أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يعقوب آدم عبدالشافع - تسريح المجلس العسكري أو الحل في البل والحاكم المرة ديه ليس من مهاجرين غرب أفريقيا















المزيد.....

تسريح المجلس العسكري أو الحل في البل والحاكم المرة ديه ليس من مهاجرين غرب أفريقيا


يعقوب آدم عبدالشافع

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 12:10
المحور: كتابات ساخرة
    


تسريح المجلس العسكري أو الحل في البل
والحاكم المرة ديه ليس من مهاجرين غرب أفريفيا
السودان وطن الأمن والسلام إلا ظل الحل في البل وطوبة تتبني وحقيقة الحل يكمن في تسريح المجلس العسكري وحل حكومة الدكتور حمدوك. لأن حل مسائل ومشكلات السودان المتأزمة وقضاياه التاريخية المعضلة، ليس بالبل الثنائي بين الهامش والمركز والتقابل بين الجلابة والغرابة، والولايات والعاصمة والنوبة والعرب والإسلام والشيوعية والختمية والأنصار والجمهوريين والإخوان واللؤاء الأبيض وجمعية اللؤاء السودانية وجماعة الغابة والصحراء والمك الجرى والباشا الحريق الحل حقيقة بالتسوية الوطنية الشاملة التي ترتكز على حقي وحقك وأساس القيم الإنسانية ومعانيها واستصحاب القيم السودانية السمحة الممثلة في قيم جماعة النفير والفزع وحل مجالس الأجاويد في المشكلات الاقتصادية والسياسية وتسوية مجالس الاستغادة الأسرية والفردية وعلى هذا المنهج يكون حل قضايا السودان غير مستورد أي يكون التفاوض فوق ضرا الفريق أو ينتقل إلى كرنك السوق أو لقدابة الحلة أو مجلس المدينة فأول جند: اختيار القائد المفكرة والواعي الوحدوي. ووضع دستور وسن قوانين لحماية البلاد وتأمين العباد. واختيار فلسفة مناهج التعليم والبحث العلمي والهوية الوطنية. واختيار النظام(السياسي.الاجتماعي.الاقتصادي.العسكري.الاعلامي) بهدف إدارة البلاد وقيادة المجتمع وتنظيم التنوع في ظل دولة الولايات المتحدة السودانية، وعلماً أن السودان ليس أقل مستوى من أمريكا التي تجلب الناس باللوتري. السودان ملاذ وموطن لهجرات جماعات شمال أفريقيا وغربها وشرقها ووسطها، بل ملجأ آمن لمن وراء البحر وعبر النيل. فالسودان في حاجة لقيادة الملك بعانخي والسلطان سولونج والمك دنقس وفي ضرورة لفكرة الرائد السوداني علي عبداللطيف الدينكاوي ولحكمة علي الجلة المسيري التي خلقت العلاقة التاريخية بين الابن الناظر بابو نمر والسلطان دينكا نوك، وكانت اللحمة بين قبائل اتحاد المسيرية وقبيلة الدينكا نوك. وبالاضافة لتلك الأجندة يجب تأسيس قوات مسلحة سودانية وأمن وطني (رصيد الأمة. دليل المستقبل).وهذا ليتم إلا حين تصفية وغربلة كل(المليشيات الحزبية.الحركات المسلحة. جيوب الارتزاق. نواة قوة دفاع السودان) ومن ثم إعادة تشكيل قوات مسلحة سودانية ورصيد المستقبل على أسس جديدة. وهذا هو الطريق الأفضل للتخلص من التشكيلات العسكرية المتعددة العقائد والمذاهب منذ الاستقلال المؤجل حتى يومنا هذا وعلى مستوى الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة وحركات الحقوق المقاتلة. ومن ثم العمل الصادق على عودة واستقرار المشردين والنازحين واللاجئين وتعويضهم بالمال والسكن. والذي لابد منه حتى تكون التسوية الوطنية الشاملة موزونة قبول ورضى أن تبدأ بتقسيم السلطة قبل تقسيم الثروة، وهي التالية: وزارة الاعلام. الرئيس ونائب الرئيس. رئيس الوزراء والوزراء الاتحاديين.رئيس البرلمان الاتحادي ولجان البرلمان.حاكم الخرطوم وزراء ولاية الخرطوم .وزير الخارجية. هيئة البعثة الدبلوماسية.وزراء الولايات . مجالس الولاية. وزير الحكم الاتحادي والاصلاح الإداري.وأما زارة الثقافة والتجديد، التريبة والتعليم، المناهج والبحث العلمي، الصناعة والابداع لا تخضع للتقسيم السياسي بل تأول لأولي الألباب وأهل الأبداع والتفوق.
