أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد زكريا توفيق - من دفتر الهجرة، هيا بنا نتعلم















المزيد.....

من دفتر الهجرة، هيا بنا نتعلم


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 6488 - 2020 / 2 / 10 - 16:29
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


خرجت من عملي الجديد بالبنك بعد منتصف الليل. كنت أعمل في الفترة المسائية . الثلوج كانت تتساقط بغزارة في شهر يناير. لا أحد في الشارع. لا عربات أو مارة. المحلات كلها مغلقة.

محطة الصابواي الوحيدة التي أعرفها في ناسو على بعد 2 كيلو. الرياح شديدة محملة برزاز المطر وبلورات الثلج، تصفع الوجه بدون رحمة. الثلج يتراكم على الأرض ويرتفع حتى يقترب من الركبة. السير عملية صعبة للغاية.

بعد جهد جهيد، وصلت إلى محطة الصابواي. الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل. نزلت عدة درجات تحت الأرض، ووصلت وأنا مبلول ومغطى بالثلج إلى الشباك لشراء توكين للدخول من بوابة المحطة. أعطيت الجالس خلف الشباك عملة ورقية ب 20 دولار. إذا به يردها لي ويقول: "معاك فكة أصغر من 20 دولار؟"
لا
ماقدرش آخد عملة ب 20 دولار أو أكثر، التعليمات كده.

خرجت من المحطة أبحث عن كوفي شوب أو خمارة أو حتى بيت سري أو أي محل فاتح في تلك الساعة، لكن أبدا. إذن لا بد من العودة لمكان عملي بالبنك حتى أحصل على الفكة.

ذهبت للكافتيريا التي كانت لحسن الحظ لاتزال فاتحة، وحصلت على فكة ال 20 دولار اللعينة. ثم عدت مرة ثانية إلى محطة القطار التي أعرفها.

عدت لكي أركب مع السكارى والمشردين والخارجين عن القانون. فهم وحدهم الذين يركبون الصابواي في مثل هذه الأوقات وفي مثل هذه الأجواء. من قال أن الهجرة إلى الغرب سهلة، كلها فلوس وشرب وبنات؟

لقد درست الرياضيات على أيدي أساطين العلوم الرياضية في مصر: ملتيادي حنا، عبد الحميد لطفي، فؤاد رجب، راجي مقار، فهمي إبراهيم، عطية عاشور.

ملتيادي حنا، هو أول حاصل على الماجستير في الرياضيات في مصر أيام الإنجليز. كانت له مواقف وطنية عظيمة. كان يدرس لنا وهو فوق السبعين كأستاذ زائر. شاكسه أحد الطلبة المشاغبين عندما كان يشرح.

توقعنا رسوب هذا الطالب في مادته. لكن أستاذنا العظيم لم يربط هذا بذاك، وأعطى الطالب ما يستحقه من تقدير. لقد كان يدرس لنا العلم والسلوك الأخلاقي الراقي في نفس الوقت.

هذا يذكرني بقصة أستاذ حديث في كلية التجارة، أيام فيلم خللي بالك من زوزو. عندما قال موجها كلامه للطلبة: خللي بالك...، فرد أحد الطلبة من الصفوف الخلفية قائلا: من زوزو. إذا بالأستاذ يرد عليه قائلا: زوزو دي تبقى أمك. وهذا هو الفرق.

الحكاية الثانية التي أذكرها للدكتور ملتيادي، هي أنه كان معنا طالب مسيحي متفوقا في دراسته طول الوقت، وفي كل السنوات. في السنة النهائية آخر تيرم، لم يحصل هذا الطالب على تقدير جيد في مادة الدكتور ملتيادي.

حسب قوانين الكلية، لا يمكن تعينه معيدا إلا إذا كان تقديره في مادة الدكتور ملتيادي جيد على الأقل. طلب أساتذة القسم من الدكتور ملتيادي رفع درجة الطالب إلى جيد حتى يمكن مساعدته. لكنه رفض
بكل قوة وقال هذا إجراء غير عادل بالنسبة لبقية الطلبة.

الدكتور عبد الحميد لطفي، كان اسمه على غلاف كل كتب الرياضة في المدارس الثانوية. كان أديبا وشاعرا وموسوعة، ودائرة معارف حية.

الدكتور فؤاد رجب، من الزقازيق شرقية. حاصل على إجازة دكتوراه العلوم (DSC)، والتي لا تمنح إلا لمن أضافوا جديدا للعلم. له نظريات خاصة به في الدوال المركبة. كانت العائلة تسكن في بيت أخته بالزقازيق. حكت لنا أخته القصة التالية.

كان يحب فتاة من حي شبرا بالقاهرة. يذهب كل يوم ويجلس على القوة المواجهة لبيتها حتى يراها. لكن الفتاة لم ترض به وفضلت عليه ضابط جيش، بشريط أحمر ونجوم نحاسية وحذاء غليظ. البنات في سن المراهقة تعجب بالعضلات والأشكال دي.

كان يؤلف نظرياته في الرياضيات وهو رابط رأسه بمنديل، جالس فوق السرير، وأمامه طبلية صغيرة. كتاب ماكروبرت به بعض نظرياته الخاصة بالدوال "E" و"Bessel". هذا الكتاب لايزال عندي.

أول شئ فكرت فيه، بعد أن حلت مشكلتي السكن والوظيفة، هو الدراسة للحصول على الماجستير في الرياضيات. لماذا الرياضيات بالذات، لأن هذا هو العلم الذي أحبه، وأستمتع بدراسته. لكن الرياضيات ليس لها مستقبل وظيفي غير التدريس. موش مهم. المهم أن أدرس المادة التي على مزاجي.

لم أجد أية صعوبة في القبول في الجامعة. طلب مني مقابلة البروفيسور المسئول عن الدراسات العليا. جلست أمامه وأخذ يسألني عن مصر والتاريخ الفرعوني وعن المواد التي قمت بدرستها في جامعة عين شمس. لم يسألني في المادة نفسها، ولكنه كان يريد أن يعرف، هل أستطيع مواصلة الدراسة أم لا.

عملي في الفترة المسائية في البنك ساعدني كثيرا. وفر لي الوقت للدراسة وحضور المحاضرات في جامعة مدينة نيويورك. هي تختلف عن جامعة نيويورك المشهورة العريقة. بعد تيرم واحد، درست فيه ثلاث مواد، تركت جامعة المدينة وذهبت لإكمال الدراسة في جامعة نيويورك المشهورة.

مواعيد الدراسة هناك كانت تناسبني أكثر، كما أن سمعتها أحسن. وما دام البنك سيقوم بسداد مصاريف الدراسة، فلماذا لا أختار الأفضل. جامعة نيويورك تأسست عام 1831 م، وتعتبر اليوم أكبر مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية .

لها 16 كلية في نيويورك. مصاريف دراسة الماجستير كانت في ذلك الوقت أقل من 4 آلاف دولار. الآن يمكن أن تصل إلى 65 ألف دولار. هذا غير الكتب والمواصلات وخلافه.

من بين خريجي وأساتذة الجامعة، 31 قد حصلوا على جائزة نوبل، 16 حصلوا على جائزة بوليتزر، 9 جوائز الميدالية الوطنية للعلوم، 19 جائزة الأوسكار، أكثر من أي جامعة أمريكية أخرى، بالإضافة إلى فائزين بجوائز ايمي، غرامي، توني، آبل، ماك آرثر، غوغنهايم.

الولايات المتحدة هنا تأخذ بنظرية جون ديوي في التعليم. تقول بأن التعليم الحقيقي يبدأ أثناء العمل والوظيفة والحياة. لذلك تهتم الشركات بتدريب وتعليم موظفيها وعمالها. مدارس وبعثات ودورات تدريبية داخلية وخارجية.

طبق جون ديوي مبادي الفلسفة البراجماتية لوليام جيمس في التعليم من سنة 1894 إلى سنة 1904م. بداية بالمدرسة التجريبية بشيكاغو التي كان يديرها.

أسلوبه في التعليم، لا يعتمد على الحفظ، إنما على الفهم والوصول إلى الحقائق بالتجربة والمشاهدة. التعليم لا يكون في المواد العلمية فقط، ولكن في كل مجالات المعرفة والثقافة والأدب والفن.

له أكثر من 25 كتاب في التعليم والفلسفة وعلم النفس. ليبرالي الهوى والفكر، وديموقراطي النشأة والسلوك، يؤمن بأن الديموقراطية هي حالة اجتماعية لا تتحق إلا بالكفاح لتحقيقها طوال الوقت. نظرية جون ديوي في التعليم، هي التي جعلت أمريكا تستطيع أن ترسل إنسانا لكي يمشي على سطح القمر ويعود سالما.

الشركات والبنوك لا تتكلف شيئا لأن هذه المصروفات تخصم من الضرائب. والحكومة لا تخسر بل تكسب، لأن الاستثمار في التعليم، هو أفضل استثمار معروف حتى الآن. مقولة: "هو يعمل إيه التعليم في بلد ضايع"، مردود عليها. البلد الضايع هو البلد الذي يكون في أمس حاجة للتعليم الجيد.

