لم يكن يروق فقهاء السنة، لا سيما خلال عهد أبو يعقوب يوسف، مما دفعهم إلى شن حرب خفية مليئة بالمؤامرات لإبعاده عن البلاط السلطاني، بعد تأثير فلسفته الذي بدا يظهر جليا مباشرة بعد استقدامه من قبل صديقه ابن طفيل للبلاط الموحدي، حيث فاق اجتهاده المتوقع؛ في الفلسفة والطب والعلوم، لكن هذا التسلق الفكري-كما قلنا- كان يعني بالدرجة الأساس تحطيم مجموعة من المفاهيم التي ظلت تشكل قاعدة ثابتة في قاموس فقهاء السنة في الدولة الموحدية ، كيف لا وهو الذي شكل معارضة منهجية حقيقية لهؤلاء، كيف لا وهو الذي أدخلهم في دوامة من المفاهيم الجديدة التي تطرح سؤال الوجود،(الماهيات-الوجود- الآلة-المادة- الهيولاني...)، فما كان منهم غير اللجوء إلى أسلوب التحريض، تحريض السلطان الموحدي وتحذيره من خطورة ما يمكن أن تحدثه هذه الأفكار الجديدة على العقيدة والشريعة، فرموه بأبش التهم؛ من زندقة وإلحاد وإفساد العقيدة...، غير أن الحقيقة غير ذلك تماما، فابن رشد وضع شبكة مفاهيمية تنظر إلى الدين والتراث نظرة عقلانية بعيدة عن التقليد، وعن هذه التهم والتلفيقات التي ألصقت به، بذلك يعد فكر الجابري تجسيدا للفكر الرشدي في التعامل مع التراث، أي قراءته قراءة تعتمد مفاهيم عقلانية بعيدة عن النظرة التراثية للتراث، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، هو؛ هل نجح ابن رشد وبعده الجابري في ترسيخ هذا المبدأ أم لا؟. سؤال نكاد نجد إجابته عند الجابري نفسه، حيث قال "أن المجتمع العربي تحكمه ثلاثة محددات: العقيدة والقبيلة والغنيمة"ولا يمكن في نظرنا التخلص من هذه المفاهيم التقليدية إلا من خلال- ما أوده في قوله" يجب تحويل القبيلة إلى مجتمع وفتح نقاش ورأي في العقيدة، وتحويل الغنيمة التي يستحوذ عليها الحاكم وحاشيته إلى اقتصاد منتج"
ذ-عادل الزدغاوي



#عادل_الزدغاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكر ونقد
- قراءة في كتاب - اغتيال العقل- لبرهان غليون


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الزدغاوي - التراث بين النظرة السلفية التقليدية والنظرة الفلسفية العقلانية