أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وائل الخطيب - قصة طويلة (2040 .. ما بعد كورونا)















المزيد.....

قصة طويلة (2040 .. ما بعد كورونا)


وائل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


قصة طويلة .. (2040) .. ما بعد كورونا
--------------------------------------
(1)
مساء أمس احتفلت وحيدا بيوم ميلادي ، صرت في السابعة
والسبعين،الأيام مرت والسنون،الذكريات أطياف تمر سريعا فلا
أقوى على اقتناصها للحظات،كلها تأتي وتمضي كلمح البصر،عزيزة
جدا،لعل كبرياؤها وغرورها يمنعها عن التريث قليلا قبل الرحيل.
الوقت يشير للسابعة،عيناي ناحية النافذة المفتوحة،أتيقن أن الوقت
صباحا،أنتظر طعام الإفطار ،سيأتيني به هذا الروبوت،هيئته
سخيفة،سأتقدم بشكوى للشركة المصنعة لتغيير هيئته التي لا تشجع
على أي شيء.
هاهو قد أتى،صباح الخير،قالها بعد أن وضع الطعام على منضدة
زجاجية تتوسط الحجرة الضيقة التي عشت بها طوال أعوام كثيرة
مضت.
(2)
نسيت أن أقول لكم أن اليوم السابع من نوفمبر وهو يوم الاحتفال
بمرور عشرين عاما على انتصار البشرية في مواجهة فيروس
كورونا المستجد المعروف باسم كوفيد 19 ،الاحتفال بسيط جدا
مجرد سطرين تم برمجتهم في ذاكرة الروبوتات تطلقها مساء
بأصوات تستطيع التحكم بها : لا تنسى اليوم الذي انتصرنا فيه على
فيروس حصد مئات الآلاف من أرواح سكان الأرض.
هكذا ينتهي الاحتفال دون صخب أو ضجيج.
نفس طعام وجبة الإفطار لم تتغير المكونات،قطعة من الخبز الأسمر
بعد أن ثبت للعلماء بدراسات دقيقة أن الأسمر من الخبز مفيد للصحة
العامة،قطعة من الجبن الأبيض ونصف بيضة مسلوقة وجفنة تشبه
جفنات معامل الكيمياء بها ملعقتان من العسل الأبيض،ونصف كوب
من الحليب.
(3)
لمن هم في مثل عمري تعتبر المكونات مثالية،لم تعد تزعجني
الكميات القليلة ولا عدم التنوع،فقدت الرغبة في طبق الفول بالسمن
البلدي أو الفول بالبيض،حتى اقراص الفلافل اختفت من قائمة طعام
المصريين وبعض العرب،فمنذ سنوات طويلة صدرت مراسيم
حكومية بمنع إنتاج هذه المأكولات واعتبارها تراثا مصريا في أفلام
وثائقية.
نصف كوب من الشاي الأخضر يتم تحليته بملعقة عسل فمصانع
السكر تم إغلاقها أيضا لخطورتها على الصحة العامة،يبدو أن كل
شيء تريد الحكومات منعه يتم وضعه أسفل عنوان كبير : نظرا
لضرره بالصحة العامة.
(4)
هكذا ومنذ عشرين عاما ارتبط كل شيء بالصحة العامة حتى الكتب
ومقالات الصحف التي أصبحت إلكترونية تأتيك في مواعيد محددة
على هواتف نقالة صارت أذكى مما كانت عليه في العام 2020 وقت
الجائحة كورونا المستجد.
أكثر من ثلاثة مليار بشري يسكنون الآن كوكب الأرض ومثلهم في
مستعمرات على كواكب أخرى،فالبشر صاروا كالأرانب يتناسلون
بدافع البقاء،فما بين عامي 2030 و الآن 2040 اجتاحت مئات
الفيروسات حياة البشر وتم القضاء عليها في أيام لكنها لا تزال
تكافح للبقاء هي أيضا فلا تريد أن ترتكب نفس أخطاء جدها كوفيد
19 الذي استسلم في شهور وانتهى.
