أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الجلالي - الفلسفة السياسية النسوية ورهان المواطنة الكاملة















المزيد.....

الفلسفة السياسية النسوية ورهان المواطنة الكاملة


محمد الجلالي

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 00:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدي رئيس الجلسة السادة الأساتذة الأجلاء أيها الحضور الكرام يسعدني أن أشارك اليوم في تقديم كتاب "الفلسفة السياسية النسوية، سؤال السيادة والكونية في فكر سيلا بنحبيب" الذي ألفه الأستاذ عزيز الهلالي والذي حاول من خلاله "نقل إشكالية النوع إلى براديغم الفلسفة السياسة".(ص3) من خلال المُزاوجة بين التحليل النظري والمُقاربة الإجرائية للموضوع.
إن الورقة التي سأقدمها لن تكون عبارة عن محاكمة لمضامين المؤلف أو منهجيته بقدر ما هي مناسبة لتقاسم مجموعة من الأسئلة التي تؤرقنا كفاعلين تربويين وكمشتغلين بالفلسفة السياسية. لذلك سأحاول الوقوف على المجهود المحمود الذي بذله الأستاذ الهلالي لاستنطاق النصوص الفلسفية.
سأنطلق في هذه الورقة من قصة أعتبرها بمثابة الروح المبثوثة في كل فقرات هذا العمل وهي "قصة شهرزاد": يُحكى أن الملك شهريار ضبط زوجته تخونه مع عبد أسود فقتلهما وقتل كل جواري القصر، وقرر بعد ذلك أن يتزوج في كل يوم بامرأة حسناء يُشبع فيها غرائزه الحيوانية ويقتلها في الصباح التالي من لليلة زواجه؛ أي أنه قرر أن يقتل كل النساء انتقاما من خيانة زوجته، لكن لما وصل الدور على شهرزاد ابنة الوزير مارست على شهريار نوع من الإغواء والاستيلاب من خلال القصص التي كانت تحكيها له في الليل الأمر الذي دفعه إلى تأجيل فعل القتل حتى إنهاء القصة/ تأخرت نهاية القصة فتأخر فعل القتل حتى انسحب أخيرا ليفسح المجال أمام كتابة قصة جديدة للحياة، دونتها شهرزاد بذكائها ومعرفتها وحنكتها.
ماذا يُستفاد من هذه القصة؟ ما هو الخيط الناظم بينها وبين ما كتبه الأستاذ الهلالي؟
ما نستشفه من هذه القصة البليغة الأهمية هو أن المعرفة الموسوعية لشهرزاد كانت سلاحا ضد العنف/ ضد فعل القتل/ ضد سطوة الرجل وهيمنته/ واحتكاره لاتخاذ قرار القتل أو العفو.
شهرزاد السلطة المعرفية/التحرر/ الرغبة في الانعتاق مُقابل شهريار الملك/ المُنتقم/المُستبد.
شهرزاد في سياق حديثنا اليوم ثُمثلها سيلا بنحبيب بنزعتها الكونية ورغبتها في بناء حدود قابلة للاختراق وسعيها لتحرير المرأة من المركزية الذكورية، وشهريار تُجسده كل الأنساق الفلسفية التي أعادت سيلا بنحبيب قراءتها من الفلسفة اليونانية القديمة حتى الجيل الثاني لمدرسة فرانكفورت مع يورغن هابرماس وبراديغم التواصل، وهي الفكرة التي أشار إليها من قبل الأستاذ عزيز بوستة في معرض مُراجعته القيمة للكتاب.
لذلك لن أكرر العمل الذي قام به هذا الأخير، وسأقتصر في هذه الورقة على الوقوف عند بعض التيارات الفلسفية التي حاورها وانتقدها الباحث من خلال اشتغاله على نُصوص سيلا بنحبيب. لكن قبل ذلك لا بد من تسجيل ثلاث مُلاحظات أساسية:
- أولا : ينبغي الإشارة إلى أن هذا العمل من الأبحاث الفلسفية النادرة في الوطن العربي التي أثارت براديغم النوع والنسوية في الخطاب الفلسفي.
