جدة إيطالية تبلغ 95 سنة تتعافى من فيروس كورونا

علي ارجدال
باحث في القانون العام والعلوم السياسية
(Arjdal Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 6522 - 2020 / 3 / 24 - 10:03
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

مقال مترجم
المقال الأصلي:

« Coronavirus: 95-year-old Italian grandmother recovers from virus»
رابط المقال:

https://www.independent.co.uk/news/world/europe/coronavirus-italy-grandmother-woman-recovers-modena-a9418121.html


جدة إيطالية تبلغ من العمر 95 سنة أصبحت أكبر امرأة تتعافى من الفيروس في ايطاليا.
يقول الأطباء: ان الما كلارا كورسيني Alma Clara Corsiniقد تعافت تماما وبشكل كامل من وباء الكورونا فيروس بدون الحاجة لأي علاج مضاد للفيروسات بعد ان اظهر جسمها مقاومة عظيمة للمرض.
وقد ‘’الجدة ‘’ الى المستشفى بتاريخ 05 مارس بعد أن ظهرت عليها اعراض المرض، ولكنها عادت الى بيتها في فانانو Fananoبعد ان تحسنت حالتها واسترجعت عافيتها.
وهي في سرير المستشفى، قالت لصحيفة Gazzetta Di Modena الايطالية: " نعم، نعم، انا بخير، لقد اعتنى بي اشخاص جيدون، وانا على مايرام"
" انها فخر فريق العمل" هذا ما وصفت به الصحفية ايضاً عن السيدة كورسيني Corsini اثناء فترة علاجها في مستشفى بافولو Pavullo
يعتقد معظم الاشخاص ان فيروس كورونا يسبب بضعة اعراض خفيفة الى متوسطة فقط، مثل ارتفاع الحرارة والسعال.
ورغم ذلك، فبالنسبة للاشخاص الكبار وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية فيمكن ان يسبب لهم الفيروس توعك حاد بما في ذلك التهابات رئوية.
وتعتبر ايطاليا بؤرة الفيروس بالنسبة لأوروبا، فقد سجلت بها ازيد من 59.000 الف حالة عدوى الى حدود الآن.
وقد انخفض معدل الوفيات السبت ليصل الى 793، ورغم ذلك فايطاليا من اسوء البلدان التي اجتاحها المرض في العالم، مع معدل وفيات فاق الصين الاسبوع الفارط.
كما دخلت البلاد كلها في حجر صحي مند 9 مارس مع اتخاذ تدابير صارمة لاحترام المسافة الاجتماعية بين الافراد.
اما اكثر التدابير صرامة فهي تلك التي طبقت في الجهة الشمالية لـ لومباردي Lombardy ، والتي حظرت كل الانشطة في الهواء الطلق لا تدخل ضمن الممتلكات الشخصية، ويتضمن ذلك الاعمال الفردية، واخذ مسافة الأمان مع الكلاب اثناء المشي لتفادي اي خرق للقواعد.

#علي_ارجدال (هاشتاغ)       Arjdal_Ali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل