تجارة الألعاب في العالم حقائق وأرقام

محمد خلايفية مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 12:07
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

لقد باتت تجارة الألعاب واحدة من اقتصاديات الدول وطرق ناجحة في الربح وتحقيق المكاسب عن طريق شبكة الانترنت الإنترنت، حيث كان أول ظهور للعبة بونغ عام 1972 وكانت لعبة فيديو تحقق نجاح في صناعة الألعاب والكسب منها ما أدى إلى التنبؤ بالمستقبل وتوجيه الأنظار إلى فكرة جديدة تسعى إلى تطوير عالم الألعاب الإلكترونية وأيضا لم يكن الأمر مقتصرا على ما قد يمكن أن تحققه الألعاب من أرباح ولكن لكل لعبة فلسفة خاصة بها تعمل على طرح ثقافة معينة من خلف البيئة التي قامت بصنع تلك اللعبة سوف نتعرف أكثر على تجارة تلك الألعاب ومدى الإستفادة منها وكيف يمكن تحقيق أرقام رابحة من خلال هذه الألعاب.

كيف يمكن تحقيق المكاسب من تجارة الألعاب:

إن ما لا يعرفه البعض عن تجارة الألعاب الإلكترونية أنها سوق كبير يستعرض أهم القدرات التقنية الحديثة في صناعة مختلف الألعاب للوصول إلى إبتكارات تساهم في زيادة الطلب عليها ومن ثم تحقيق الربح المطلوب، ونجد بأن تطور تلك التقنيات قد زاد بسرعة كبيرة وملحوظة في العالم ووصلت الإيرادات إلى مائة وثمانية مليار دولار عام 2017 وذلك بحسب شركة الأبحاث نيوزو ويمكن أن تصل قيمة الإيرادات بنهاية ألفين وعشرين إلى مليار دولار.
تعتبر ألعاب الهواتف الذكية من أكبر القطاعات التي حققت إيرادات بلغت 59.2 مليار دولار سنويا, وبلغت حصيلة إيرادات ألعاب الكمبيوتر ثلاثة وثلاثون مليار دولار في حين وصل قطاع أجهزة تشغيل الألعاب الإلكترونية( الهارد وير ) إلى 8.3 مليار دولار، وبذلك فإننا نجد أن تجارة الألعاب من شأنها أن تحقق أعلى الإيرادات والمكاسب المهولة بسبب فكرة اللعبة وتطويرها بشكل يتلائم مع الأجهزة اللوحية أو الكمبيوتر أو الهواتف الذكية وهذا ما يجعل التزايد على شراء تلك اللعب في إزدياد.

إن الربح عن طريق الألعاب أمرا ليس بالصعوبة التي قد يراها الكثيرين من المبتدئين في مجال تجارة الألعاب حيث يتبادر إلى أذهانهم هل إذا تمكن المسوق من إنشاء لعبة جديدة يمكن عن طريقها أن يحقق تلك الأرقام الخيالية من الإيرادات؟ حينها يجد نفسه في منافسة بالغة القوة وعليه أن يكون دارسا حجم السوق لتطبيقات الألعاب وكيف يمكن أن يفي بالمواصفات التي تنال ثقة المستخدم وأيضا أن يكون ملما بكافة الأمور التي تساعده على طرح اللعبة في السوق الخاص بالألعاب حتى يستطيع الوصول إلى الإيرادات التي يتمناها.
ووفقا لنفس تقرير نيوزو فإن هناك مؤشرات على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتفوق على الصين بأنها ستكون أكبر سوق لتجارة الألعاب من حيث الأرباح بواقع يصل إلى 36.9 مليار دولار, وهذا ناتج عن تزايد النمو في ألعاب المنصات وتأثير بعض ألعاب معينة عن غيرها لدى المستخدم.

طرق تحصيل الأرباح من تجارة الألعاب:

• لا توجد طريقة محددة لتحصيل ربح أو إيراد ثابت من تجارة الألعاب.
• يوجد طرق يمكن الاستفادة منها لتحقيق الإيرادات المطلوبة من خلال ألعاب الهواتف الذكية والتي قد تختلف من لعبة إلى أخرى تبعا لشكل ومضمون اللعبة فمثلا لعبة ببجي الشهيرة لديها اكثر من 50 مليون لاعب نشط شهريا وقدرت مداخيلها سنة 2019 بحوالي 350 مليون دولار، كما انه هناك حاليا العديد من المواقع العربية المتخصصة في هذه الألعاب تقدم شروح لها وكيفية اللعب وروابط تحميل ببجي مثل : موقع مستر أندرويد https://www.mrandroid.net/
ينبغي أن تختار الطريقة المثلى التي تتناسب مع اللعبة المجهزة للعرض.
• يعد جزء من تحقيق أرقام أعلى من الأرباح معتمد على اختيارك المناسب في إظهار اللعبة بالشكل المرغوب لدى المستخدم.
• يمكن عمل خاصية الإشتراك فهي من الطرق المساعدة على تزويد الأرباح.
• يجب أن تنتبه إلى تقديم محتوى مميز وغير ممل يساعد على إقناع المستخدم بالدخول وتجربة اللعبة الجديدة
• يمكن عمل صلاحيات كاملة عبر الإشتراك مع تجربة منع استخدام الإعلانات.
• يمكن الربح من تجارة الألعاب عبر Ads فهي واحدة من أهم طرق الربح المتميزة والتي جاءت في المركز الثالث، ويمكن بذلك تحقيق إيرادات عالية وذلك بالإعتماد على وضع مكافآت داخل اللعبة كإجراء تحفيزي يساعد المستخدم على اجتياز تجربة اللعبة.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل