أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عدنان شباط - حزبنا الشيوعي بين النظرية، التحليل والممارسة















المزيد.....

حزبنا الشيوعي بين النظرية، التحليل والممارسة


عدنان شباط

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 10:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مقدمة:

بعد مرور مئة عام على تأسيس الحركة الشيوعية في بلادنا، رافقت الحزب عدة تغيرات جذرية ونوعية، أبرزها إقامة عصبة التحرر الوطني، التي هي بمثابة انشقاق الحزب الشيوعي الفلسطيني في العام 1943، والانشقاق في الحزب في العام 1965، وانشاء الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عام 1977، المؤامرة الكبرى التي حيكت ضد الشيوعيين بقيادة الخائن غورباتشوف واعوانه وأدت الى انهيار المنظومة الاشتراكية.

ولعل هذه المحطات والتحديات الجدية التي حدثت، أهم أسبابها هي العزوف عن الاشتراكية العلمية في التنظيم والعمل السياسي والاجتماعي، وفقاً للماركسية اللينينية التي هي أهم ركائز حزبنا الشيوعي نظرياً، فكرياً وعملياً.

وحتى نصبو الى الهدف الاممي، وتحقيق أهداف الحزب وبناء المجتمع الاشتراكي، ومواجهة الرأسمالية المستفحلة، وصيانة حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وعودة اللاجئين بنضال مشترك عربي يهودي، وفقاً للقاعدة الكفاحية الأممية التي نؤمن بها دوماً.

وعليه فلا بد من مراجعة الأسس التنظيمية التي ينص عليها الدستور، والتي نستقيها من النظرية الماركسية، التي حللها الرفيق لينين بعبقريته التنظيمية، لتلائم التطور التاريخي للظروف الاجتماعية والسياسية، أعني بذلك أن الأسس التنظيمية هي ثابتة تلائم الجمود الثوري وتلائم مرحلة التهاب الثورة.

كما أنها تضع طبقة البروليتاريا في مركز الاحداث والقرار، وتمنع احتكار البرجوازية الصغيرة من قيادة التغيير السياسي، لتضع الطبقة المنتخبة رأس الحربة في قيادة العملية السياسية، لإنزال الضربة القاصمة بالإمبريالية والرأسمالية الاحتكارية. وهنا لا بد من النظر جيداً بالتطور التنظيمي الذي يرافق الجمود الثوري في هذه المرحلة، والرجوع الى التنظيم الجوهري، ويكون الحزب وانصاره وبالاعتماد على طبقة البروليتاريا، في طليعة النضال وقيادة الجماهير في المواجهة المباشرة مع البرجوازية.



المتغيرات السياسية والاجتماعية وتطورها:

ما يميز الحزب الشيوعي فكرياً هو ارتكازه على النظرية كأداة تحليلية، أي المادية الجدلية التي تفضي الى التطور التاريخي والاجتماعي، وفقاً للظروف الناشئة؛ ولهذا فإن التغيرات ذات الكمية الضئيلة، تصبح مع مرور الزمن تغيرات ظاهرة وأساسية، أي تغيرات كيفية.

إذا ربطنا المادية الجدلية مع دور الحزب المنظم والفاعل سياسياً واجتماعياً، ويكون في طليعة النضال ويسعى الى تعبئة الجماهير، لتكون طبقة البروليتاريا في المركز. إذ يقول ستالين في مؤلفه تاريخ الحزب البلشفي:

"لأجل أن يستطيع حزب البروليتاريا التأثير في شروط الحياة المادية للمجتمع، وتعجيل تطورها وتحسينها، يجب عليه أن يستند الى نظرية اجتماعية تفصح بدقة عن حاجات تطور الحياة المادية للمجتمع، وتكون بذلك قادرة على تحريك الجماهير الشعبية الفقيرة، وقادرة على تعبئتها وتنظيمها في جيش البروليتاريا الكبير، هذا الجيش المستعد لتحطيم القوى الرجعية، وشق الطريق للقوى المتقدمة في المجتمع " (كتاب تاريخ الحزب البلشفي ص 171).

وما نستدله من الظروف الراهنة، إزاء تفشي مآرب الصهيونية في اضطهاد الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل، ونهج الإقصائية الممنهج من حكومات اليمين اتجاه الشعب الفلسطيني، ونسف حقه بتقرير مصيره بتعميق الاستيطان واحتلال الأرض، ضاربة بعرض الحائط القرارات الأممية والدولية، التي ترفض هذه الممارسات، وفيما يخص الأقلية العربية الفلسطينية، نرى في هذه الحكومات اليمينية اّداة تعميق الصراع على أساس قومي، ولتكون النزعة العنصرية بين الشعبين، لتخدم مصالح الامبريالية واحتكاراتها، لصرف النظر عن الصراع الطبقي والنضال المشترك بين الشعبين.

إن التشريعات اليمينية الاقصائية التي انتهجتها هذه الحكومة، المتمثلة بزعران الاستيطان، وبرئيسها المتهم بقضايا فساد ورشوة تهدف لتحييد النضال الطبقي، وفقاُ لمصالحها المتساومة مع البرجوازية الصغيرة، مثل قانون القومية الذي يهدف الى تعزيز الصراع بين الشعبين، وقانون كامينتس الذي يهدف الى محاصرة السكان العرب في غيتوهات لمنع التطور الديمغرافي.

إزاء كل هذه الظروف، ووفقاً لدور الحزب التاريخي المتسلح فكرياً ونظرياً وثورياً، نرى أنه من الواجب استخلاص العبر والتجارب كما لخصها لينين إبان الثورة الأولى ضد القياصرة، التي تطرق فيها الرفيق لينين الى التنظيم في سبيل بناء التعبئة الجماهرية، وقيادة النضال الاممي بمشاركة الطبقة العاملة.



التنظيم الحزبي لقيادة الجماهير:

اذا تمعنا جيداً بمؤلفات لينين وقارناها بالظروف السياسية المحيطة بالحزب البلشفي، نرى بوضوح أن لينين كرّس وقته في العمل التنظيمي، الذي يضمن نجاح واستمرارية الحزب، ولمنع انحراف الأهداف الثورية. إذ يرى لينين أهمية الفصل بين الشيوعيين المتمرسين فكرياً ونظرياً، وبين البرجوازية الصغيرة التي كانت ترى بطبقة البروليتاريا طبقة مرحلية تطالب بالحقوق العمالية، وتريد احتكار السياسية لبرجوازيتها. ويقول لينين (قبل أن نتحد، ولأجل أن نتحد، ينبغي أن نبين الحدود التي تفصل بيننا بحزم وجرأة). (مؤلف ما العمل؟ - المؤلفات المختارة. المجلد الأول ص 19).

إذا أمعنا النظر بوضوح فإن الماركسية اللينينية ترى أن الحتمية التاريخية هي انهيار الرأسمالية وإقامة النظام الاشتراكي العلمي، ولكن ما هي الظروف والقواعد السليمة التي علينا اتباعها حتى نصل الى توحيد أنظار الشعب نحو النضال الطبقي وهزيمة الامبريالية، التي هي أعلى مراحل الرأسمالية المعاصرة.

وضع الرفيق لينين الخطوة الأولى في مقاله الشهير (من أين نبدأ). وهو انشاء صحيفة تكون لسان حال الجماهير وتحليل ماركسي لينيني وفقاً للاشتراكية العلمية. ولأن الصحيفة هي الأداة للتنظيم الجماعي، هدف هذه الصحيفة هو تنظيم جامع لجميع المنظمين حزبياً، ولنشر النشاطات المركزية، ولتكون مادة تثقيفية بالروح الاشتراكية، وتوحيد أنظار الشعب الى الصراع الطبقي، وتحديد الهدف الجامع لكل الطبقة البروليتارية.

وعليه فإن على صحافتنا الحزبية، بما فيها وسائل الاتصال الإلكترونية، أن ترسم بين سطورها الفكر الشيوعي وفقاً للماركسية اللينينية.

ومن ايماننا العميق ووفقاً للمادية الجدلية علينا مواكبة التطورات المحيطة بنا، وخوض النضال الفكري والطبقي، وفقاً للمتغيرات والظروف الناشئة، وأن تكون الصحافة الشيوعية جزءاً من النشرات الالكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا للبناء الفوقي والتحتي، أي منظومة هرمية من اللجنة المركزية الى اللجنة القطرية، والى اللجان المحلية، ويعكف الرفاق في كل فرع على نشرها ونشر محتوياتها الفكرية، بين جموع الجماهير لتكون المنبر الفكري والعقائدي لطبقة البروليتاريا وللمنظمين حزبياً.

وفي مؤلفه ما العمل؟، يستمر لينين بسرد الأمور التنظيمية للحزب حتى تكون الطبقة البروليتارية مركز النضال الطبقي، وعنصراً حاسماً في المواجهة والقرار؛ لذا حدد لينين بعبقرية تحليله بناء الحزب التنظيمي ليكون طليعة النضال بين الجماهير، فالحزب الجامع والمؤطر للجماهير عليه ان يتكون من عنصرين جوهريين:

كادر يتألف من مناضلين ثابتين أحرار من كل شاغل، غير عملهم في الحزب وحائزين على الحد الأدنى الضروري من المعارف النظرية والتجربة السياسية والعادات التنظيمية.

شبكة واسعة من المنظمات الحزبية، التي تكون على الأطراف وتحوي جمهوراً كبيراً من الأعضاء.

إن التكامل بين العنصرين أعلاه هو ضروري لبناء مجتمع مسلح بالنظرية، ويوحد أنظار الجمهور الى النضال الطبقي، اذ أن العنصر الأول يحدد الكادر الذي هو يبادر لتوجيه البيانات السياسية التي يتم تحليل عمقها وفقاً للنظرية ولتكون حجر الأساس في التعبئة الفكرية للجماهير. أما الشرط الثاني، فهو لبناء المجتمع في أرض الواقع وبين الجماهير وتعبئتها فكرياً ضد الحكومة الرأسمالية، ولتكون الأداة في سبيل النضال الميداني.

إن الترابط العضوي بين العنصريين يجمع بين النظرية والممارسة، لذلك هما شرطان أساسيان للنهوض بالطبقة البروليتارية. ويقول الرفيق لينين (لا يمكن أن تكون هنالك حركة ثورية متينة بدون منظمة ثابتة من القادة). (كتاب ما العمل؟ المؤلفات المختارة المجلد الأول ص 276).

ويستطرد لينين ويقول (لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية ... ولا يستطيع القيام بدور مناضل الطليعة الا حزب ترشده نظرية الطليعة).

بعد اكتمال العنصرين لبناء الحزب، يتم التجنيد لرفاق الحزب لضم أكبر قاعدة جماهير توحد الأنظار والنضال الطبقي، ولكن علينا تعريف عضو الحزب جيداً، حتى يضمن العضو فاعليته الحزبية، وليس مجرد انتساب، فصيغة لينين تقول: يمكن أن يكون أعضاء في الحزب جميع الذين يعترفون ببرنامجه، يدعمون الحزب مادياً وينضمون الى أحد منظماته.

وإذا أمعنا النظر في ظروف حزبنا، فإننا نرى شح المنظمات التي تهدف الى نشر الوعي الفكري، وتأطير الجماهير وتفعيل أعضاء الحزب. ومما يستدل عليه فإن الضرورة الملحة لحزبنا في هذه الظروف، هي إعادة بناء المنظمات وتوظيف الطاقات المهنية لرفاق الحزب عبر هذه المنظمات، لتكون الرافعة الفكرية ولتؤطر الجماهير وتعبئها فيما يلائم مع الظروف الانية، التي نمر بها ولتساهم بنشر النضال الطبقي عرباً ويهوداً تقدمين في مواجهة المؤسسة الصهيونية المدعومة رأسمالياً.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، أرى أن على الحزب بناء منظمات مهنية تقود النضال الجماهيري:



1.منظمة المهندسين والمعمارين ومخططي المدن لمواجهة قانون كامينتس العنصري والفاشي.

2. منظمة المعلمين والمربين لمواجهة اسقاطات قانون القومية ولطرح النكبة ومجزرة كفر قاسم وفقاً لأدبيات حزبنا ومؤرخينا على سبيل المثال: توفيق زياد، سميح القاسم، محمود درويش، اميل توما، سلمان ناطور وغيرهم. وهنا لابد من الإشارة ان دور الحزب في المعركة الثقافية والتاريخية في مواجهة المؤسسة الحاكمة أيام الحكم العسكري، وأنظمة الطوارئ الانتدابية، وعلى الرغم من أبواق السلطة استطاع رفاقنا كسر الجمود والخوف، وكتابة التاريخ من رؤيا وتحليل ماركسي لنصون الذاكرة الجماعية.

3. المنظمات النسائية- منذ إقامة الحزب كنا اول من اَمن بشراكة المرأة في النضال والعمل، وجميع مناحي الحياة اذ أن ايماننا العميق بالمساواة الجوهرية في المسألة الجندرية، توحد نضالنا جميعاً رجالاً ونساءً ضد الاستغلال والاستعلاء الجندري، وعليه فإن النضال النسوي يجب أن يكون وفقاً للماركسية اللينينية بقيادة رفيقاتنا وشريكاتنا.

4. منظمة مدراء العمل ومستشاري الامن والأمان في البناء، تشهد الفترة الأخيرة احداثاً مؤسفة في قطاع البناء الا وهي عدم توفير ظروف عمل ملائمة وفقاً لمعايير الأمان لضمان صحة وسلامة العاملين فيه، اذ اننا نفقد سنوياً العشرات من شهداء لقمة العيش الذين راحوا ضحايا الإهمال، من قبل كبار المقاولين او المبادرين للبناء وباستغلال ظروفهم الصعبة اقتصادياً، نفقد سنوياً العشرات من أبناء شعبنا وعلى الرغم من الاحداث الدامية، الا اننا لم نأخذ دورنا النضالي بين هذه الجماهير، وتأطريها في منظمة تعني بالحفاظ على سلامة العمال ولا ريب اذا صعدنا من النضال الى حد الإضرابات، فلا يعقل أن يفقد العمال حياتهم وأرباب العمل والمبادرين الرأسماليين ينعمون بالأرباح مقابل حياة وارواح العمال.

