أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دولت الجنيدي - قراءة في ديوان نائلة أبو طاحون














المزيد.....

قراءة في ديوان نائلة أبو طاحون


دولت الجنيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 26 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


دولت الجنيدي أبو ميزر:
قراءة في ديوان شعر الشاعرة نائلة أبو طاحون ( على ضفاف الأيّام) .
حين نكتب قراءة عن كتاب، رواية أو قصّة أو ديوان شعر لا نكتب كناقدي أدب، ولكن نكتب وجهة نظرنا فيما نقرأ فقد نفيد ونستفيد .
في هذا الدّيوان نحن أمام شاعرةٍ مثقّفة، عندها رصيد هائل من المفردات والمعاني والتّعابير والإستعارات والمحّسنات البديعية، وقوة في بناء الكلمات ووضعها في المكان المناسب لها؛ وشعرها موزون ومقفّى ، ولغتها سليمة ولكن لا تخلو من بعض الشّوائب. وترجعنا في بعض قصائدها لبعض القصائد التي نحفظها في الذّاكرة لشعراء سابقين .
فالشّعر هو ما يحس به الشّاعر ويخطّه قلمه على الورق؛ وأجمله ما يستولي على مشاعر القارئ فيتأثّر به سلبا أو إيجابا.
مواضيع قصائدها متنوّعة وذات قيمة معنويّة ولغويّة وعاطفيّة .
أبدعت في قصيدة رثاء أمّها ، كتبت عن الحبّ ومعاناته بجرأة ولكنّها لا ترضى الدّنيّة في عواطفها، وتتسامى فوق جرحها، وتخاف من إظهار هزيمتها، وتخفي بعض مشاعرها لئلّا تظهرها للعلن؛ ويظهر ذلك جليّا في قصيدتها الأخيرة ( جذوة العشق) عمّا أخفته في حناياها من سنين؛ وهي أحيانا متنازلة وأحيانا متمرّدة .
كتبت في مواضيع مختلفة وحسّاسة عن الوطن والأسرى والكرامة، وعن أمور حياتيّة أخرى، ولكنّ بعض قصائدها تفتقد عنصر التّشويق والموسيقى الّتي تشحن العواطف وتعزف على أوتار القلب .
يغلب على شعرها محبّتها للوطن ، والتّسامي فوق الجرح ، والخوف من الإنزلاق في إظهار الهزيمة .



#دولت_الجنيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة ميسا والتعاون
- قراءة في رحلة القمر
- رواية الخاصرة الرخوة ومشاكل المجتمع
- البطة المستاءة والأسلوب الرائع
- عندي مواويل أغنّيها-قصيدة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دولت الجنيدي - قراءة في ديوان نائلة أبو طاحون