غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 09:05
المحور:
الادب والفن
سُئِلتْ عَنْ حَيَاتِهِ، مَرَّةً،
فَأَجَـــابَتْ:
تَزَوَّجَ، ثُمَّ ﭐسْـتَأْسَـدَ، ثُمَّ
/... هَافَتْ
كُلُّ مَا تَبَقَّى مَحْضُ قَصَصٍ،
وَأَسَــاطِيرَ
/... بَادَتْ!
مَارْتِنْ هَايْدِغَرْ [تَنَاصًّا]
[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]
(4)
كَانَ يَوْمًا غَائِمًا بِلا عَمَلٍ
كُلُّ شَيْءٍ تَرَاءَى لِعَيْنَيْهِ كَئِيبًا،
/... مُرِيـبًا
قَبْلَ أَنْ يَتَرَاءَى لَهُما فِي المَكَانِ
/... غَرِيبًا
حَتَّى الرَّصِيفُ كَانَ أَصَمَّ، أَبْكَمَ
حَتَّى الرَّصِيفْ
فَلَمْ يَسْمَعْ أَيَّ وَقْعٍ لِكَعْبَيْ عَشِيقَتِهِ
حِينَ يَمْرُقُ وَاعِدًا
وَلا ذَاكَ، ذَاكَ المُدَجَّجَ بِالإِبَــــاءِ
/... ٱلأَلِيفْ
كَانَ، ثَمَّةَ، شَيْءٌ مِنِ احْتِــــرَاقٍ
دَاخِليٍّ، إِذَنْ،
– شَيْءٌ
يُــــوَاكِبُهُ صَمْتٌ صَلُودٌ، صَدِيٌّ
تَحْنِي لَهُ الأَصْــوَاتُ صَـــاغِرَةً
/... رِقَابَهَا
– شَيْءٌ
يُكَاتِبُــهُ تَوْقٌ جَلُودٌ، فَتَوْقٌ جَدِيٌّ
يَتُوقُ إِلى البَوْءِ
ٱلمُرْتَقَبْ
وَحْدَهُ التَّنُّـورُ كَانَ يَصْهَلُ
بِــاللَّهَبْ
وَﭐمْرَأَتُهُ الحَامِـلُ، حَمَّـالَةُ
ٱلحَطَبْ
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنَ حَبَائِلَ
أَوْ فِطْـنةٍ
أَوْ جَأْشٍ
حتَّى تُسَاجِلَ جِيدَهُ المُعَثْكَلَ
/... بِالجِذَاءِ
وَبِـالوَصَبْ
/...
وَبِكُلِّ مَا أُوتِيَتْ مِنْ قُوَّةٍ
وَمِنْ بَــأْسٍ
وَمِنْ بَطْشٍ
وَبِكُلِّ مَــا أُوتِيَتْ، كَذَاكَ، مِنْ عَصْفٍ
/... عَفِيفْ
كَانَتْ تُصَارِعُ حَمَّاءَ جَوْفَهُ مُصَارَعَةَ
«ٱلسُّومُو»
لِكَيْ تُخْرِجَ، مِنْ فِيــــهِ، الرَّغِيفَ بَعْدَ
/... ٱلرَّغِيفْ
***
كَانَ يَوْمًا سَبِيًّا بِلا أَمَلٍ
يَتَصَفَّحُ، فِي اليَـأْسِ، مُلْتَمِسًا جَامَ
/... غُلَّتِـهَا
– وَهْيَ
تَرْنُو إِلَيْهِ بِشَـزْرَتِهَا، أَوْ بِنَظْرَتِهَا
ٱلهَائِمَــهْ
بَعْدَ أَنْ مَسَحَتْ قَدَمَــيْهِ المُلَوَّثَتَيْنِ
/... بِحُلَّتِهَا
كَانَ يَكْتُبُ
شِعْرًا حَمِيًّا عَنِ الشَّمْسِ وَالثَّوْرَةِ
ٱلدَّائِمَــهْ
*** *** ***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