- ثانيا: صاحب هذا الكتاب له قدرة هائلة على دراسة النصوص الفلسفية القديمة والقروسطية والحديثة والمُعاصرة، وباللغات المُختلفة، فتراه يُفكر بلغة جون لوك وجون جاك روسو ويكتب بلغة ابن رشد.
- ثالثا : لا بد من الإشادة بالمجهود الذي بذله الأستاذ عزيز الهلالي لرفع الحيف الفكري والنظري الذي مارسته الفلسفة على المرأة على مر تاريخها الطويل، وأتمنى أن تجد أطروحته أذان صاغية ويتم أخذها بعين الاعتبار في مُراجعة بعض المُقررات الحاملة للقيم كمُقرر مادة الفلسفة بتوسيع هامش الحضور النسوي سواء من حيث النصوص المُبرمجة أو القضايا المُثارة.
ينشد هذا العمل انسجاما مع ما سطره مؤلفه تحقيق الغايات التالية:
هدف نظري أكاديمي: يتمثل في الانفتاح على الإنتاج النسوي في مجال الفلسفة السياسية، من خلال إعادة النظر في مفاهيم الحق والعدالة، والمواطنة، وبث روح جديدة في مشروع الأنوار الذى انبنى على تصورات وأنساق ذكورية. ومن ثم ضرورة إعادة قراءة تاريخ الفلسفة وتطهيرها من الانغلاق الذي علق بها خاصة في القضايا التي لها علاقة بالمرأة.
هدف إجرائي تربوي : يتعلق بالسعي إلى مُراجعة شاملة لدفتر التحملات المدرسية، خاصة في ما يتعلق بمادة الفلسفة. إلى أي حد يُمكن استثمار هذه الأطروحة لصياغة مُقرر جديد للفلسفة يحترم مُقاربة النوع؟ ويُساهم في استعادة المُجتمع لإنسانيته؟
هدف نضالي : يخص تحريض المُجتمع المدني النسوي على المزيد من المقاومة من خلال دفعه الانفتاح على الفضاء الجامعي وعلى التجارب النسوية الرائدة في هذا المجال.(ماستر الكتابة النسائية؟؟؟).
إن حقل الفلسفة السياسية النسوية هو مجال للمُقاومة والتحرر من كل أشكال الاحتقار والظلم التي يُعانيها الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص. حيث خاضت الحركة النسوية معارك فكرية ونضالية بهدف البحث عن موطئ قدم لها في الفضاء العمومي الذي كان حكرا على سُلطة الرجل مُمارسة وتنظيرا. وهذا ما نُلاحظه في حتى الأنساق الفلسفية الأولى التي تأسست على على مجموعة من الثنائيات من خلال المُقابلة بين العقل والجسد/الحيوية والسلبية/ الذكورة والأنوثة/ الرجولة الأمومة...بهدف التبخيس(التقليل) من قيمة العنصر النسوي وشرعنة هيمنة الرجل وسطوته على كل ما يهم المدينة/الدولة بالمفهوم الإغريقي، ومن ثم احتكاره للشأن العام في حين يتم تسييج وضعية المرأة في فضاء خاص(الإنجاب، رعاية الأطفال، الأشغال المنزلية...).
ويُمكن أن نلمس هذا الإقصاء بجلاء عندما نقرأ جمهورية أفلاطون أو سياسة أرسطو
"فدور المرأة في الجمهورية الأفلاطونية هو دور الحراسة". تُمارس هذه الوظيفة تحت أيقونة العُري والمشاعة...لتجريدها من كل مشاعر الرقة والضعف والخصائص الأنثوية عموما، كالشعور بالخجل، والشعور بالحب تجاه رجل معين، ومشاعر الأمومة. وهذا يعني أن أفلاطون عندما حاول أن يُساوي بين الرجل والمرأة جعل من هذه الأخيرة رجل ضدا على طبيعتها.