(5)
منذ أيام تابع البشر في أنحاء الكوكب حديثا لرئيس حكومة الصين
يعلن عن اكتشاف كوكب جديد يصلح لسكن بني آدم،كوكب يسع
لمليارات جديدة من السلالة البشرية،والأبحاث بدأت في استحداث
أنماط من البيوت والمساكن ودور الترفيه.
تفرغ كوكب الأرض للزراعة وإنتاج الغذاء أما المصانع فاختفت
تماما وتم نقلها لكواكب أخرى تعمل دون بشر،روبوتات فقط،فلا تؤثر
فيها فيروسات ولا تطالب بحقوق أو تخاف موتا أو انقراضا.
(6)
الكوكب صار آمنا من غزوات الكائنات التي سببت ألما وخوفا وترقبا
في نفوس الآدميين الذين نجوا من الجائحة،كنت أحد هؤلاء،نجوت
بعد معاناة كبيرة تعرضت فيها للعدوى أكثر من مرة وانتهت بلقاح
يتم حقني به كل فترة،حالي كحال مليارات السكان الذين صاروا أكثر
مقاومة للكائنات الميتة التي تناوبت على الكوكب طوال العشرين
سنة الماضية،ملايين الشركات والمعامل ومراكز الدراسات انتشرت
ودابت على إنتاج هذه اللقاحات وتحدثها كل فترة وجيزة لا تتجاوز
شهرا،تماما مثل تلك التحديثات التي كانت تطلبها هواتفنا المحمولة
في عام الجائحة.
(7)
كثيرة هي التفاصيل التي دخلت حياتي وحياة الآخرين،رحل كثيرون
في الجائحة،وآخرين رحلوا لتأخرهم في استقبال تحديثات اللقاحات
بأخطاء تقنية أو لضيق ذات اليد رغم أنها تكاليف بسيطة تقدم
الحكومات نسبة 80 بالمائة منها للسكان،فمصطلح مواطن
اختفى،صرنا جميعا سكانا يعيشون على كوكب مشابه كثيرا لما
شاهدناه في أفلام الخيال العلمي،انتشرت الزراعات الكثيفة في كل
أنحاء الكوكب،وأغلب السكان يعملون في الزراعة ينتجون محاصيلا
مشابهة للقمح والذرة وثمارا تشبه ايضا إلى حد كبير كثير من
الخضراوات والفواكه التي كانت وقت الجائحة منذ عشرين عاما.
(8)
ببساطة اختفى التلوث للهواء والمياه،ونسبة الأكسجين في الجو
ارتفعت وانخفضت كل مسببات تلوث المياه والهواء،لم تعد هناك
قمامة،وأنصحك ألا تذكر هذه الكلمة التي تطعن كبرياء السكان،فكل
المخلفات صارت مفيدة حتى براز البشر وبولهم،اختفى البلاستيك
تماما من حياة السكان،فهناك بدائل أهمها البورسلين الذي اكتشف
العلماء أنه لا يسبب مشكلات البلاستيك واضراره،كما أن التخلص
منه اسهل وأقل تكلفة،والأهم أنه صار ملهما لكثير من الفنانين،أما
الفخار فقل انتشاره وبقي فقط في مناطق بعينها صدر لها تصريحا
من الحكومات بحسب احتياج هذه المناطق،حتى الأكواب للشاي
والقهوة صارت من البورسلين.
(9)
رفض السكان قرار بعض الحكومات تجريم شرب الشاي والقهوة
وبعض الأعشاب،طالب السكان علماء العالم بأداء واجبهم وإثبات
ضرر هذه المشروبات،أيام قليلة مضت قبل أن تصدر الدراسات ويتم
برمجة الروبوتات لتقديم الكميات والتركيزات الصحية من هذه
المشروبات لتقدمها للسكان،ويقوم الروبوت بصناعتها وصبها
وتقديمها،بالمناسبة هذه الروبوتات إن تعطلت لا يتم إصلاحها،فقط
تملأ بياناتك على موقع الشركة المنتجة لتغيير الروبوت،وفي بعض
الشركات يتم تقديم أكثر من روبوت وقت الاشتراك الأول تفاديا لأي
غضب أو قلق قد يصيب السكان.
(10)
"لديك زائر".. هذا صوت الروبوت،يتم مسح صورة للزائر وعرض
لحالته الصحية ودرجة قرابته،وعمله إن كان لا يزال يعمل وبعض
البيانات الأخرى،مالم تكن قد أدخلت لبرنامج الروبوت قائمة
بالمزعجين والغير مرغوب في زيارتهم فيقوم الروبوت بمقارنة
الزائر بمن في القائمة ويبلغه بعدم وجودك أو أنك في وقت راحتك
التي اخترتها أو اي سبب أخرى يمكنك أن تحدده لكل شخص يأتي
وأنت لا ترغب في لقائه.
(11)
لم تنتهي مشكلة العلاقات الحميمية وخطورتها على الصحة العامة
وقت الجائحة،وبمرور السنوات استطاع العلماء أن يجدوا حلولا
لاقت اعتراضا في أول تطبيقها ثم اقتنع السكان برأي العلماء الذين
أيقنوا وآمنوا أن منع هذه العلاقات يعني ببساطة تغيير النمط
والنموذج الأصلي للبشر،وهذا لن يتم قبل قرون طويلة ودراسات
دقيقة تبحث على أقل تقدير تأثير المنع على السلوك البشري،على
العموم لم تكن هناك بدائل كثيرة مباحة خاصة هذه الدراسة التي
اثبتت أن التناسل وسيلة بقاء كي لا يختفي الجنس البشري،وصار
التدخل فقط في تحسين شروط العلاقات الحميمية واقتصارها على
الزواج الطبيعي لضمان تسجيل إنتاج البشر وجنس المنتج
واحتمالات صموده في الحياة وقدرته على التطور بغرض تدبير
مساكن ومستعمرات تأويهم وأولادهم في الكواكب التي باتت على
استعداد لاستقبالهم أو تدبير كواكب أخرى تصلح للسكن.
(12)
من قاموس السكان اختفت كلمات كثيرة مثل الحب والهيام
والغرام،اختفت كلمات المواطن والمواطنة،لم يعد أحد يستخدم
كلمات الحرية والحقوق المدنية،حتى كلمة جيش وجملة قوات
مسلحة اختفت،لم تعد هناك مؤامرات أو خطط عسكرية ولا
تسليح،اختفت الطائرات الحربية والمدافع والبنادق .. الخ... لم تعد
هناك دولة بل هناك حكومات فقط،حكومات تتعاون فيما بينها
وتتشاور وتتشارك لضمان توفير حياة للسكان،فقط حياة دون أوي
وصف لها من قبيل حياة كريمة أو حياة جميلة،فقط حياة تستطيع أن
تضمن بقاء الجنس البشري دون خوف من جائحة أخرى.
(13)
بدأ السكان في تقبل كل هذا ولم يفكروا في فائدة المشاعر،بل وأكثر
من هذا أننا بدأنا نتفهم كل ذلك ولا نرفضه ربما حدثت بعض
الخروقات لهذه القوانين لكنها في النهاية تظل خروقات بسيطة
تستوجب لا السجن بل الحرمان لفترة من بعض المميزات كالانتقال
إلى مسكن أقل كفاءة لفترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر يعود بعدها الساكن
إلى سكنه.
(14)
البشر صاروا تحت قانون الرصد والمتابعة،لا بغرض التضييق عليهم
بل بغرض الحماية والوقاية،حماية الساكن والسكان معا،فلم يعد
هناك سجون بالمعنى الذي عرفناه قبل الجائحة،صارت العقوبات
للجرائم هي فقط تقديم خدمات مجانية للسكان،مثل أعمال النظافة في
بعض المساكن التي تتأخر فيها لأسباب تقنية خدمة توفير روبوت،أو
نظافة الشوارع من بقايا العواصف،أو مساعدة الناس في عبور
الشوارع أو البقاء لمدة معينة في شركات إنتاج الروبوتات لمراقبة
عملية الإنتاج بعد قضاء فترة شهر في برنامج تدريبي مخصص لهذا
الغرض،هناك مناطق أخرى ابتكرت أشكالا أخرى من العقوبات من
ضمنها الحرمان لمدة عام من إقامة علاقة حميمية مع الزوجة،وفي
بعض المناطق صدرت قائمة عقوبات منها إبلاغ الأقارب بعدم
توافرك للزيارة لفترة لا تزيد عن شهر.
