أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام حربة - متى تكرم المدن ابناءها ..؟














المزيد.....

متى تكرم المدن ابناءها ..؟


سلام حربة

الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 11:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المدينة ارض وحجارة . من يصنع اسمها وتاريخها ويدخلها في سجل الخلود هم رجالها. فلاح امين الرهيمي البالغ من العمر 83. عاما افنى حياته في خدمة وطنه. كان مناضلا سياسيا وضيفا دائما في سجون دكتاتورية البعث عام 1963 وعام 1968. فقد سمعه من التعذيب. لم ينج الا برحيل هذا النظام عام 2003. لم يتنازل او يساوم يوما على حبه لوطنه ولحد هذه اللحظة ما ان يذكر اسم العراق حتى تفيض عيناه بالدموع. دموعه لم تبك عجز الوطن ولكنها ماء الروح التي تغسل جروحه وطعنات البعض من ساكنيه الكارهين له والبعض المدفوعين من بلدان الجوار الناقمين حتى على اسمه. الف ما يقارب من خمسة وثلاثين كتابا في السياسة والفكر والشيوعية التي يؤمن بها. يسبق الاخرين حين يتعلق الامر بالوطن. مع المتظاهرين، ندوة سياسية. مهرجان ولم يبخل كي يديم جذوة الحب في قلوب اصلاء العراقيين ان يتبرع بفلوس دوائه الى منصات التظاهر. اي نشاط ثقافي ادبي فني يعلى فيه اسم العراق . هو الان بالكاد يقدر ان يمضي خطوات متكئا على عصاه في دروب مدينته الحله ويتعثر باحلام غدت في شيخوخته كوابيسا. الا يستحق شارع بيته الذي يسكن ان يحمل اسمه او اي شارع في المدينة تكريما له على بذله الروح وكل العمر للوطن. الا يستحق من الحزب الشيوعي وقد افنى حياته مناضلا فيه ان يطلق اسمه على احدى قاعات المقر عرفانا بنضاله وبحوثه الفكرية التي ملأت اكثر من خمسة وثلاثين كتابا وهو بعمره هذا كان الحزب بيته حين يخذله الاهل والاخرون.. اجمل عمر حين يقضيه الانسان في خدمة بلده.. بابل تغار منها المدن لانها افلحت برجال بررة..



#سلام_حربة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيلينسكي من سنغافورة: الحرب مع روسيا ستطول والسبب دعم الصين ...
- عُثِر فيه على باروكة ودعوة لحفلة عيد ميلاد.. كيف يكشف جدار ق ...
- المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد
- -فرصة على الجانبين اغتنامها-.. عبدالله بن زايد بتدوينة عن ال ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا حول واقعة الطالبة المختفية في مح ...
- وزير الدفاع الصيني: مستعدون لمنع استقلال تايوان -بالقوة-
- الانتخابات الأوروبية ـ توقعات بمكاسب كبيرة لليمين المتطرف
- وسائط الدفاع الجوي تسقط ثلاث طائرات مسيرة فوق الأراضي الروسي ...
- مبعوث البابا للتسوية في أوكرانيا: مهمتي مستمرة
- مقتل مسؤول روسي محلي في بيلغورود جراء -انفجار ذخيرة-


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام حربة - متى تكرم المدن ابناءها ..؟