أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عصفور - الحرب العالمية الثالثة وكيف سيبدو المشهد السياسي














المزيد.....

الحرب العالمية الثالثة وكيف سيبدو المشهد السياسي


حيدر عصفور
خبير ومحلل أقتصادي

(Hayder Asfoor)


الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لحرب العالمية الثالثة وكيف سيبدو المشهد السياسي
ربما ينظر الكثيرون بنظره تعجب لاحداث درماتيكية متقلبة متسارعه، والاغلب يتابع ماينشر بوسائل الأعلام فقط متناسيآ ان للحقيقة وجها أخر,,
يرى المختصين بالعالم أنها الحرب العالمية الثالثة باسلوب جديد غير تقليدي فاصبحت الحرب الجرثومية وحرب المناخ والحروب الأقتصادية مؤثره أكثر من الحروب التقليديه,,
بداية لأبد من توضيح قانون الأقتصاد العام:
( الفرص لطرف تعني تهديد لطرف أخر ونقاط القوه تعني الضعف لطرف أخر)
نبدأ من الصين ذات الاقتصاد القوي والذي يبلغ معدل الدخل السنوي 13.7 تريلون دولار سنويآ وبمعدل نمو يوصف بانه الأسرع بالعالم بواقع 6% والذي يتوقع أن يكون معدل الدخل السنوي ضعف معدل الدخل للولايات المتحده سنة 2030 والبالغ حاليآ 18 تريلون دولار وبنمو متسارع لايسمح للولايات المتحده اللحاق بالصين،
ما يعني ان العالم الجديد سيكون بعد عقد من الأن بقياده أحاديه للصين,,
الولايات المتحده تطمح مستقبلا أن تكون شريكآ بعالم ثنائي الأقطاب مع الصين وليس تابعآ.
تبداء القصه مع أنتشار وباء معدي في الصين وعلى أثره توقفت أغلب الصناعات وتعطل الأقتصاد فما هو الرد الصيني وماهو التصرف الامريكي؟
الصين باعت كميات كبيره من الأسهم الخاصة بالشركات العالمية الامريكية والاوربية وباسعار متدنية نسبيآ ثم أعادت المضاربة بها حتى منيت أسعارها بهبوط سريع مما دفع حاملي الاسهم للتخلص منها لتقليل حجم الخسائر، وأتجهت الصين لأستثمار بالمعدن الاصفر (الذهب) بشراء كميات كبيره وعلى مدى ثلاثة اسابيع متتالية حتى أرتفعت قيمة المعدن الاصفر بشكل غير مسبوق ببورصة أسيا وتبعتها بورصة أستراليا ولندن وعلل الخبراء الاقتصاديين ذلك (في زمن الازمات والحروب فأن المستثمرين يلجاون الى الاستثمار الاقتصادي الأمن)
ونتيجة لذلك فقدت كثير من أسهم الشركات الكبرى نصف قيمتها وكثير منها أعلنت أفلاسها،
ونذكر منها شركات الطيران الامريكية التي تعتمد على حجم وسرعه الحركة وكوادر كبيره وكلف منافسة مع الشركات الاخرى تجعل أرباحها محدوده ومديونيتها كبيره نتيجة التحديث المستمر لاسطولها ،ولاتمتلك خزين مالي لحالات كهذه؛
هنا بدات الصين ببيع الذهب وبشكل تدريجي مستفيده من الطلب الذي أحدثتة عليه ومستفيده من أسعاره العالمية الجديده ومتوجه بالاموال لشراء أسهم الشركات المفلسة والخاسره وباسعارها الجديده،، فاستحوذت على معظم الأصول وكانت هذه ضربة مربحة للصين تقدر بعشرات الترليونات يقابلها خسائر فادحة بالجانب الأخر ممهده للعهد الجديد مابعد كرونا.
الولايات المتحده على يقين أنها لاتستطيع لوحدها مواجهة الصين دون حلفائها ،ضعفها يعني تخلي الدول الحليفة والصديقة فكان لأبد من أشراكهم بالحرب
ورغم أن خطوره الفيروس وفقآ لمختصين 0.5% وكانت في السابق فيروسات أخطر مثل سارس وأفلاونزا الطيور والحمى النزفية ..الخ فالجوء للأعلام جعل منه خطرآ عالميآ وكذلك دعم منظمة الصحة الدولية من خلال الاتفاقات التي تلزم الدول باليات خاصة؛
لتتوقف الحياة وتشل أقتصاديات العالم وماصرح به البنك الدولي مؤخرآ (هناك 189 عضوآ لدية نتوقع من 90 عضوآ أن يطلبوا القروض قريبآ ولاتوجد أمكانية لدعم الجميع).
هذا يعني أن النظام العالمي الجديد سيكون مرهونآ بالسياسة والتبعية الامريكية الاسرائلية والتي تسيطر على البنك الدولي.
أدت الازمة لهبوط حاد بأسعار النفط الخام وصل الى كلفة الاستخراج، وهو ما أستفادت منه الدول الصناعية لمليء الأحتياطيات الستراتيجية فكانت بالمقابل خسائر كبيره على الدول النفطية ومنها العراق والذي يعاني بالأصل من مجموعة مشاكل أقتصادية ...
في الحلقة القادمة سنتكلم عن وضع العراق مابعد كرونا ومجموعة الحلول المقترحة...



#حيدر_عصفور (هاشتاغ)       Hayder_Asfoor#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري عن عمر يناهز 82 عامًا ...
- تايلاند تحتفل بـ-مو دينغ-: أصغر فرس نهر قزم يشعل الأجواء في ...
- هل تقبل -قسد- باندماج كامل في الجيش السوري أم تخاطر بمواجهة ...
- السبب وراء تفجّر المواجهات المسلحة بين الدروز والبدو في السو ...
- ما وراء الخبر.. دمشق و-قسد- تباطؤ في تنفيذ اتفاق مارس
- الاحتلال ينقذ متعاونين بعد تفجير منزل جنوب القطاع
- تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء مح ...
- هل انتهى عهد رمز القوة البحرية الروسية -الأدميرال كوزنيتسوف- ...
- رفيق القائد الضيف يكشف تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته
- الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإجراءات مناخية أكثر طموحا


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عصفور - الحرب العالمية الثالثة وكيف سيبدو المشهد السياسي