أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد شكري عثمان - تحت مجهر المنطق الحيوي















المزيد.....



تحت مجهر المنطق الحيوي


أحمد شكري عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة في الديكتاتورية والديموقراطية 1/5
باحث في مدرسة دمشق المنطق الحيوي منذ عام 2019 بمهمة بحث القضية الكردية وحقوق الانسان من خلال المنطق الحيوي , وهذا المقال جزء من الأبحاث التي أعمل على تحقيقها. والمقال مرفق بسؤال مني وجواب من الدكتور رائق النقري, عن موقفه , وموقف المنطق الحيوي من الديموقراطية والديكتاتورية وحقوق الأنسان. وسيتبعه مقالات وفيديوهات أخرى تنشر تباعا في موقع الحوار المتمدن وبعض صفحات الإلكترونية وأيضا صفحات مدرسة دمشق للمنطق الحيوي .
مقدمة:
كثيرة هي التشكيكات أو الإنتقادات التي وجهت إلى مدرسة دمشق للمنطق الحيوي ، وحول موقفها من الديكتاتورية والديموقراطية , هي شكل نموذجي للصراع الفاسد بقصد التضليل والتشويه لأهم انجاز منطقي في التاريخ البشري ويتجاوز المنطق الأرسطي والرياضي والوضعي , وبغرض إبعاد الناس عن الإفادة من قياساته , وبخاصة القياس النبي الحيوي الذي تم تطبيقه في موسوعة "قرآن القرآن" التي تتكون من 16 جزء منجز منها صدر منها الجزء الأول عن دار المحجة البيضاء, بيروت 2019 , والجزء رقم 11 عن دار النمير في سوريا عام 2018.
ماهي أسباب هذه التشويهات , هل هي نتيجة أحقاد طائفية أو حزبية ؟ أم هي نتيجة جهل ومنع لكتبه من الانتشار حتى في موطنه سوريا . وبخاصة بعد هروبه من ملاحقة السلطات منذ عام 1976 ؟
بداية , يمكن العثور على أسباب موضوعية مبررة وهي التي سنركز عليها في هذا المقال , أما الانتقادات المضللة قصدا , فمجالها ربما يأتي لاحقا .
وما يمكن قوله بعجالة هو أن الإنتقادات التي وجهت الى الدكتور رائق النقري ( تولد سوريا حمص الشعيرات 1947) هي نفسها تكشف إستثنائية المنطق الحيوي , ومدرسته , ومكتشفه , حيث لكل عبقرية حتى ولو كانت مفهومة أعدائها, وبخاصة ممن تتضرر مصالحهم بظهورها وانتشارها , وهؤلاء كثر على المستوى السياسي والطائفي والحزبي لمن شكل المنطق الحيوي خرقا واختراقا لعقمهم , فكيف إذا كانت غير مفهومة لبعضهم ؟ وكيف إذا كان شتم المنطق الحيوي وسيلة للشهرة عند أوساط سلطوية أو اجتماعية مريضة ؟؟وكيف إذا قرأ له أحد ضحايا صدام حسين أوحافظ الأسد وهو يترحم عليهما؟! في ظرف لا يعرف حتى أقل من القليل أن رائق النقري كان مسجونا مع عائلته في بغداد بأمر صدام نفسه في عام 1977, وأنه كان ملاحقا من الأسد الذي أعتقل العشرات من قيادات تنظيمه الحيوي السري بجناحيه المدني والعسكري الذي أسسه عام 1967؟ ..
فمن هو رائق النقري ؟ ومن يبحث في النت سيجد العجاب.. من التناقضات ..! حيث نجد من يصفه بكونه انقلابي ضد حافظ الأسد , و بأنه مفكر مجدد للفكر البشري! وهناك من يصنفه بكونه ليس له أي كتاب وليس له أية صفة وطنية , ولكن , وقبل المتابعة لا بأس من وقفة عند رأي الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي بأطروحة دكتوارة الدولة التي قدمها النقري في جامعة باريس عام 1984 حيث قال :
" إذاً . لماذا تعطي الانطباع باستعمالك المتكرر لكلمة حيوي ، بأن الأمر يتعلق بنظام جديد ومنهج آخر غير الإسلام …؟ إنني أعتقد بأنني فهمت وبفرح بأنك تبحث أساساً عن استعادة وتنشيط الروح المبدعة لإسلام القرون الأولى والذي تحجّر بعد ذلك لمدة الف عام من التقليد واجترار صيغ مهترئة .. وأنت الآن من جديد تعطي الحياة لهذا الاسلام المشرق ..
إذاً لماذا لا تقول ذلك ؟! لماذا لا تعلنه بوضوح ؟! من خلال الحديث عن الاسلام الحي المبدع . . الإسلام الحيوي … إن المجتهدين القدامى ، وجدوا حلولاً مذهلة لقضايا واشكالات عصرهم ، إنما لا يكفي أن نردد صيغهم من أجل حل مشاكلنا . إن احياء عبقرية سالفة لا يكون باجترار صيغهم بل باتباع مناهجهم المبدعة سواء أكانت من أبي حنيفة أم من كارل ماركس .
إنك توضح ذلك بقوة في الصفحة (369 ) من الجزء الأول عندما تشير إلى أن المخلصين للمنهج المحمدي – المحمديين – ليسوا أولئك الذين يجسدونه أو يتقمصونه في تجاربهم المعاشة عندما يتساءلون عما سيفعله (محمد ) لو كان مكانهم ويعيش نفس ظروفهم .
جان جوريس قال من قبل : (( إن الإخلاص لبيت الأجداد لا يكون من خلال الاحتفاظ بالرماد ولكن بنقل الشعلة )) وهذا بدون شك هو ما نسميه بحيوية جوريس .
ولكن الكلمات لا تهم كثيراً .
ومن بعد نقدي كله أهنئك لكونك أحد الذين يحاولون أن لا يقرأوا العالم والله من خلال أعين الموتى

