رسالة أمي(الوصية)

عياط مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 14:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من يجعل رأسه تلومة يلعب به الاولاد...
لو لا غباءنا الديني و السياسي و العداء و تباعنا فرق تسد ..
و روح الأنا و الروح الانهزامية التي تؤمن بالمؤمرة و تصدقها...
.....يا فقراء للمطالعة هم لا يجحدون ولا يخادعوم هم كل شيئ مكتوب في صحف.. المحفيظ ..
كما لعندنا مقدس ..
تلك المهمش في ادمغتنا و افكارنا نقراه بالزلْمِيط و نحفظه بالخَبِيطْ...
حدودنا مسكرة و بيوتنا متنكرة و رجالنا معكرة ...
و جبهتنا مصخرة لبن العم يسيل فيها الدم ...
لا جار نال الجيرة ولا عشيرة حبت قائدها ..
ولا قائد صادق عشيرة..
لفحل منا يطلع زبده ..يآكل كبده..
و يتحصر على مصيره...
لا غيرة و النعيرة نار تُسكب في البحيرة..
و يشتعل الماء في مباني القزديرة..
بحمة الكليرة و قحط مثل الكورينا..
لمن صمّ بابه...و أعاب احبابه..
لمن كتف لسانه و تصدق باصحانه.
....عفوا لا اكمل حتى لا أزعجكم عارف قلوبكم مليانة و عقولكم جبانة حالنا حال الدجاج يفزع ليزيد الجرح جرحا...بنالعياط

#عياط_مسعود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات