عازف -كمان- داخل ساحة مستشفى حجر صحي .. عندما تنتصر الموسيقى علي المرض.

مروان مصطفى درويش

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 02:59
المحور: الادب والفن
    

في الوقت الذي أرهقتنا فيه طيور الظلام بقولهم أن الوباء المنتشر ما هو إلا غضب من الله ولعنة أنزلها علينا بسبب فجرنا وفسقنا، يُبادر أحد الأطباء وهو الطبيب محمد هلال طبيب بمستشفى الحميات بالإسماعيليه، يبادر بالتواصل مع عازف الكمانجه إسلام الصياد ليستضيفه داخل مستشفى الحجر لتخفيف ألم المرض الجسدي عن المرضى بسحر الموسيقى.

تواصل الطبيب محمد هلال مع العازف بعد مشاهدة فيديو له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهو يعزف في أحد شوارع الاسماعيليه. وطلب منه التطوع للعزف للمرضى داخل ساحة المستشفى، وقد قابل العازف إسلام الصياد هذه المبادرة بالترحاب الشديد.

أما عن الاحتياطات الصحيه التي اتخذتها إدارة المستشفى لحماية العازف فقد كان العازف إسلام الصياد في منتصف ساحة المستشفى مع إخلاء تام لمحيط الدائرة من حوله، ورغم تلك المسافه فقد تفاعل المرضى والفريق الطبي تفاعلا متحمسا مع العازف، حتى أن "فاطمه إحدي الممرضات قامت بالغناء على موسيقى العازف المبدع.

وصرح إسلام لبرنامج "التاسعه" الذي يعرض على شاشة القناة الأولى المصرية أنه ينتوي تعميم الفكرة في باقي مستشفيات الحجر، لعله يخفف من المرض الجسدي لدى المرضى ويدعم روحهم المعنوية.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل