أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - سعدي صبيح سعد - مقترنات فيروس كورونا















المزيد.....

مقترنات فيروس كورونا


سعدي صبيح سعد

الحوار المتمدن-العدد: 6524 - 2020 / 3 / 27 - 10:08
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


مقترنات فيروس (SARS – CoV - 2)، مرض كورونا (COVID 19)
لقد قَسَتْ الفيروسات الفتاكة على البشرية وبأزمنة متعاقبة بعد أن أصبحت أوبئة، وحالها حال الحروب المدمرة. فتراكمت الأرقام والصور لضحايا الفيروسات في ذاكرة الشعوب وعلى امتداد الخليقة. فلا الشعوب ولا تاريخها يمكن أن ينسوا أسماء وآثار تلك الفيروسات كالطاعون، والجدري، والكوليرا، والتيفويد، والإيدز. أما الاجيال الحالية فتتذكر جيداً فيروسات؛ (السارس 2002)، و(الأنفلونزا)، و(أنفلونزا الطيور 2003)، و(انفلونزا الخنازير 2009)، و(الملاريا 2015)، و(فيروس ايبولا 2013) في أفريقيا، و(فيروس زيكا 2015) في أمريكا الجنوبية، وغيرها.
إن مجرد انتشار خبر ظهور فيروس في أي مكان من العالم، فإن أثنين من تلك المقترنات تصلان سوية مع ذلك الخبر، ومن أهم المقترنات المؤشر لها أعلاه في العنوان هي:
1 – الخوف (Fear):
الخَوْف هو الشعور الناجم عن الخطر أو التهديد المتصوّر ويفضي في نهاية المطاف إلى ضعف الجانب النفسي للفرد وتغيير في سلوكه. وهذا يؤثر بشكل سلبي على مستوى مناعة الجسد فيكون الفرد فريسة سهلة أمام الفيروس، لأن مناعته لا تستطيع مقاومة الفيروس بالمستوى المطلوب للقضاء عليه.
فعندما أنتشر فيروس كورونا أرشدت السلطات الصحية المواطنين بتكرار الاغتسال بالماء والصابون والمطهرات، وعدم المصافحة والاختلاط بالآخرين. وبهذا فأن هذه الإرشادات تبدأ بزراعة خواف التلوث (Molysmophobia, Mysophobia)، وخواف مقابض الابواب (Doorknobphopia)، وخواف الحيوانات الدقيقة كالبكتريا والفيروسات (Microphobia)، وقد يتعاظم ذلك مجتمعاً إلى الوسواس القهري (Obsessive-compulsive disorder). وهذا ضروري جدا في هذه المرحلة لتحصين الفرد والمجتمع، وقد يلبس الفرد قفازاً، ويغالي بالتعامل مع الآخرين، ويغسل كل شيء قبل استعماله حتى ولو لم يكن من الأشياء القابلة للغسل، ويمارس كل هذا بهوس وخوف واضح. إن هذا الخوف من التلوث ومن مقابض الأبواب وغيرها تُعد اضطرابات مؤقتة في هذه المرحلة وكلها تتلاشى بعد زوال الفيروس لأنها مرتبطة بوجود الدوافع وتزول بزوالها، وقد تبقى بنسب ضئيلة جداً لا تذكر. وفي هذه المرحلة تزداد مخاوف الناس على كل ما هو عزيز عليها من أنفس وأموال وممتلكات، ولأنه تعطلت معظم المصالح وباتت التهديدات كثيرة وكبيرة، وغياب التطمينات الأكيدة لتلك المخاوف.