(15)
بالنسبة لي وكما تعودت قبل الجائحة التزمت بالقانون هنا في مصر
ولم أخرق قاعدة أو قانونا طوال عشرين عاما التزاما مني بمبدأ
احترام العلم،أما الدين والتدين في كل الكوكب وكل الكواكب التي
استقبلت سكانا من البشر فالعلماء أيقنوا فائدة العقائد للسكان وباتت
كل الاعتقادات متاحة،فقط تتقدم بطلب للحكومة تعلمها فيها أنك لم
تعد مسلما أو مسيحيا أو بوذيا ... الخ وأنك صرت كذا أو كذا أو حتى
بدون عقيدة،الحكومة من جانبها تنظر في الطلب وترسل لك واعظا
أو كاهنا أو قسا أو شيخا يناقشك في ثلاث جلسات لا تتجاوز مدة
الواحدة ثلاث ساعات بعدها يتم قبول طلبك ورغبتك الأخيرة.
(16)
أما دور العبادة فبعد انتهاء الجائحة ونجاح اللقاحات وغيرها من
تدابير فصارت هذه الدور متاحة لجميع السكان دون النظر لعقيدة
الشخص فمقبول أن يحضر مسيحيا صلاة في مسجد أو معبد وبنفس
القبول لأي ساكن مسلما أو بوذيا أو هندوسيا،قبل الناس ذلك فاختفت
كلمة إرهاب وإرهابي وكافر وملحد.
(17)
باختفاء الأسلحة واختفاء الجيوش باتت الأمور مطمئنة للجميع فلا
عنف أو قتل خارج إطار القانون،من يتم إدانته بحيازة أو تصنيع أو
استخدام سلاح من اي نوع وبحسب حجم الضرر يتم إقصاء الساكن
المدان إلى كوكب خال من أي مساكن أو مستعمرات فقط تتوافر فيه
شروط الحياة البسيطة،مصدر للمياه وأراض قابلة للزراعة مع تقديم
بعض الحيوانات الداجنة كقرض للساكن المدان يردها أو قيمتها في
خلال فترة لا تتعدى ثلاث سنوات.
(18)
تغيرت معالم الأرض كثيرا،السكان تغيروا،غابت من وجوههم
الابتسامة،وخلت قلوبهم من المشاعر،الأفلام والمسلسلات تغيرت
مضامينها باتت أقرب للصلوات والوعظات أو ملخصات للدراسات
العلمية والأكاديمية.
(19)
كان الوضع في بدايته قاسيا،لم يكن غريبا، كان قاسيا بل وشديد
القسوة،ومع مرور الأيام استسلم سكان الكوكب لكل هذا
وذاك،اقتصرت مشاعرهم في وقت زيارات الأهل والأقارب ووقت
العلاقات الحميمية .
(20)
صارت الحكومات ذكية في تعاملها مع السكان فلم تجرم هذه
المشاعر لكنها راقبتها لمجرد دراسة المفيد منها فتتركه ،والضار
منها فتبدأ في استحداث طرقا وبرامجا يضمن التقليل من بعضها أو
تجريم القليل الباقي،وبهذا اختفت كلمة الخصوصية من القاموس
البشري.



#وائل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيروس القاتل - إن أردت الحقيقة
- ونوس .. إعادة إنتاج الأسطورة ونقد اللاوعي
- مثل إيكاورس .. عالم كافكا ورواية الجريمة. وائل الخطيب
- الشعبي لمواجهة التسلط - مقاربة في مسرحية حلقة نار للكاتب أشر ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وائل الخطيب - قصة طويلة (2040 .. ما بعد كورونا)