هذه مجرد اقتراحات عينية لبناء منظمات حزبية تقود الجماهير وتعبئها فكرياً للنضال الطبقي وليكون الحزب الشيوعي في طليعة النضال بين الجماهير فكرياً، سياسياً وميدانياً.

في هذا الفصل ناقشنا أساسيات التنظيم الحزبي بين الفكر والممارسة، ولا بد من إحياء التنظيم فكرياً وبناء المؤسسات وتفعيل الحزبيين وتأطير الجماهير، ليكون حزبنا في طليعة النضال الطبقي بين الجماهير لأحداث التغيير الكمي والنوعي في الفضاء الاجتماعي والسياسي، ولتقف سداً بوجه البرجوازية والصهيونية.



الشبيبة الشيوعية:

اتحاد الشبيبة الشيوعية، حركة شبابية يهودية – عربية تثقف أبناء الشبيبة على الرؤيا الطبقية، الماركسية اللينينية، وعلى قيم الأممية والسلام والمساواة والعدالة الاجتماعية.

من أجل أن يورث الشابات والشبان الذين يثقفون في صفوفه منظوراً اجتماعياً ثورياً، ينظم اتحاد الشبيبة الشيوعية المحاضرات في الفروع، واياماً دراسية فكرية وسياسية ويشارك في النشاطات السياسية المتنوعة. ان اتحاد الشبيبة الشيوعية يشكل الحرس الفتي لحزبنا الشيوعي، كونه حركة شبيبة شيوعية والمصدر الأساسي لتوسيع صفوف الحزب. (من المؤتمر ال 25 للحزب الشيوعي الإسرائيلي ص 125).

بناء على ما لخصه المؤتمر الـ 25، فإن التثقيف الحزبي نظرياً وعملياً هو عماد البناء الحزبي في المستقبل، وإذا بحثنا جيداً في الميدان التثقيفي للشبيبة نرى اضمحلال في المستوى الفكري في أوساط الغالبية العظمى في أبناء الشبيبة، هذا الامر هو مؤشر خطير جداً للحزب واستمراريته لان كما أسلفنا في الفصل السابق احدى ركائز الحزب التنظيمية، هي كادر من المناضلين على دراية كافية في الأمور النظرية والتنظيمية.

ناهيك عن الأفكار المغلوطة التي يبثها العديد من أعداء الشيوعية ولمواجهتها علمياً وفكرياً، لابد من تسليح الشبيبة بالفكر النظري والتاريخ العملي ليكونوا بالمرصاد إزاء النزعات التي يحاول بعض القومجيين او المتدينين بثها بين أوساط الشباب.

وفي المضمار الميداني، فإن عدم الاطلاع على النظرية وممارستها وانعدام التجارب السابقة يؤدي الى خلل تطبيقي او فشل الممارسة. وفي هذا الشأن يقول الرفيق ستالين: (ان أقبلت على المنظمات الماركسية جماهير واسعة من الشباب المثقفين الثوريين، الا انهم قليلو الاطلاع على النظريات وليست لديهم تجارب في الميدان السياسي والتنظيمي، وليس عندهم عن الماركسية سوى فكرة غامضة – مغلوطة على الغالب-... وادى ذلك الى هبوط المستوى النظري والسياسي للمنظمات الماركسية وتسرب عقلية (الماركسيين المشروعين) الانتهازية اليها، وتفاقم الحيرة الفكرية والتموجات السياسية والارتباك في شؤون التنظيم.)(تاريخ الحزب البلشفي ص 48).

إزاء هبوط المستوى التثقيفي في أوساط الشبيبة، وعدم وجود مشروع جدي للتطبيق وانعدام ابسط المواد التثقيفية الأساسية في الفروع، مثلاً دستور الشبيبة، البيان الشيوعي وغيرها من المؤلفات الأساسية التي يجب أن يكون عضو الشبيبة ضليعاً فيها، ليتمكن من بناء الفكر الشيوعي وفقاً للماركسية اللينينية وممارسة الفكر في الميدان الاجتماعي والسياسي.

وهنا على الحزب ان يولى أهمية قصوى لرفع المستوى الثقافي، النظري والتاريخي لحزبنا، لنتمكن من مواصلة العمل الحزبي، وعدم اندثار مورثنا الثقافي والسياسي والاجتماعي، إذا لم يتم بناء جيل شيوعي في صفوف الشبيبة.



#عدنان_شباط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عدنان شباط - حزبنا الشيوعي بين النظرية، التحليل والممارسة