كل ذلك يحدث بعد تسريح المجلس العسكري الانتقالي وتجاوز عقبة الحل في البل والخرطوم طوبة وتتبني والحاكم من السكان الأصليين وليس من أحفاد المهاجرين فهذه محاولة لحسم الخلاف السوداني المتمركز في الصراع السياسي الاقصائي والاحتكار الاعلامي والاقتصادي المهمش المدقع بنتائج الجوع المدلع بالفجوات الغذائية والمدلل بسلة غذاء العالم والاستعلاء الاجتماعي والثقافي الذي رأس قمته طائفية عرق الشرف وأصالة التدين.
وبهذه المصطلحات الفجة ظهرت قوى الهامش المسلحة التي عرف صراعها بين(المركز والهامش). ومن الصائب أن يسرح الأميين ويقدم لرئاسة البلاد من أهل التضحيات المعروفة بجرائم (الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحرق التهجير من المساكن والممتلكات والتشريد والنزوح واللجوء) وهي الحركات المسلحة صاحبة السهم الأكبر في إسقاط نظام دولة العلم والإيمان ومسيرة التوجه الحضاري التي منهجة الظلم والفساد بقيادة الجان الأحمر حتى كان الخليفة الأموي الخامس العالم حمدوك الذي تولى الأمر لخلاص البلاد والعباد. من الجور والفساد. فإذا كان الانتهازيين صوتهم الدم بالدم فما هو صوت بقايا الإبادة الجماعية والمأساة اللا إنسانية أيكون تعويضهم بالصمم البكم حفيدة بقايا المماليك، أم بتقديم الجلابة الانتهازيين وترك قائد قمة تقاوم في الميدان والقائد العنيد الصائب عبدالواحد فيما يرى حتى أيكمن الحل بالتعقل وقيم إنسانية تتجاوز الصراع السياسي المتعارض الذي يقوده صاحب المليشيات والمرتزقة وتفويت الفرصة على قبائل غارات النهب والسلب وتلييس حفر الطائفية المتخفية واسكات تدوين ولعلعت جماعات الهامش من الحركات الحقوقية المسلحة في مواجهة المركز ولجام الأقليات الانتهازية التي تغتصب مناصب كل النظم السياسية. فهذا حصار قوي يمنع النفوس الضعيفة ذليلة الطائفية المستعلية بالعرق الفاسد والتدين الكاذب. فبهذه المقدمة المخلصة الأمينة ترسو سفينة السودان فوق شاطيء الأمن والسلام والاستقرار وتنطلق واعية بمشروعات العلم والمعرفة ثم تبلغ مستوى كشف المخبأ واختراع الجديد بين عالم التقنية والبرمجة والعولمة الذي تأخر الوطن عنه كثيراً. وبذلك تكون قد اجتثت كل الرواسب السيئة وحتى التي فصلت الجنوب وفعلت مأساة دارفور اللا إنسانية، وارتكبت جرائم حرب كردفان والنيل الأزرق ومحيرقة القيادة العامة في عيون نواة قوة دفاع السودان وقيادة مجلسها العسكري الانتقالي. ومازال السؤال قائم من المسؤول عن حراسة القيادة العامة ؟ وهل يسمح لاي مدني أو عسكري بالدخول الى القيادة العامة دون سؤال؟ وما الفائد من الخدمات العسكرية اليومية أمام البوابات المؤدية الى داخل القيادة؟.وكما كان نفس السؤال في مقال سابق الكل يسألون عن خيمة المواساة ولا يسألون عن كيف رحل عنا العمل كل هذه الحيصه والبيصه ؟. فمن دون شك حينما لا يقود السودان الجهلاء وعسكر إهمال حراسة حدود السودان ولا يتوارى العلماء بتأكيد سيجاب على السؤال الأخير ويحاسب القتلة المجرمين منذ استقلال السودان لماذا أجل وحتى الحين. فمن ثم يكون السودان وطن أمن وسلام وإلا ظل في دولة الصراع والوحدة القسرية نهايك أن يتطلع إلى تأسيس دولة الولايات المتحدة السودانية المدنية العلمانية القائمة على مبادئ حزب السودان المتحد الإنسانية.