ويُميز أرسطو بين مبادئ الذكورة والأنوثة من خلال التناقض بين الصورة والمادة"، فهذا التمييز يعكس نقصا للخصائص العقلية للمرأة(المادة) في مُقابل الاكتمال والقوة الذهنية التي يمتلكها الرجل(الصورة). فصفة المواطنة في نظر أرسطو تقتصر على الذكور فقط دون الإناث، و قد كان المعيار في اعتبار الذكور مُواطنين دون غيرهم يقوم على أساس الحرية والقُدرة على تحمل الأعباء، وطبقا لهذا المعيار تم استبعاد كل من النساء والأطفال والشيوخ والأجانب(الإشارة إلى المواطنة والتعددية الثقافية/سيلا بنحبيب) والعبيد أيضا. يرفض أرسطو فكرة أستاذه أفلاطون القائلة بوجود المساواة بين الرجل والمرأة خاصة في ما يتعلق بمهمة حراسة المدينة، ويقرر مبدأ السلطة الأبوية التي تخضع لها المرأة شأنها في ذلك شأن الأولاد؛ فالمرأة بالنسبة للرجل كالعبد بالنسبة للسيد أو كالعامل اليدوي بالنسبة للمُخطط والمدبر أو البربري للإغريقي فهي عبارة عن رجل ناقص التكوين. وسبب استبعاد النساء من دائرة المواطنة يرتبط بكون تربية الأطفال والاهتمام بالواجبات المنزلية تُعد من الأمور الخاصة بهم، وهي في مرتبة أدني من المهام التي يُمارسها المواطنون الرجال، كما أن القول اليوناني المأثور يؤكد على أن "المرأة الشريفة تبقى في بيتها لأن الشارع للنساء الفلتيات". إذ أن الوظيفة الأساسية للمرأة تكون داخل المنزل، حيث تقوم بالعناية بالأولاد تحت إشراف الرجل. بحيث؛ » كان الرجل اليوناني يعتقد أنه ليس مما يُشرف المرأة أن تكون خارج المنزل. بل الشرف أن تظل داخله. كما أنه من المُخجل أن يظل الرجل في بيته دون أن يقوم بعمله في الخارج. ولذلك أحس هيرودوت أنه في بيئة ذات نظام مقلوب عندما رأى في مصر الرجال يغزلون الصوف والنساء يقُمن بشراء لوازم المنزل بل ويذهبن للإتجار في الأسواق. وقد أنشد هيزيود Hesiodكما يُنشد رجل للرجال فقال:"منزل وزوجة وثور للحرث، هذه أولى ضروريات الحياة"، وبعد مُضي عدة قرون أخذ أرسطو هذه العبارة وجعل منها أساسا لنظريته السياسية «.
هذه الصورة التي تنم عن كراهية المرأة، تتسلل عبر الموروث الأرسطي والأفلاطوني إلى ثنايا الفلسفة الغربية. وهُنا يتماهى الجانب الفلسفي مع التأويلات الدينية ليُضفيا على الفضاء الخاص كل أشكال الاحتقار والإبعاد، حيث يمتلئ مفهوم الأنوثة بكل الدلالات الإيديولوجية والميتافزيقا التي تقوم على نسق من القواعد والأدوار الاجتماعية (ص6). في الفلسفة المسيحية نجد الإشارة إلى القديس توما الأكويني الذي نزع عن المرأة كل ما يتصل بحقها في التربية والتعليم والمساواة في تدبير الشؤون السياسية/ المرأة كائن لإنتاج النوع الطبيعي/ رمز للخطيئة وجودها يعد مُشكلة. فنظرية الفصل في بُعدها الديني لا تُكرس سوى "الصورة الإلهية التي توجد فقط في الرجل، وليس في المرأة". وهنا تحالفت الفلسفة مع الدين في إقصاء المرأة ودفعها إلا هامش المُجتمع حيث المجانين والعبيد والأطفال.