ولكن قد تكون هناك بعض الاضطرابات التي يعاني منها قلة من الأفراد والتي تُحَفّزْها الظروف الطارئة وتتجسد بشكل اكبر مثل خواف الموت (Thanatophobia)، وهو الرهبة من الموت والخوف من الفناء والعدم، بسبب فكرة قرب الموت في هذا الظروف. وخواف المدافن (Taphophobia Tapophobia)، وهو خواف من فكرة الموت، أو مشاهدة القبور أو تذكرها. وكذلك خواف جهنم (Hadephobia)، وهو شكل من خواف النار، وأكثر مرضاه من المتدينين، وينتابهم عند وصف الحساب والعذاب بعد الموت أو بما يسمى عند البعض ﺒ (عذاب القبر)، وقد يصابون من ذلك بنوبات بكاء تطول أو تقصر، مثلما كان عند الصوفي (عبد الواحد بن زيد) وغيره.
2 – القلق:
إن القلق هو حالة نفسية وفسيولوجية تتركب من تضافر عناصر إدراكية، وجسدية، وسلوكية، لخلق شعور غير سار يرتبط عادة بعدم الارتياح والخوف أو التردد. وهو من العوامل السلبية المؤثرة على الحالة النفسية للفرد، وهذا مُدْرَكْ ومُلاحظ عندما أنتشر مرض كورونا، فالبعض يصابون بالضعف والوهن نتيجة القلق، وهذا يؤثر على مستوى مناعة الجسد لمقاومة الفيروس من الناحية النفسية للفرد. فالفرد كائن متكون من الجسد بما فيه العقل، وكذلك النفس والروح، وهذه المكونات مترابطة ومتفاعله يجمعها كيان واحد، ويؤثر بعضها بالبعض الآخر إيجاباً وسلباً، ومن الناحية السيكولوجية تسمى هذه التأثيرات بالأمراض النفسجسمية (السيكوسوماتية) وغيرها.
اما الجانب الروحي عند بعض الأفراد قد يؤدي دورا إيجابياً وبالتحديد عند المؤمنين حقاً، حيث يعيش المؤمن حالة الصفاء الروحي والذهني، فيكون عالي المعنويات وقوي المناعة، وبعيد عن الخوف والقلق والتوتر والاجهاد. ولكن يضيع ذلك في عدم التزامه بالثوابت العلمية والارشادات الصحية التي تؤكد عليها الجهات الصحية والشرعية والقانونية.
وأيضاً هنالك بعض المقترنات السابقة لظهور الفيروس والتي قد تكون من الاضطرابات أو الأمراض النفسية التي يعاني منها الفرد ولكن يبدو دورها وتأثيرها يظهر بشكل اكبر مع أنتشار الفيروس، ولهذا تُعدّ من المقترنات الإضافية والخاصة، ولكنها تؤدي إلى المقترنتين أعلاه في (1 و 2). ومن هذه المقترنات:
3 – التوتر (ٍStrees):
التوتر هو الشعور بالضغط والتعب والاجهاد. وللتوتر اعراض مختلفة ومتنوعة فقد يشعر الفرد بالعجز العام، وانعدام الطمأنينة، والعصبية، والشعور بالقلق، وفقدان الشهية، والاكتئاب، وارتفاع وانخفاض ضغط الدم، وفقدان الرغبة الجنسية، والصداع النصفي، وصعوبات في الجهاز الهضمي (إمساك أو إسهال)، وأعراض الدورة الشهرية بالنسبة للنساء، وقد يتعدى ذلك إلى امراض القلب، إن بعض هذه الأعراض تحتاج لزمن ملائم لظهورها. ولكن ما نسمعه من بعض الأفراد الآن وتحت ظروف أنتشار مرض كورونا، ونشاهد التزايد هذه الايام على طلب بعض الادوية من الصيدليات والتي ليست لها علاقة مباشرة بالفيروس، ولكنها تساعد الفرد بشكل غير مباشر لعلاج الحالات الخاصة الطارئة.
ولا ننسى أن حياة الفرد قد تحتاج إلى قليل من التوتر الإيجابي الذي يدفع الإنسان للتكيف مع البيئة ولكي يتفاعل معها بعمق لتحقيق النجاح.