إن حل مشكلات السودان حقيقة يكمن في عودة جنود الباشبوزق والبازنقر والدلاة وقوات الانكشارية إلى اشلاقاتها الخاصة. فمين قال ليك أن رئيس المجلس العسكري وصل لهذا المركز وهو ليس تابع للتنظيم العقائدي ومين قال ليك الدعم السريع جنود من صف قوة دفاع السودان الاستعمارية التي تقتل شعبها منذ الاستقلال وتفصل بلادها وتحتل الجيران أراضيها وتقاتل حتى المكسيك تحت راية محمد علي الألباني بالتعاون مع الجيش الفرنسي واليوم مرتزقه مع العُرب لتقاتل في اليمن وليبيا على حسابها الذاتي لا لصالح الوطن من خلال البرلمان أي مجازة مشاركتها ومن قبل شاركة في قوات الشرق الأوسط، وشاركت مع قوات الردع العربية لخمط الحرب الأهلية اللبنانية وشاركت إبان الحرب العراقية ـ الإيرانية لصالح القوميين العرب البعثيين ناس مشيل وبيطار. ديه قوات جندة لمناصرة الدول العربية ولا لحماية أهل السودان وتأمين الحدود. وأين هؤلاء العرب من حروب السودان الأهلية الطاحنة في الجنوب الأنفصل ودارفور وكردفان والنيل الأزرق أما دويلة قطر وقفت فيها لطرف الكيزان بالمال لا العيال. الما في أيدك بكيد!. ومن قال ليك ود النوبة ده جابها بالجدارة والكفاءة من غير تسوية سابقة في قمم جبال النوبة، ومين قال ليك البلاد في عصر التقنية يحكمها عسكري وأمي صاحب قوى عسكرية ولو كانت ضاربة ولا حفيد طائفية مستعلية بالدين والعرق من دون كسب لصالح الوطن والمواطن بالمعرفة وانجاز واكتشاف واختراع وتفوق. بالمناسبة ديه وين العميد وليد سيدي. وبقول إلا الحقيقة فمن دون تمثيل حقيقي وتقديم تضحية مافي استقرار للوطن المكلوم فمنذ تأجيل يوم الحرية والاستقلال الطائفية الاقطاعية اللعنة عليها وعلى نخبتها الضعيفة والجلابة الانتهازيين والعسكر المستعان بهم عند فشل الحوار السياسي جميعهم أزمة السودان كيفين وزير الصناعة يتبجح في الاعلام وقائد تحالف قوى الجبهة الوطنية المتحدة للتغيير (تقاوم ) في الميدان كيفين وقولوا لي رئيس المجلس الانتقالي ونائبه مشاركين فاعلين في نظام التوجه الحضاري وعبدالواحد وجبريل من بقايا ضحايا المأساة اللاإنسانية خارج البلاد لاجئيين، وكيفن قولوا لي حمدوك رئيس وزراء وأمنا حواء وزيرة الخارجية وعبدالعزيز الحلو وعقار خارج السرب يصرخ فيهما هجو وعرمان وقولوا لي همن ديل مع مَن مِن قوافل الركب العديدة المتجه نحو عاصمة المستعمر في كل الموائد مع المناضل محرر الأمة السودانية ومؤسسة الدولة الوطنية الحرة الدكتور جون قرنق ومع نظام التوجه الحضاري ومع تحالف المعارضة السودانية الانهزمة أمام سفينة الانقاذ التي لا تبالي بالرياح وتأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع والرئس ما نوريغا ومع ثورة ديسمبر حرية سلام وعدالة والوحدة خيار الشعب لكن قبلوهما مسجونين والآن مع الجبهة الثورية العزلت غالب الحركات الحقوقية المسلحة قولوا لي هم ديل مع مين؟ وهم ديل المأمول فيهم لبناء السودان بعلم جاغ جاغ وفكر واغ واغ والتجربة الممجوجة!.

باحث وراوئي: يعقوب آدم عبدالشافع ـ المكتب العلمي الحديث للدراسات والبحوث ـ القاهرة
/ باحث وراوي / المكتب العلمي



#يعقوب_آدم_عبدالشافع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يعقوب آدم عبدالشافع - تسريح المجلس العسكري أو الحل في البل والحاكم المرة ديه ليس من مهاجرين غرب أفريقيا