Roger Garaudy روجيه غارودي"

*****
















أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة في الديكتاتورية والديموقراطية 2/5
بقلم : أحمد شكري عثمان
باحث في مدرسة دمشق المنطق الحيوي منذ عام 2019 بمهمة بحث القضية الكردية وحقوق الانسان من خلال المنطق الحيوي , وهذا المقال جزء من الأبحاث التي أعمل على تحقيقها. والمقال مرفق بسؤال مني وجواب من الدكتور رائق النقري, عن موقفه , وموقف المنطق الحيوي من الديموقراطية والديكتاتورية وحقوق الأنسان. وسيتبعه مقالات وفيديوهات أخرى تنشر تباعا في موقع الحوار المتمدن وبعض صفحات الإلكترونية وأيضا صفحات مدرسة دمشق للمنطق الحيوي .

مرة ثانية , من هو رائق النقري ؟ هل هو معروف في موطنه سوريا . ؟
ولماذا كل هذا الغموض والتناقض في معرفته وتقييمه ؟
الإجابة قطعا بالنفي , بل نتوقع بداية , من القارئ السوري – ممن هو اقل من عمر الخمسين - قبل العربي , أن يستغرب التحدث عن مدرسة ومنطق وشخصية من سوريا , وفي العقد الثامن من عمره , وهو – ربما- لم يسمع عنه كلمة من قبل ؟
ولذلك قبل متابعة الموضوع لا بأس من تقديم نبذة مختصرة جدا عن هذه المدرسة ومؤسسها , وتطبيقا لمنطقها :
كهندسة معرفية قام بتدريسها في أهم جامعات أربع قارات العالم : باريس , الجزائر, واشنطن, القاهرة ! منذالربع الأخير للقرن الماضي!
كمنظومة رياضية إعترفت بها الجمعية الرياضية الأمريكية , وأقرها المؤتمر العالمي للمنطق المتعدد القيم في عام 2000بوصفها منظمومة كنمذجة للتواصل البشري؟
إذن , رائق النقري لمن لا يعلم , هو مؤسس لتلك المدرسة الحيوية التي تمخض عن تجاربها إيجاد قوننة شاملة للكون برمته عقب هزيمة حزيران التي اعتبرتها الطليعة الحيوية التي تأسست عقب عام ١٩٦٧ بأحد معانيها هزيمة حضارية و فكرية بالدرجة الأولى ناتجة عن خلل في التفكير ،
وتمخض عنها فيما بعد في الدليل النظري الوصول إلى إكتشاف منطق الشكل الحيوي من قبل المؤسس بدلا من إعتماد مفهوم الجوهر الأرسطي الثابت الذي ساد طوال التاريخ البشري ،
بعد حصاد خمسين عام من عمر هذه المدرسة الرائدة
ومن نضال الطليعه الحيوية بشقيها المدني والعسكري وما عانوه من سجن ،ومنفى ، ومن اضطهاد أين وصل المنطق الحيوي من دعوته الواضحة إلى معارضة النظام معارضة وطنية في أدبيات هذه المدرسة, ومن ذلك على سبيل المثال فإننا نجد في نص اعلان مدرسة دمشق المنطق الحيوي أنها مدرسة حقوق الأنسان في أكثر من موضوع بارز , ومنها على سبيل المثال :
"أهداف مدرسة دمشق الحيوية :
1ـ العمل على بلورة رؤى سياسية ، ونظرية واضحة ، وقابلة للانتشار الجماهيري كعقلية نقدية تستلهم المنطق الحيوي وفق صيغ تتناسب ، والمعطيات الراهنة للواقع السوري ، والعربي ، والعالمي ، مع إعطاء الأولوية لفهم وتمثل التراث العربي والإسلامي ، والعالمي بشكل حيوي نقدي يسحب المبادرة من القوى اللا حيوية في تمثيلها للتراث ، والعصر ويوقف الاغتراب والضياع .
2ـ العمل على تعميق مدرسة دمشق كتيار فكري حيوي ، لافتتاح الحوار العربي ـ العربي وتعميق مسيرة حقوق الإنسان ، في العالم العربي ، وتعميق حس المسؤولية الشعبية تجاه القضايا السياسية الأساسية المعاشة في سوريا ، والعالم العربي ، والإسلامي ، لتصبح الأهداف الحيوية المعاشة في دمشق معاشة في الشارع العربي والإسلامي ولتكون الأهداف الحيوية المعاشة في الشارع العربي والإسلامي"





أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة في الديكتاتورية والديموقراطية 3/5
بقلم : أحمد شكري عثمان
باحث في مدرسة دمشق المنطق الحيوي منذ عام 2019 بمهمة بحث القضية الكردية وحقوق الانسان من خلال المنطق الحيوي , وهذا المقال جزء من الأبحاث التي أعمل على تحقيقها. والمقال مرفق بسؤال مني وجواب من الدكتور رائق النقري, عن موقفه , وموقف المنطق الحيوي من الديموقراطية والديكتاتورية وحقوق الأنسان. وسيتبعه مقالات وفيديوهات أخرى تنشر تباعا في موقع الحوار المتمدن وبعض صفحات الإلكترونية وأيضا صفحات مدرسة دمشق للمنطق الحيوي .
******
ما هو المقصود ب (( الأكاديمية والبرلمان الحيوي الشعبي )) ؟
متابعة لماسبق , فإن اهداف مدرسة دمشق المنطق الحيوي , التي أعلنت في المحاضرة الشهيرة , اليتيمة , على مدرجات مكتبة الأسد الوطنية عام 1989 , وهي حدث اسنثنائي , لكونها مثلت انتقالا من حال السرية للتنظيم الحيوي بجناحيه العسكري والمدني ضمن الساحة السورية , إلى حال علني شفاف (( الأكاديمية والبرلمان الحيوي الشعبي )) المفتوحة محليا وإقليميا وعالميا بشكل عابر للقوميات والدول والأديان .ومن ذلك نقرأ في وثائقها المنشورة :

" لمحة تاريخية : أسسها د . رائق النقري بعد هزيمة حزيران في 23/12/1967 كتنظيم طليعي حيوي: يستقطب ويصنع مجموعات بحث فكري وسياسي حيوي للرد على التحديات الحضارية ، التي كشفت الهزيمة مقدار عمقها ، وخطورتها ، ومقدار هشاشة البنى السياسية والفكرية السائدة شعبياً ورسمياً ، والموروثة من قرون الانحطاط . منذ 22 عاماً إلى الآن ـ استطاعت مجموعات البحث الفكري والسياسي الحيوي ، أن تتقدم كطليعة حيوية لتحقيق أهدافها على هذه المستويات .
أ ـ على المستوى النظري :
العمل الدؤوب لمراجعة التراث النظري العربي والعالمي ، لتقديم قراءة لقانون الكون ، والمجتمع ، والفرد , والفكر , والسياسة ، قادرة على تجاوز مأزق الحركة الثورية العربية والعالمية ، وتجاوز المعالجات التجريبية والترقيعية ،وغير ذلك من المعالجات السطحية التي أدت إلى قصور وشرذمة وتناحر ( الناصريين والبعثيين ) وغيرهم من القوى الثورية في العالم ( الصين ـ الاتحاد السوفياتي)..
استطاعت الجهود الشابة الجريئة ، الموسوعية ، أن تنجح في تقديم قراءة لهذا القانون العام بوصفه ( المنطق الحيوي ) منعطفاً في التعبير عن قانون الكون بشكل يتجاوز منطق الجوهر الصوري ، والجوهر الديالكتيكي ، ليتلاءم مع منطق العصر وزوال منطق الجوهر إلى منطق الشكل ، اي منطق الحوار ، ومنطق حقوق الإنسان ، ومنطق ولادة العالم الثالث ،وزوال عصر الامتيازات الجوهرية كهيمنة دولية وكقوى عنصرية ، عرقية أو قومية أو دينية أو طبقية ...

