أسيل تركي
الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 12:52
المحور:
الادب والفن
أحببتُكَ كثيراً
يكبرُ طموحي
أتقاسمُ يوميَ معكَ
نُحلّق بابتسامةِ الفرحِ
تأخذنا مواعيدُ عشقِنا
الى أمكنةٍ دافئةٍ حُبلى بالأشجارِ والثمارِ والبلابلِ !
على جدارِ ساحةِ التحريرِ
المتوشّحِ بأسماءِ الغرامِ والشهداءِ
يُهذّبُ فينا أطوارَ العشقِ
جسرُ الأحرارِ الذي تُداعبهُ النوارسُ وتغفو
باتَ يحتضنُ همساتِنا
مرآبُ السنكِ
صارَ مرفأً للقادمينَ والعاشقينَ الجُدد
وعلى الضفافِ يمرُّ العشقُ منتشياً
نقرأُ الأناشيدَ العنيدةَ
نَطيرُ مع الدُخانِ
ونذرفُ أدمعَنا ولاءً للوطنِ والشهداءِ ..
المطعمُ التركيُّ
مملوءٌ بالمسرّاتِ
يتناولُ الفقراءُ خبزَهُم
وهم يشمّونَ رائحةَ السمكِ المشويِّ للسرّاق!
أُسرتي التي كبرتُ معها
وأنفاسُ أبي وأمي تأخذني إلى كلِّ سوحِ التحدّي
إلى معتركِ الهتاف
لا أخشى أيّةَ رصاصةٍ
ما زلت ُ أطلقُ نشيدَ العودةِ
لوطنٍ خالٍ من العُتاةِ
فالشهادةُ ولادة.
#أسيل_تركي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