أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلوى فاروق رمضان - أزمه وعى














المزيد.....

أزمه وعى


سلوى فاروق رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 21:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عارفه يا صديقتى فى وقت صعب زى دا مازلت اؤمن اشد الايمان ان القضيه النسويه هى أم القضايا ، من الاحقاد الذكوريه اللى عانينا منها حقد اسمه( رمى البلى والوصم ) مثلا يوصمو النساء انها ناقصات عقل ، دا مجرد مثلا ، طبعا الاحقاد مع الوقت اخدت طابع الحقيقه يعنى مه كل حاجه من كتر ما برغى فيها بتتثبت ، بس خدى بالك من حاجه اللى بيقول لأمرأه تانيه انتى ناقصه عقل هو بيحب امه جدا وغالبا بيحترمها طب تعالى كدا اشتميه بأمه هيتجن ، طب الله هو انت ازاى يا أهطل بتشتم الستات بس امك انت بتظن انها بعيد عن كدا ؟ هنا بقى اصل الحكايه ، الوعى .
الوعى دا اللى عاوزه أوصله ، الثقافه بتاعتنا والمسؤلين عن الثقافه اللى هما للأسف أهمهم رجال الدين، ربو عقلنا على أساس الازدواجيه ،مثلا الاسلام كرم المرأه وفى نفس الوقت أضربها وتزوج عليها ،وزى مثل ناقصه عقل بس عند امى لا متتشتمش ، الثقافه كان أصلها زى ما قلتلك حقد على النساء ،أصبحت ثقافه عامه أصبحت مشكله وعى ،وعينا فى الحضيض ، طب ايه بقى مشكله الوعى دا انها استمرت فى كل شئ ، مثلا مسؤليتنا الفرديه تجاه المجتمع ، احنا اللى بنتهرب من الضرايب ونعيب عالدوله انها مش عامله مستشفيات كافيه مع ان المستشفيات اصلا بتيجى من دخل الدوله اللى من أهمها الضرايب ، أحنا منتحملش المسؤليه ونعيب عالدوله ، دلوقتى الدوله بتقلنا اترزعو فى بيوتكم وشفنا دول انهارت ، نروح احنا نعمل ايه ننزل ونزاحم ، أنا شفت ناس كتيره بتعمل كدا على الرغم انها معاها فلوس وتقدر تتحمل تقعد فى بيوتها شهرين مش بس اسبوعين ، النتيجه زى ما حضرتك شايف الناس اللى معاها فلوس زحمه الناس اللى مش معاها، فالنتيجه هنحط الدوله فى مأزق انها تمنع أى حد أصلا اأنه ينزل لأننا معندناش مسؤليه ، طب والنبى مش لو أنا معايا فلوس واترزعت فى البيت هسمح لأخويا وأختى العاملين باليوميه انه ينزل بأمان بدون زحام ، بس تيجى ازاى ، لأن أخرتها أحنا هنحط العبئ عالدوله هنشتم فيها ، هنتفزلك ، هنقول ان الدوله مش عامله اللى عليها والكل هيتحول بقدره قادر فاهم فى السياسه والصحه والاقتصاد ، طب نقول تانى ودا أيه علاقته بقضيه النساء ، برضه هقلك مشكله وعى . احفظها كويس بقلك وعى ، مش احنا بنشيل الستات مسؤليه التربيه والوا أما يطلع يشرب سجاير بنشتم فى تربيه الست ليه ، طب وانت ايها الدكر استحملت مسؤليه لا هو دائما مكان القاضى وليس المسؤل واقف للست قاضى بالتالى وقف للدوله قاضى لأن عقله أخد على كدا ، يشجب وينكر ويستنكر ، بس يعمل اللى عليه لا ، مش احنا اللى بوظنا عقل الراجل وبقى يقف بمنتهى البجاحه وهو بيخون مراته سواء بالشرع أو من غير شرع ويقلنا انا مش لاقى نفسى معاها ونفس الراجل اما مراته تخلعه يبكى ويتباكى عشان مراته هى اللى خربت البيت ، بيقف أمام الست كما يقف أمام الدوله ،الأخر هو المسؤل أما أنا فلا أثم عليا ، الأزمه اللى احنا فيها أهم ما فيها أن نتعلم الوعى بالمسؤليه .



#سلوى_فاروق_رمضان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة امرأة تبلغ 82 عاما في إيطاليا نتيجة إصابتها بعدوى فيروس ...
- دعم نسائي جزائري.. منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بقيمة 8 ...
- وفاة الأمير النائم بعد 20 عاما في الغيبوبة.. مآسي الشباب الر ...
- المرأة بين وعي الواقع ولاوعي السلطة الذكورية
- باكستان: مشروع قانون لإلغاء الإعدام بجرائم الخطف وتعرية النس ...
- ألمانيا تلقي القبض على ليبي متهم باغتصاب وتعذيب معتقلات في س ...
- رصدتهما الكاميرا متعانقين.. امرأة تغطي وجهها والرجل يختبئ في ...
- كاميرا في حفل كولد بلاي تضع رجلا وامرأة في ورطة
- حصان يتسبب بمقتل امرأة اثناء عملها
- رئيس تجمع العشائر يتحدث عن مجازر وقطع رؤوس واغتصاب بالسويداء ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلوى فاروق رمضان - أزمه وعى