وقد حازت ـ هذه القراءة ـ المصداقية العلمية في أعلى الهيئات الأكاديمية العالمية ودرست في جامعات باريس كنتاج لـ مدرسة دمشق للفكر النقدي المنهجي الحيوي ، تمييزاً لها عن مدرسة فرانكفورت ولأهميتها في إعادة مقاربة المسألة النظرية الثورية عالمياً ،من مواضع العالم الثالث ، حيث يشكل العالم العربي والإسلامي جبهته الاستراتيجية في مواجهة قوى الهيمنة الدولية ، وتمثل دمشق القلب الثقافي والسياسي لهذا العالم بوصفها عاصمة أول دولة استقلت من الاستعمار الحديث قبل كل الدول العربية والإسلامية ، وقبل الهند والصين .
والحيويون الذين انتدبوا أنفسهم لهذه المهمة التاريخية ينتمون إلى جيل ما بعد الإستقلال . حيث كانت دمشق تقود النهوض الحيوي العربي متلاقية وداعمة للقاهرة 1956 وبغداد 1958 ، والجزائر 1961 ، وبالتواكب مع نهوض العالم الثالث برمته من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا وآسيا من كوبا إلى فيتنام .
ولذلك لم يكن غريباً أن تتسم تجربتهم الحيوية بمخاض العصر الفكري والسياسي الذي تجلى بالمنطق الحيوي ، منطق نهوض العالم الثالث ، منطق زوال الجوهر وكل ما يمثله من قوى هيمنة واستغلال وعبودية .. عالمياً ومحلياً سياسياً وفكرياً .
وليفتح الطريق الحيوي للحرية الإنسانية بأبعد مدى . بعد أن أصبح العالم (( قرية صغيرة )) . وأصبحت إمكانات التلاقي والتفاعل العلمي والنظري الحيوي قادرة على التأكيد بشكل لا مثيل له على حق الإنسان ، كل إنسان في إنسانيته حر ، لها حق الاختلاف والتنوع ـ في التعبير عن وحدة إنسانيته ، ووحدة قضية الحياة : الحرية ..
ولم تكن ولادة المنطق الحيوي في الأجواء الحيوية لدمشق محض صدفة. فدمشق عبر التاريخ تجسد هذه المعاني التاريخية العالمية ، فهي عاصمة الدولة العربية الإسلامية التي ما يزال يدوى في أرجائها منذ أربعة عشر قرناً صيحة عمر (( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )) وأمر عليّ (( عامل الناس بإحسان : فهم إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق )).
ولم تكن ولادة المنطق الحيوي غريبة عن الأجواء الحيوية لدمشق أيضاً لأن المسيحية انتشرت قبل ذلك عن طريقها كبشارة لتخليص المعذبين والمستعبدين ، ونشر السلام والمحبة في الأرض ...
ولم تكن ولادة المنطق الحيوي غريبة عن الأجواء الحيوية لدمشق . لأن الهيلينية بما تمثله من أكبر وأهم لقاء سياسي وثقافي بين الشرق والغرب . كانت دمشق أهم عواصمه ...
ولذلك فإن ولادة المنطق الحيوي ... منطق العصر... منطق الشكل ... منطق زوال الجوهر ... كانت تجسيداً لكل هذه المعاني الحيوية في عيش إنسانية متحررة من سمات منطق الجوهر على المستوى العالمي وبما أن المنطق الحيوي ليس نظرية مخترعة ، بل قراءة لمنطق العصر ، فإن هذا المنطق معاش بشكل أو بآخر في كل أنحاء العالم منذ نهاية الحرب العالمية .
وإذا كانت قدرة حركات التحرر في العالم الثالث على تجسيده واحتضانه ما زالت متعثرة ونظرية فإن حركات التحرر في العالم الصناعي ، لم تستطع بعد أن تصل إلا مؤخراً ، وبشكل أولي مع خطوات غورباتشوف والتي ما زالت على المستوى المحلي ، وضمن مصالح الهيمنة الدولية. ولكن إلى حين ، لأن المنطق الحيوي ، هو منطق العصر الملزم بإزالة كل جوهر آجلاً أم عاجلاً تحت طائلة الدمار الشامل للبشرية جمعاء ."