4 – الإجهاد النفسي (Psychological Spanning):
الاجهاد النفسي، ينشأ من تراكم الضغوط النفسية في محيط الفرد، والمؤثرة فيه فقد يصاب الفرد بالصداع، أو الأرق الملازم، وانخفاض الأداء والإنتاجية بالعمل والدراسة، والكسل العام، فيضن الفرد بوجود مرض يسبب هذه الأعراض، والحقيقة أن سبب ذلك هو الضغط العصبي. ان أعراض الاجهاد النفسي تؤثر على جسد الفرد وأفكاره ومشاعره وسلوكه، وهي بالتالي تنهك مناعته الجسدية لمقاومة الفيروس الفتاك، وتعزز حالة الارتباك في التعاطي مع الامور الحياتية.
5 - الإحباط (Frustration):
إن الإحباط ينشأ من عدم تحقيق الفرد لرغبة من رغباته الغريزية، ويصاحب ذلك شعور بالحسرة وخيبة الامل وبألم الحرمان الملازم للحالة النفسية التي يسودها التوتر والقلق، وهذا يؤثر على الصحة النفسية العامة ويجهدها ويضعفها ويدخلها في حالات الاضطراب أو المرض النفسي، الذي يضعف المناعة.
6 – الاكتئاب؛ الكآبة (Depression):
يُعدّ الاكتئاب من الاضطرابات النفسية المجهدة والمرهقة للنفس وبنوعه العادي والأنواع المتعددة الاخرى، وهذا الاضطراب ينسب إلى عوامل شعورية ولاشعورية من شأنها احداث إحساس بخيبة الأمل والحزن واليأس. وإن كل حالات الاكتئاب هي استجابات لفقدان إنسان أو شيء عزيز، يؤدي بشكل حتمي إلى الخوف ومن ثم القلق ومن هنا ندرك العلاقة الناشئة بين هذا الاضطراب ومقترنات مرض الكورونا.
7 – اللامبالاة (Indifference):
حالة مرضية أو اضطراب نفسي يبتلى به الفرد، وبانتشاره يصبح ظاهرة اجتماعية مؤثرة في ديناميكية حياة المجتمعات، حيث تصاب بالتقاعس والشلل والخذلان والتشاؤم. وهذا ما نشاهده بوضوح في ظاهرة عدم التزام فئة من الناس بالإرشادات الصحية، والشرعية، والقانونية في ظروف أنتشار مرض كورونا، ويتحججون بأسباب دينية غير حقيقية، ويظهرون شجاعة زائفة بمجافاتهم للحقائق العلمية.
فهي إذاً حالة نفسية يكون المصاب بها يعاني من ضعف الاحساس، ويتسم صاحبها بالضعف والوهن وعدم القدرة على المجابهة والتصدي لما يواجهه من أحداث ومشكلات قد تكون بسيطة أو كبيرة، قد تواجهه شخصياً بمفرده أو جماعياً مع عائلته ومجتمعه أو مع مجتمعات أخرى أبعد مكانياً.
8 – الإشاعة (The Rumour Hear-say):
الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار غير صادقة، وتكون خلفها جهات مغرضة لتحقيق أهداف هدامة، وخاصة في ظروف الحرب والأوبئة والأزمات، وهي من أكثر المعلومات المتداولة بين الناس حالياً!. ومن ميزاتها أنها تكون بدون مصدر موثوق للرجوع إليه وللتأكد من صحة الخبر. ومع أنتشار مرض كورونا ازدهرت الإشاعة بسبب سهولة انتقالها بوسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة والميسرة للجميع. واليوم أصبحت سهولة التعبير لأي شخص وبما يريد! حتى وأن كان أمياً أو عاقلاً أو مريضاً أو مدفوعاً. لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هزيلة ومضحكة ولكنها مؤثرة، والأخطر الساعات التي يقضيها الأفراد معها. والإشاعة يؤلفها الحاقد، وينقلها الأحمق، ويصدقها الغبي فلا تكن أحدهم!.