ورغم بلوغ قطار الفلسفة محطة الحداثة إلا أنه لم يكن عادلا ومُنصفا في تناوله لقضايا المرأة، بحيث تمت إعادة إنتاج للصور الأفلاطو-أرسطية عن المرأة. فنجد فيلسوف النقد إيمانويل كانط يصف المرأة بالخوف والخجل وهذا ما يُبرر بحثها الدائم عن حماية ذكورية، بينما اختزل هيغل مكانة المرأة في اليومي والخاص والضبط في "تربية النشء دون مُمارسة أنشطة تتطلب ملكة كونية مثل: العلم والفلسفة".
فمسار الفلسفة الغربية من أفلاطون مرورا بديكارت وُصولا إلى كانط وهيغل، تقوم على نسج قصة الذات الذكورية، فسُلطة الذات تعبير مُطلق عن سلطة الرجل الإغريقي/الأبيض/والمسيحي والمالك والمُدبر لشؤون المنزل.
في ظل هذا الوضع اللامتكافئ المتسم بسيادة الفكر الذكوري، يقترح الأستاذ الهلالي الاسترشاد بمجموعة من الأعمال النسائية في الفضاء الجامعي الغربي والأمريكي من قبيل : ميهان يوحنا(نقد هابرماس) وسوزان هيكمان وجاك لينسون جوديت باتلر، موف شانتل من أجل إعادة قراءة تاريخ الفلسفة بصيغة نستحضر فيها المؤنث؛ إذ لا يُمكن لهذا العالم أن ينتظم سياسيا فوق تصورات وأنساق ذكورية محضة .بحيث تُؤكد هذه الإسهامات وغيرها على أن العقل النسوي في المجال الفلسفي والسياسي يتميز بصرامة البناء المعرفي والمنهجي وبقُدرة التشكيل وإعادة البناء للجهاز المفاهيمي الفلسفي وهذا الأمر يُمكن أن تستشفه في العديد من المشاريع الفلسفية النسوية مثل:
• مشروع سيلا بنحبيب : التي سعت إلى بث روح جديدة في الحداثة من خلال إعادة بناء النظرية النقدية عبر الانطلاق من الإشكالية التالية : كيف يُمكن إدماج النوع وكل الهويات في بنية الديموس؟ أي كيف يُمكن المُصالحة بين مطالب الهويات المتعددة والمواثيق الدولية؟
ويُمكن تخليص مشروع بنحبيب التي تنتمي إلى الجيل الثالث لمدرسة فرانكفورت في العناصر التالية:
- إعادة التفكير في مفهومي السيادة والكونية بلغة الانفتاح والتعدد، أي بعيدا عن المقاربات المُخرسة لصوت الهامش، والمُشبعة بروح معاهدة وستفاليا.
- نقد فكرة السيادة القائمة على التمييز بين "الــنحن" والــــهم" لأنها سيادة لا أخلاقية ونابذة وقائمة على المسافات الحدودية، أي أنها مُؤسسة على سيادة الشر، وهي أصل الشمولية بلغة حنة أرنت.
- إعادة بناء الفضاء العمومي على أسس تضامنية تشمل مُختلف الأطيف السياسية والثقافية والدينية " فالعالم واحد والألم واحد"، لذلك ينغي الاعتراف بدور الهامش في حل مشاكل المركز.
- مُراجعة كل المفاهيم التي أنتجها الفكر الأنواري حتى تتلاءم مع مصالح الأقليات المنبوذة والمُهمشة التي تفتقر لسُلطة الكلام والفعل.
- التأكيد على أنه لا وجود لمواطن غير شرعي.