كما جاء في إعلان مدرسة دمشق الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية ما يؤكد ذلك بوضوح : يؤكد المحاضرون في الندوة على أهمية الحوار العربي العربي وضرورة معالجة التراث معالجة حيوية جديدة وعلى ضرورة التقرب من قضايا العصر وأهمها قضية حقوق الإنسان ."


إذن , وبعد كل هذه الوثائق المنشورة منذ عام 1978 و1989 , لماذا يستمر اللغظ والغموض في معرفة وتقييم مدرسة دمشق الحيوي التي اتشرف بانتسابي إليها كباحث , شاركت في كثير من حواراتها على صفحات التواصل الأجتماعي, وما أزال أتعلم!

ألم تكن محاضرات الدكتور رائق النقري في المكتبة الوطنية في الثمانيات وثيقة حول أدبيات هذه المعارضة تلك المحاضرات التي كان يشوش عليها أساتذة الجامعات أنفسهم ؟
كان لا بد من إيضاح موقف المدرسة من جملة من القضايا والإتهامات التي اعتاد خصومها على إثارتها ،
وأهمها في رأيي هو الموقف الإشكالي من قضية حقوق الانسان وما يتصل به من مقولات الديكتاتورية تحديدا والديمقراطية ،
كيف ينظر لها المؤسس بعد حصاد أكثر من خمسين سنة من وجود أنظمة سلطوية قاصرة لطالما وضح الدكتور أسباب قصورها وتدني مستوى منسوبها الحيوي
ألم تدعو المدرسة في أدبياتها الى مرحلة انتقالية يقودها ( رأس النظام ) نفسه باعتبار هذا الحل هو الأقل كلفة ، على اعتبار أن السياسة بالمحصلة هي فن الممكن
هذه الأسئلة وغيرها توجهنا بها إلى الدكتور رائق النقري
والذي بدوره رد باحالتنا إلى مجموعة من فيديوهات له في موقعه على اليوتوب حيث يوثق كثيرا من محطات حياته السياسة والفكرية وما تخللها من ملاحقة وسجن ومنافي على مدى أكثر من أربعين عاما .
ومن هذه الفيديوهات حلقات حول "حيوية النظام السياسي" ومنها على سبيل المثال حلقات تحدث فيه عن معايير الإدارة الحيوية كما وضحها في موسوعته ( المنطق الحيوي عقل العقل- علم الفكر والسياسة ) الصادرة في باريس عام 1987, وبخاصة في الجزء الرابع , القسم الأول منه وعنوانه الدليل الحيوي للعمران الإجتماعي.
وبشكل أخص كما قدمها في البرنامج السياسي للقطر السوري الصادر عن دار الحيويين للنشر عام 1978 في بيروت وتحتفظ منه نسخة في مكتبة قطر الوطنية
سنتطرق لاحقا إلى هذه الموضوعات , ولكن حسبنا هنا , وباختصار استخدام "قياس التشقيق الابتدائي الحيوي" الذي يزود من يتعلمه ويتقنه بأقل من ساعة أن يكتشف الصراع الفاسد في مصالح أي نص معروض للقياس في الحلقة القادمة سنتطرق الى قياس مصالح " هل انت مع الديكتاتورية أو الديموقراطية ؟"




أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة في الديكتاتورية والديموقراطية 4/5
بقلم : أحمد شكري عثمان
باحث في مدرسة دمشق المنطق الحيوي منذ عام 2019 بمهمة بحث القضية الكردية وحقوق الانسان من خلال المنطق الحيوي , وهذا المقال جزء من الأبحاث التي أعمل على تحقيقها. والمقال مرفق بسؤال مني وجواب من الدكتور رائق النقري, عن موقفه , وموقف المنطق الحيوي من الديموقراطية والديكتاتورية وحقوق الأنسان. وسيتبعه مقالات وفيديوهات أخرى تنشر تباعا في موقع الحوار المتمدن وبعض صفحات الإلكترونية وأيضا صفحات مدرسة دمشق للمنطق الحيوي .
إذن , كيف نقيس مصالح هل انت مع الديكتاتورية أو الديموقراطية ؟", ولكن حسبنا هنا , وباختصار استخدام "قياس التشقيق الابتدائي الحيوي" الذي يزود من يتعلمه ويتقنه بأقل من ساعة أن يكتشف الصراع الفاسد في مصالح أي نص معروض للقياس , من خلال قياس جملة مفتاحية تعبر عنه , وبدون الحاجة الى معرفة المؤلف او الناشر أو المصدر , وعلى سبيل المثال , يطرح كثيرون هذا السؤال لأي كان كما يتحواها النص التالي :
" هل انت مع الديكتاتورية أو الديموقراطية ؟"
فكيف يكون يتم تشقيق مصالح "هل انت مع الديكتاتورية أو الديموقراطية "؟
الرد : يتم التشقيق بحسب المنطق الحيوي ب"أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة"
سنأتي لاحقا على شرح مفصل لتقنية مربع المصالح , ولكن حسبنا هنأ أن نضع صورة له
مربع #1 يسمى مربع العزلة وفيه اربع مربعات معششة.
مربع #2 يسمى مربع الصراع وفيه اربع مربعات معششة.
مربع #3 يسمى مربع التعاون وفيه اربع مربعات معششة.
مربع #4 يسمى مربع التوحيد وفيه اربع مربعات معششة

ونقول , بحسب خبرتي حتى الأن- أن المنطق الحيوي يفترض أن أي نص –مهما كان – يتحوى مصالح صراعية بشكل عام حتى في حال كونه واضحا, ومقبولا من قبل عامة الناس في لغة معينة, ولكن هذا الحكم بالصراع يكون معششا أما في مربع مصالح التوحيد أو التعاون أو العزلة , أما إذا كان غير واضح ولا مقبول من عامة الناس فإنه يكون صراعا معششا في مربع الصراع نفسه .
وفي المنطق الحيوي فإن الصراع من أجل الصراع يكون حكمه / تشقيقه : ب الصراع الفاسد " وذلك إذا تم برهنة وجود متلازمة "أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة"
ما هي متلازمة "أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة"
من أجل التشقيق الحيوي ؟
هي كما تعلمتها من حواراتي مع الدكتور رائق النقري , تدقيق ومراجعة ومعاكسة لأحكام قياس مربع المصالح العام , والقياس الابتدائي لمربع ما , حيث لا يكون الحكم بشكل إيجابي على المصالح المعروضة -التي لا يبنى عليها ما هو خطير - حتى يثبت العكس , بل الحكم بشكل سلبي على ما يبنى عليه ما هو خطير في أية مصالح معروضة في ( نص / فص/ طقس) حتى يثبت العكس ,
وبالتالي فالحكم بمتلازمة أحكام/ قياس " رائق" للصراع الفاسد تطال أدنى (غبش أو تشويش –شواش – يعكر سرعة سريان بداهة المصالح المعروضة إذا كان يبنى عليها ما هو خطير بقرأئن أربعة متلازمة هي :
قرينة الغموض في متلازمة "رائق" تعني عدم تحوي المصالح / النص إجابات توضح الأسئلة التي يطرحها مثل : لماذا وكيف وأين ولم لا, وماذا لو ثبت العكس الخ
قرينة التعمية في متلازمة "رائق" تحوي المصالح / النص مصطلحات مفاتيحه ليس لها معنى محدد بدقة يمنع الإختلاف على معناها .
قرينة القصور في متلازمة "رائق" تعني عدم تحوي المصالح / النص مرجعية المنطق الحيوي أو تغالط أي من قوانينه الخمسة , أو تغالط أولويات ثالوث البداهة الحيوية الكونية , التي يقبلها عامة الناس عبر العصور والعقائد الدينية وغير الدينية .
قرينة الضلال في متلازمة "رائق" تعني عدم تحوي المصالح / النص ما يؤكد أن القصور عن المنطق الحيوي هو عمل مقصود , متعمد .

تلك متلازمة التشقيق الحيوي ب"أحكام / قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة" من خلال برهنة أربعة قرائن للصراع الفاسد في ظاهر أية مصالح يبنى عليه ما هو خطير حتى يثبت العكس !

_وعليه فقياس التشقيق الحيوي ب ب"أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة" يتم على الشكل التالي :
أولا : المصالح المعروضة للقياس : " هل انت مع الديكاتورية او الديموقراطية ؟"
ثانيا : الحكم ب"أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة"
هو الصراع الفاسد بدليل ثبوت برهان متلازمة "رائق" الرباعية المبرهنة على وجود قرائن للصراع الفاسد , على الشكل التالي :
برهان قرينة "الغموض" في المصالح المعروضة كونها لا توضح متى , كيف أين ولماذا يكون أي كان مع الديموقراطية أو الديكتاتورية.
برهان قرينة "التعمية" في المصالح المعروضة كونها لا توضح معاني / مفاتيح المصالح المعروضة بشكل محدد ودقيق في لغة محددة , ومن ذلك هل يوجد معنى واحد دقيق لتعبيرات الديموقراطية أو الديكتاتورية؟
الإجابة هي النفي
على سبيل المثال : أهي ديكتاتورية بروليتاريا؟ أم ديكتاتورية القانون ؟ أم ديكتاتورية خلافة., أم ديمقراطية ثيوقراطية ؟ أم ديمقراطية شعبية الخ الخ
برهان قرينة "القصور " في مرجعية المصالح المعروضة كونها لا توضح مرجعية مصالح الديموقراطية أو الديكتاتورية – بصرف النظر عن معناها, هل تحدد المعنى بمرجعية شرع الاضطرار الحيوي ؟ أم الاستهجان الحيوي. أم الاستحسان الحيوي ؟ أم الثورية الحيوية؟

برهان قرينة "الضلال " في المصالح المعروضة هو خلوها مما يؤكد أن المصالح المعروضة لا يقصد فيها التشكيك ولا الإدانة لمجرد لفظ اختلف كل المفكرين حول معناه وتطبيقه منذ وجد في اللغة اليوناتية وفي كل المراجع السياسية .
أحكام أو قياس "رائق" لظاهر مربع المصالح المعروضة في الديكتاتورية و الديموقراطية 5/5
بقلم : أحمد شكري عثمان
باحث في مدرسة دمشق المنطق الحيوي منذ عام 2019 بمهمة بحث القضية الكردية وحقوق الانسان من خلال المنطق الحيوي , وهذا المقال جزء من الأبحاث التي أعمل على تحقيقها. والمقال مرفق بسؤال مني وجواب من الدكتور رائق النقري, عن موقفه , وموقف المنطق الحيوي من الديموقراطية والديكتاتورية وحقوق الأنسان. وسيتبعه مقالات وفيديوهات أخرى تنشر تباعا في موقع الحوار المتمدن وبعض صفحات الإلكترونية وأيضا صفحات مدرسة دمشق للمنطق الحيوي .


ملاحظة ,ختامية :
من هذا القياس يتضح مدى التضليل المقصود في كل من يستخدم هذا السؤال ليبني حكما خطيرا على المنطق الحيوي ومكتشفه ومؤسس ومدير مدرسته
ولا بأس هنا من الإشارة بسرعة وإيجاز إلى أن المنطق الحيوي يرى كما ورد في كتاب رائق النقري الأول عام 1970 بعنوان " الأيديولوجية الحيوية " الصادر في دمشق أن تكوين أي ظاهرة اجتماعية , أو أي نظام سياسي بالكون برمته هو بالنتيجة
محصلة تفاعل ثمان مفاعيل تشكل أبعاد أي مجتمع تنشأ فيه
وهي
مفاعيل عضوية
زمن / ارض / سكان .
مفاعيل عقلية
علم / عمل
مفاعيل روحية
عقيدة /إدارة /قيادة
وفارق الجهد الحيوي المحرك والمتحرك هو الذي يحدد سير واتجاه اي مجتمع نحو تحقيق إرادة الحياة
أو تحقيق إرادة القصور ،
ويؤكد أن فهم القانون السببي التفسيري الناظم لهذه الأنظمة والناظم للفرد أو المجتمع
هو قانون واحد دائما وأبدا ،
هو الذي يمكن اي دارس لاي كينونة اجتماعية ومنها السلطة ضمنا أن يقيم المصالح التي تؤسس لها وهذه القوانين الحيوية الكون برمته هي

