أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - خاطرة -مهاجرة بلا مرفأ-














المزيد.....

خاطرة -مهاجرة بلا مرفأ-


نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)


الحوار المتمدن-العدد: 6508 - 2020 / 3 / 8 - 14:27
المحور: الادب والفن
    


تَودُّ البكاء فلا تستطيع،. تفقد الدموع طريقها تنصبّ في قلبك ، تنتشر في أنحاء جسدك على شكلِ نبضاتٍ تزيدكَ ألما فتفقد دربك.
كنتَ طفلا. وكانت أحلامك لا تجتاز حدّ الطفولة، ويوم اجتاح الطّوفان معالم ذاكرتك اجتزت حدود الزّمانِ بعمرك وعرفت الحب لأول مرّة، خفق قلبك بحب عذب، تغيرت ملامحك وأصبحت تنطق باسم الحبيبة..
وكانوا كلّما ازددت عشقا زادوك بغضا، وكلما ازددت قربا زادوك بعدا واغترابا.
واليوم تود البكاء فلا تستطيع، وهذا الخافقُ المعذّب أعياه المسير، لم ينفض عنه غبار السفر والكون ينذر بالرحيل، إلى أين؟! إلى أين والعمر أقصر من هذا الدرب الطويل؟!
أنا ظلّكَ وأنت مرآة نفسي.. مهاجرة بلا مرفأ، خيام الأرض تعرفني، وكلّ الموانئ ترفضني وكلّ البحار تقذفني، مهاجرة وقد تطول هجرتي فماء النهر لا يهدأ.
فدَعني أكون رفيقة دربك، نطوي معا هذي الطريق، ودع خافِقك المعذب يسكن قلبي.. فالدرب يقصُر كلما عزّ الرفيق،
واسكب دموعك فوق صدري.. واكتب قصيدا للحبيبة بالدماء.. فلعلها تجد الطريق إلى الحياة.
....................
فلسطين/ طولكرم



#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)       Naela_Abutahoun#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَفاكَ مَلامًا
- شعر -حنين-
- طوبى للثائرين
- عندما يكونُ الصّمتُ جَريمَة
- شعر -سألتُ اْلَقلب-
- شعر -لغز-
- ومضة شعرية -حديث اليمام-
- شعر -رفيق الغيم-
- شعر - سل عيوني-
- شعر - مُغالاة -
- قصيدة -أقبل إليَّ-
- قصيدة -مناجاة-
- -رياحين الهوى-
- شعر -ركاب الرحيل-
- شعر -انبهار-
- شعر -لماذا-
- لأسرانا البَواسِل
- شعر -أيُّهَا الْبَعيدُ-
- شعر -غرّد الطّيرُ-
- مقطع من قصيدة -وشم على خدّ الزمن-


المزيد.....




- محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه بقضية نجمة الأفلام الإب ...
- قضية الممثلة الإباحية.. -تصريح ناري- لمحامي ترامب السابق
- بعد مهرجان لأفلام الذكاء الاصطناعي.. جدل حول مستقبل السينما! ...
- صلاح الدين الأيوبي الحلقة 24 صلاح الدين 24 مترجمة مسلسل صلاح ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 20 العشرون مترجمة مدبلجة hd ...
- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - خاطرة -مهاجرة بلا مرفأ-