إن ما يسم مُقاربات الجيل الثالث لمدرسة فرانكفورت، هو الاشتغال على براديغم التعددية الثقافية والكونية والصراع من أجل الاعتراف والاجماع والعدالة الاجتماعية...لكن أهم ما يتفرد به هذا الجيل هو تناول هذه القضايا المُعاصرة من وجهة نظر النظرية النقدية النسوية، كما هو الشأن بالنسبة لمشروع نانسي فرايزر التي حاولت إعادة بناء الفضاء العمومي، حيث تمحورت أعمالها حول قضايا العدالة الاجتماعية والنسوية وسياسة الهويات، وكذلك حقوق الأقليات، إلى جانب جوديث باتلر التي اهتمت بحُرية النوع من خلال مُساءلة سُلطة المعيار الذي يُحدد الفروق بين الجنسين: هل تعترف سُلطة المعيار بإنسانيتها؟ أين تتموقع رغبتها وجسدها؟ أين يقع جسد الاختلاف؟ هل يُمكن تحديد النوع اجتماعيا ليُصبح أخلاقيا قابلا للحياة؟ هل يُمكن لمعيار الغيرية الجنسية أن يستوعب اختلاف النوع؟(مُشكلة النوع هو عبارة عن خُلاصة تجربة باتلر الأكاديمية والنضالية).
إن القاسم المُشترك الذي يجمع بين بنحبيب وباتلر وفريزر يكمن في العمل النضالي على الواجهة الحُقوقية والسياسية في إطار الحركات اليسارية. لقد عايشن باهتمام أحداث التدخل الأمريكي في الفيثنام، وقد كان محطة إدانة من طرفهم.
سيلا بنحبيب براديغم التعددية الثقافية والكونية والصراع من ـأجل الاعتراف والاجماع والعدالة الاجتماعية/ فتح الحدود(مُعاناة النوع هي جزء من سياسة الحدود، أضف إلى ذلك التأويل المُتطرف للنص الديني)/نظام طالبان/ساحل العاج/نيجريا.
الفلسفة كطائر الفنيق تحترق لتنبعث من جديد من تحت الرماد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب مكون مُقدمة وخاتمة و7 فصول مُوزعة على قسمين:
القسم الأول المُعنون برهانات النظرية النقدية يتناول فصله الأول اللحظات التاريخية لمدرسة فرانكفورت بدءا بلحظة التأسيس(الجيل الأول= مُناهضة الفكر النازي الذي يُجسد إمبراطورية الشر والفكر الوضعي الذي زاد من استعباد وخضوع الإنسان، بسيادة العقل الأداتي)-/ استنجد هوركهايمر بالدين/ واستنجد أدورنو بالفن/- مُرورا بلحظة الانعطاف والبناء(الجيل الثاني/هابرماس والمُنعطف اللغوي)-الانتقال من فلسفة الذات إلى فلسفة التواصل- وصولا إلى مرحلة إعادة الانعطاف والبناء(الجيل الثالث/ براديغم الصراع من أجل الاعتراف)، ويُثير أسئلة ترتبط بشروط الانتساب للمدرسة وبمعايير الفصل بين المراحل التاريخية التي مرت منها، وبالمُبررات التي تُشرعن فكرة القول بوجود مدرسة نقدية مُتكاملة الأركان.
إن الخيط الناظم بين هذه الأجيال الثلاثة هو رفض كل المُقاربات الفلسفية التقليدية الأخلاقية، ونقد الميتافيزيقا التقليدية. والعمل على تحرير الإنسان ونقد الماهيات الديمقراطية والبحث عن كونية أخلاقية.

الجلالي محمد



#محمد_الجلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نظام الإنسان إلى نظام الأشياء: قراءة في أعمال جون بودريار
- المريض بالسيدا بين الإندماج والتهميش
- المعرفة والسلطة في تصور ميشيل فوكو
- من الفعل الإجتماعي إلى الفعل الإستهلاكي


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الجلالي - الفلسفة السياسية النسوية ورهان المواطنة الكاملة