_ قانون الشكل ولو بدا جوهرا
/ حركي
ولو بدا ثابتا
/ احتوائي ولو بدا فارغا /
الإحتمالي
ولو بدا حتميا /
النسبي
ولو بدا مطلقا /
خمس كلمات تفسر طريقة التشكل السببي لاي كينونة اجتماعية
_بالتالي لتقييم حيوية أي نظام سياسي في الكون برمته ،باعتبار انها تقدم صلاحيات ومصالح يمكن قياسها ضمن القانون الحيوي وتحديد مدى حيوتها
ضمن ظرف معين وضمن زمن معين عن طريق تطبيق أركان الشرع الحيوي الكوني
التي يختزلها الدكتور رائق النقري بأربع كلمات :
هي

١_شرع الاضطرار الحيوي – حيث يعذره عامة الناس-
٢_شرع لاستحسان الحيوي– حيث يستحسنه عامة الناس مالم يثبت فساده-
٣_ شرع الاستهجان الحيوي– حيث يدينه عامة الناس مالم يثبت صلاحه -
٤_شرع الثورية الحيوية– حيث الكلفة اقل من العائد -
وتبعا لثالوث البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة
وأولويات الإلتزام بمعايير الحياة والعدالة والحرية (ترتيبا )
_ويؤكد الدكتور أنه يمكن لنا أن نعرف معايير الإدارة الحيوية عبر كل العصور
مهما اختلفت عبر معايير محددة هي
١_قدرتها على التأمين الحيوي الحي لاحتياجات المواطنين ، وبسط سلطة القانون، ٢_قدرتها على المقاربة بين المستوى الرسمي والشعبي ،
٣_قدرتها على تعميق المسؤولية السياسية
٤_مدى تحريضها الإبداعي
٥_مدى انفتاحها الإنساني
وان كان الأنظمة في العالم العربي مصابة بالقصور كما يوضح ويؤكد الدكتور
و فاقدة لكثير من المعايير السابقة
إلا أنها بالحد الأدنى أفضل من كثير من المعارضات
التي عجزت عن تقديم مصالح وصلاحيات توازي ما قدمته الإدارات الحاكمة بل ويؤكد على أن انتفاء البديل لها رغم كل ما تعانيه من قصور بين ،

هذا عرض سريع يوجز أفكار المدرسة , ولكن لا يفيها حقها , وحق القارئ العربي والسوري ضمنا بمعرفة أهم مشعل للنور الحيوي مايزال منيرا وسيبقى رغم الدمار والخراب , وسنتابع عرضها في حلقات لاحقة , وبوصفي مختص أولا في الدراسات الحقوقية , سوف أتابع أيضا في حلقات قادمة بحث معايير الضرر كما يراها المنطق الحيوي, والثمن الإنساني المدفوع حتى تتوضح الصورة بشكل أفضل ، وحتى يتاح لنا جميعا أن نحكم طبقا لأسس واضحة أي بقانون وقنونة كونية تطبق على الجميع لا عن أراء خاضعة لهوى أو للمزاجيات ،
كما أنني بوصفي كرديا سوريا , فسوف تكون هناك حلقات قادمة حول القضية الكردية تحديدا وموقف المنطق الحيوي من القضية الكردية
لتحقيق إرادة الحياة الحرية.
----------------
أحمد شكري عثمان
4 ابريل 2020 ,
هولندا


مصادر المقال
٢_ فيديو مرسل من قبلي للدكتور رائق
٣_الفيلسوف الفرنسي المعروف كان من بين المشرفين على أطروحة دكتوراة الدولة في جامعه باريس للدكتور النقري
٤_ أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية سنة ٢٠٠٠
٥_ منشورة على موقع مدرسة دمشق للمنطق الحيوي
٦_ نفس المصدر السابق
٧_ نفس المصدر السابق
٨_ فيديو سيرفق بالمقال
٩_فيديوهات على صفحة الدكتور رائق النقري
١٠_ البرنامج السياسي للقطر السوري /بيروت /دار الحيويين للنشر ١٩٧٨
https://youtu.be/_SrQpe75S00



#أحمد_شكري_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد شكري عثمان - تحت مجهر المنطق الحيوي