أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد مراد سعيد - لعبة القط والفأر كما يلعبها السيسى














المزيد.....

لعبة القط والفأر كما يلعبها السيسى


ماجد مراد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 07:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى مستهل حديثة الاخير اعنى المدعو رئيسا للجمهورية بالاسم السيسى يقول "اللى بيستهدف مش بيستهدفنى انا لا دة بيستهدفنا احنا"

التعليق:
عندما يلمح الفأر قطا من بعيد يستبقة بان يهرع خلف الحائظ قبل ان ينهش لحمة ، وهنا السيسى يطبق نظرية الفأر والقط

بأن يضع ويصدر العناوين البراقة التى بلون ثقيل البلود التى يتستر خلفها بدون ان يواجة الحقيقة حتى يهئ اذهان المستمعين من المسئولين فى الدولة خاصة ومن الرأى العام عامة الى انكار اى اتهام سوف يطال شخصة بتصدير فكرة العنوان دون ان يخوض فى شرح كيف او لماذا ، وهو بذلك ينفى عن ذهن المستمع محاولة التميز او التفكير او فهم ما يدور بان يجعل المستمع يحل محلة وبدون ان يشعر المستمع بذلك يشعرة بنفس الخطر الذى يشعر بة هو ودون ان يفكر لا يجد المستمع امامة سبيلا الا ان ينكر ما يطال شخص السيسى بدون سبب حتى ولو كان امرا يخص السيسى من حيث شخصة او صفتة كرئيس جمهورية بما ان المستمع بذلك ليس لة بة اى علاقة ، ولكن من اجل فقط ان السيسى بهذا الاسلوب قد استبق فأعد وهئ ذهنية المستمع بتقبل فكرة أن المستمع بذلك محل استهداف

وبذلك شابة من يكتب عنوانا فوق رأس الصفحة ويترك الصفحة خالية دون اى موضوع او من ينشر عنوانا فى اهم صفحة فى الجريد دون ان تجد لة تفاصيل بداخلها

وهذا عكس تماما اسلوب السيسى فى الحديث فى اوقات اخرى سابقة لا يستخدم فيها مصطلحات يجعل نفسة فيها ضمن الصفوف وليس مترأسا عليها مثل "انتم يامصريين" وفى حديث اخر مستهينا بصفة المسئولين فى الدولة ذكر ان كل المسؤلين فى الدولة "باسو على ايدية انة مايتكلمش " او النداء الموجود داخل محطات مترو الانفاق والذى ينهى فية المتحدث غن قيرس كورونا بالدعاء بحفظ مصر وشعبها ورئيسها من كل سؤ ، وهو هنا يميز بين شعب مصر وبين وجود رئيس ليس من ضمن شعبها يجب لة الدعاء منفردا عن باقى الشعب

و المهم ان يلهم ذهن الرأى العام بوجود الخطر فى حالة اذا ما كان موضع اتهام حتى يكون ردة فعل الرأى العام الانكار ويعفى بذلك عن السيسى وجود اى مسؤلية امام اى اتهام او رأى يهرب امامة من المواجهة ويجعلة فى موضع الاستتار

وهو اسلوب برجماتى للتعمية لا يسعى الا لتحقيق مأرب ومصالح شخصية لصاحبة اضافة الى اعطاء الفرصة الكاملة لتمرير الخطأ الى داخل المجتمع مما يعكس وجود الخطر فى ان يمتد وينتشر الى داخل المجتمع دون ان يشعر بذلك الخطأ او ينتبة الية اى احد وذلك على حساب الحقيقة التى تسعى الى فهم ما يحدث لدرأ الخطر ووقف الخطأ الحقيقية التى سوف تؤدى بالاذى على المجتمع بدلا من ان تعم المنفعة العامة

وبذلك يستغل سلطات منصبة للتأثير اجتماعيا من خلال تصديق الرأى العام لة فى التأثير السلبى على ذهنية ووعى الرأى العام المجتمعى بتصديقة لة وهى جريمة اخلاقية بكل المقاييس من اجل فقط اعفاءة عن اى مسؤلية او مسائلة اجتماعية او مجرد حتى تصديقها



#ماجد_مراد_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرعية البطريرك ال118 امام اللة والوطن
- و سقطت الاقنعة
- حملة انذارات للقئمقام ولجنة قيد اسماء الناخبين فى انتخابات ا ...
- القانون الكنسى التطبيق التنفيذى لقاعدة الايمان كأساس عقيدى - ...
- رسالة الى الشعب البتيم
- مات ستالين
- ضريبة الحرية
- نضال من اجل الحرية - بلاغ الى النائب العام
- المرحلة الثانية من اسقاط المؤسسة الشنودية بالكنيسة
- دماء الاقباط تحت ارجل انتهازية البابا وصفقة العسكر
- قوة شعب و تواطؤ بطريرك يحتمى بة
- انتهاك شرعية اسقف الاسكندرية استبداد بقانونية بطريرك الكرازة ...
- الانتهاك بأمر الالة
- الانتهاك بأمر اللة
- المنتهك بأمر اللة
- اطلبو النور ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد مراد سعيد - لعبة القط والفأر كما يلعبها السيسى