آمنة نور ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 11:16
المحور:
الادب والفن
عد إلى بطني
حيث لا مفر!
أم أنا للمرة الأولى بعد الألف
وعندما أحسك
يتشابه علي الزمن
ينضج وجهي
كتفاحة.. تتجعد
أيضا سأكون جدة!
عد إلى بطني
ولتفارق زخم الحياة
كلها، تعب...
عندما تعضني
بقوة
دون قصد
لن أبكي
عادة الأطفال تلك
اعتدتها
لكنني سأحدد موعدا لولادتك
وأكتبه على ورقة كي لا تنسى الملائكة بأنك لي...
ما رأيك بأواخر أيلول
أو أول تشرين
تجذبني مواعيد الأرض الحساسة
مؤكد أنت تفهمني!
في نهار مولدك مني
سأستعد جيدا
ألبس الفستان الذي يغريك
ويجعلك تكبر
بدقيقة واحدة
قلت لي بأنك : تحب الأسود
وقلت لك: أحب أن نمشي معا في الليل
كي تقطف لي نجمة بيدك الطويلة
حينها سأعانقك
لأن السماء ستكون في لحظتها باردة
لكن، ليست مخيفة...
عد إلى بطني
وتعال لنغفو
لن يوقظنا أحد
غير ضحكنا لربما
ونظل نحلم
بذات البيت
وأنا ألدك للمرة الأولى بعد الألف!
#آمنة_نور_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