ان الفيروس لم يكن ليهدد صحة الفرد والمجتمعات فحسب، بل أنه يهدد سياسة واقتصاد وقوة وسلطة المجتمعات، ومن هنا تظهر أهمية الإشاعة لنشر الفيروس، والخطورة في تأثيرات الفيروس المتعددة، والتي يشكك الكثير في مصدره وباليد الخفية لإنتاجه، فالاتهامات كثيرة، ولكن كعادة التاريخ فأنه حتماً سيكشف كل شيء عن هذا الفيروس. هذه الإشاعات بحجمها الهائل ونوعياتها المتعددة استهدفت الصحة النفسية للفرد لأرهقاها وأضعافها، وبالتالي لأضعاف مناعة جسم الإنسان. ومن ضحايا الإشاعة الإنسان، واقتصاده، والكيان السياسي للمجتمعات وبنيتها، تحت نظريات الجشع والاستغلال والسيطرة الرأسمالية.
نصائح لا بد منها:
أخشى من هذا الموضوع أن يزرع الخوف والرعب عند بعض القُراء!، لأنه من المعروف عند قراءة موضوع في علم النفس وخاصة في أمراضه واضطراباته، فان القارئ يكثر من السؤال بداخله: هل هذا المرض أو الاضطراب عندي؟! أم لا؟!. وعلى العموم الجواب الآن ليس مهماً سلباً كان أو إيجاباً، المهم جدا في الموضوع هو التسلح بالمعرفة العلمية لأن فيها القوة في الوقاية، والعلاج، والتصدي للفيروس ولكل ما تحمله المرحلة.
إن ظهور أي فيروس وانتشاره يمر بثلاث مراحل، كالمراحل التي تمر بها الجيوش الغازية للأوطان في حروبها، فأول مرحلة؛ يدخل الغازي البلد الآخر بقوته ويسيطر على بعض أراضيه، في المرحلة الثانية؛ يتوقف بسبب مقاومة البلد، في المرحلة الثالثة؛ يضعف وينسحب مهزوماً. وعلم التاريخ شخص ذلك كثيراً. كل الفيروسات السابقة انتهت ولم يبقى إلا ذكرها، وهذا الفيروس سيواجه نفس المصير.
فعلى الفرد أن يلتزم بالتعليمات والإرشادات الصحية وأولها وأهمها (الحجر الصحي الذاتي)، لأنه الوسيلة الحاسمة في الابتعاد عن الفيروس. وعلى الفرد أن ينعم بالهدوء والراحة والاسترخاء، واستنشاق الهواء الطلق وممارسة الرياضة، والغذاء الجيد وتناول بعض الفيتامينات التي توصي بها الجهات الطبية، وسماع القرآن الكريم والأدعية، والموسيقى والأغاني، وكل ما يَسُر النفس ويبعد الهموم والضغوط عليها، ويقضي وقت مع الهوايات النافعة، ويعيش حالة التفاؤل والتشبث بالأمل، وعليه أن يدرك دوره في الأسرة والمجتمع ويؤدي واجباته تجاه المرحلة بإتقان. ويتعامل مع الأخبار بعقلانية ويتأكد من مصادرها الموثقة.
أما الاعتماد على الجوانب الروحية فلا بأس به إذا كان مرافق للحقائق الصحية والعلمية، بل أنها تُعدّ عوامل إضافية لتعزيز مناعة الفرد، وهذا ما نجده عند القلة المؤمنة.
إن الإصابة بفيروس كورونا لا يعني الموت، بل يعني الخضوع للعناية الطبية المركزة، وللحجر الصحي للحفاظ على باقي أفراد الاسرة والمجتمع. والارقام تشير في الدول التي أثر بها الفيروس كثيراً كالصين وايطاليا وإيران، ان المتعافين أكثر من الموتى. والعراق ما زال وضعه جيد نسبياً.



#سعدي_صبيح_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجية الفتاة (عهد التميمي)
- الريس فين؟! مام جلال وييييييييين؟!
- البرنامج الانتخابي لسليمان ابو العرك!!
- نحن أهل البيت و ما عدانا...؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - سعدي صبيح سعد - مقترنات فيروس كورونا