أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد ملكوش - اعلان عن جريمة














المزيد.....

اعلان عن جريمة


زياد ملكوش
كاتب

(Ziyad Malkosh)


الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ماجرى بخصوص مايسمى بصفقة القرن .. والتي يجب ان تسمى جريمة القرنين ( 19 ، 20 ) ماهو إلا اشعار علني للعالم وللسلطة الفلسطينية و والدول العربية المعنية بما هو فعلا واقع فاسرائيل تحتل كل المناطق الفلسطينية التي تقترح انها ستكون ضمن حدودها بالاضافة الى الجولان السوري . المطلوب هو التوقيع على الاعتراف بالامر الواقع ودفع قرض الخمسين مليار دولار .وبعد ذلك بالنسبة للامم المتحدة ودول العالم لن تسمى اسرلئيل بدولة احتلال ولن يكون هناك حق فلسطيني في الارض وسينتهي حق العودة . .
ا
دافعي القرض من النظام السعودي والقطري والاماراتي يحملون اقلامهم ودفاتر شيكاتهم وينتظرون على احر من الجمر للتوقيع والدفع . ال سعود يقمعون الشعب العربي منذ زمن طويل ومطمئنين انه لن يتحرك ، اما باقي الخليجيين فقد رشوا شعوبهم قليلة العدد والتاثير بحيث سيبقوا صامتين .
الاردن او بالاحرى صاحب القرار فيه وهو الملك عبد الله يريد ان يوقع لكنه متردد حيال ردة فعل الشعب الذي في غالبيته ومن كافة الاصول يرفض هذه الصفقة ، كما انه لا يريد خسارة لقب حامي المقدسات لان ذلك يجرده من احدى شرعيات حكم العائلة الهاشمية .
لبنان بمشاكله السياسية والاقتصادية وانتفاضة شعبه ضد الفساد والطائفية غالبا ما سيرفض التوقيع لهيمنة حزب الله/ ايران على قراره وهذا امر جيد ويؤيده قسم كبير من اللبنانيين ، لكنه من وجهة النظر الدولية ليس له الحق في فعل شيء وحتى توقيعه من عدمه لا يؤثر على سير الامور فليست له اراضي محتلة اذ يعتبر الاسرائيليون والعالم معهم ان مزارع شبعا غير لبنانية إنما بالاصل سورية اذ ان سوريا كانت دائما تماطل في ترسيم الحدود مع لبنان . . النظام السوري كعادتع سيمانع كلاميا لكنه لن يفعل شيئا فعو لا زال يقاتل باقي المتمردين ويصارع للبقاء مع مشاكل لا حصر لها يزيدها بسوء ادارته وتعنته كما انه قد يتعرض لضغط روسي بايعاز من الادارة الامريكية واسرائيل للتخفيف او وقف الكلام عن الجولان كما توقف عن المطالبة بلواء الاسكندرون وسيسمح له ان يتكلم عن فلسطين فهي احدى مكونات شرعيته المزعومة ويبدو ان اصحاب القرار لا يمانعون في بقائه، الآن على الاقل او حتى يجدوا بديلا افضل لهم والى حد ما مقبولا من السوريين الذين هم الآن في اسوء وضع يكن تخيله بمشاكل لا حصر ولا حل ولا نهاية لها كما يبدو . .

حماس في غزة سترفض بالتاكيد لكنها تعلم ان ذلك لا يعني شيئا فهي تعتبر خارجة عن القانون . السلطة الفلسطينية التي انتهت شرعيتها منذ زمن طويل لكنها لا تزال تعتبر كذلك من قبل العالم وهي تريد التوقيع لكنها تعلم ان غالبية الشعب الفلسطيني ترفض التفريط بحقوقها وهي في وضع حرج وإن اظهرت انها ترفض بعض بنود الصفقة . والصحيح انه من الصعب معرفة كيف ستتصرف . الموقف المطلوب منها إما ان ترفض الصفقة جملة وتفصيلا او ان تتعاون مع حماس لاجراء انتخابات تفرز سلطة تقرر الانسحاب من اتفاقية اوسلو وتعلن انها تريد حلا عادلا يضمن استجاع الاراضي وحق العودة . في جميع الاحوال الامر بيد الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الضفة وغزة والشتات لكي لا يستكين ويبتكر وسائل للمقاومة والنضال حتى استرجاع كافة حقوقه المشروعة ولا تكون إلا بدولة مدنية علمانية ديمقراطية واحدة من البحر الي النهر .



#زياد_ملكوش (هاشتاغ)       Ziyad_Malkosh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب والتخلف
- المساواة في الميراث
- وايران ايضا
- نحن وتركيا وايران


المزيد.....




- -على بعد 2000 كيلو-.. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة ضد ...
- عاجل: البحرية الإسرائيلية تشن غارة على محطة توليد كهرباء في ...
- اليمن: دوي انفجارين جنوب صنعاء والبحرية الإسرائيلية تعلن قصف ...
- ترامب يخفض التصعيد مع الصين.. فما هو سلاح بكين السري ضد واشن ...
- ألمانيا تعد لتضييق الخناق على مستخدمي مواقع التواصل صغار الس ...
- هجوم أوكراني بمسيرات على فورونيج الروسية يتسبب في إصابة شخص ...
- عشرات الآلاف يصوتون في انتخابات بلدية بليبيا
- الأردن يدين تجميد إسرائيل حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس في ...
- تحليل: -الشجار المروع- بلقاء ترامب وزيلينسكي هل يتكرر بعد قم ...
- دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس بـ-تسهيل استغلال الأطف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد ملكوش - اعلان عن جريمة