فراس الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 03:03
المحور:
الادب والفن
على شواهق الغربة البعيدة، يجلس ذلك الطفل، لحيته رماد سنين،
وعيناه تحدقان في الأبد، يعزف الحب خيبات لانهائية، ويرتطم بالعدم،
ليعود أريجاً مع الضوء يفترش البحر الأزرق، وحوله جبال الخطايا اللذيذة،
وصمت الكمان حين يبكي. لا نهار ، سوى ظل الشمس المبتل بالذكريات،
ونوارس النور، وطفله الرضيع الأعمى يناديه، وهذا القلم.
#فراس_الوائلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