الجامعات هنا تشجع البحث والفكر واستقلال الرأي. التعليم هنا لا يعتمد على الحفظ. ليه تحفظ جدول الضرب، الآلة الحاسبة تقوم بهذا العمل أفضل وأدق. الجامعات هنا تعطي دروسا في الأخلاق نادرة المثال.

في أول محاضرة، قال الأستاذ: "من جاء بهدف الحصول على درجة وشهادة ليس مكانه هنا. هذا المكان لمن يريد الفهم والعلم، لا من يريد الشهادة".

جئت المحاضرة متأخرا 5 دقائق. وجدت أمام كل طالب أسئلة امتحان. أعطاني الأستاذ ورقة الامتحان وطلب مني الإجابة. وجدت الامتحان سهل، 6 أسئلة. بدأت إجابة 3 أسئلة ببطء في الساعة الأولى من المحاضرة. إذا بالأستاذ يقوم بلم ورق الإجابة من الطلبة.

عندما وصلني لم يجدني قد أجبت إلا نصف الامتحان. تعجبت وقلت له باقي من الزمن ساعة، وأنا لم أجب إلا على نصف الامتحان. فقال لي، أنا ذكرت في أول المحاضرة أن مدت الامتحان ساعة واحدة. فقلت، لكنني لم أكن موجودا ولم أسمع ذلك.

قال، كم من الوقت تحتاجه لكي تكمل الامتحان؟ فقلت لا أدري، سأبذل كل جهدي لكي أنهي الامتحان بأسرع ما يمكن. وافق الاستاذ وتركني أواصل حل مسائل الامتحان. توقعت أنه سيخصم درجات نظير تمتعي بوقت إضافي، لكنه لم يفعل، وأعطاني النمرة النهائية في هذه المادة.

بعد امتحان نصف التيرم، جاء طالب أمريكي كان قد تغيب عن الامتحان. فأعطاه أستاذ المادة الامتحان في ظرف مغلق. ثم طلب منه، عندما يعود إلى منزله، أن يجلس على مكتبه ويفتح الظرف ويبدأ في الإجابة بدون الاستعانة بمساعة خارجية.

ثم يعطي لنفسه زمنا قدره ساعتين فقط. بعد ذلك، يضع الإجابة في ظرف ويرسلها للأستاذ بالبريد. تم ذلك ببساطة شديدة أمامي ولم أكن أصدق ما تراه عيناي. الأستاذ هنا لا يدرس مادته فقط، إنما يعلم ويربي جيل على الثقة المتبادلة واحترام النفس وآدمية الإنسان.

التعليم في مصر ينتج أنصاف متعلمين. يذهب الطالب إلى المدرسة، وبراءة الأطفال في عينيه. ويتخرج منها وهو خبير تذوير لا يشق له غبار. يدلس ويصبح أفاق محترف الكذب.

يهرب من الحصة مع المدرس، وربما مع الناظر أيضا والفراشين، وينط من فوق السور ولا أبطال السرك، يبرشم ويغش في الامتحان ويأتي بطرق وأساليب مبتكرة. فهل نستبعد أن يغش ويرتشي ويزور في الإنتخابات ويقتنص السلطة بدون حق؟

التعليم عندنا منذ المرحلة الثانوية، يفصل بين المواد العلمية والأدبية. قسم العلمي لا يعرف شيئا عن الأدب والتاريخ والفلسفة وعلم النفس، إلخ. القسم الأدبي لا يعرف شيئا عن الفيزياء والبيولوجيا والكيمياء، إلخ.

كلاهما لا يعرف شيئا عن الفلك والموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية. عندما يذهب الطالب للجامعة، يزداد انفصاله العلمي عن الأدبي ويصبح الخريج نصف متعلم. التعليم في مصر يهدف إلى تخريج مهني صاحب صنعة فقط، ولا يهدف لتخريج مهني مثقف وإنسان متحضر.

التعليم في مصر هو المسؤول عن التخلف الفكري الذي نعيشه اليوم. التعليم يجب أن يتحرر من الخوف ورعب الامتحانات، التي تمثل انتهاكا لآدمية الإنسان.

الشهادات لا قيمة لها بعد التخرج. التعليم يجب أن يركز على تعليم الطالب الشك والتساؤل. حتى لا يقبل الطالب أي شئ ببلاهة لأن الشيخ قال كدة. القضاه خريج الأزهر، 60%، يتركون القانون والدستور ويحكمون بالشريعة. فماذا تتوقع من منظومة القضاء والعدالة في مصر؟

الشك والتساؤل هو الذي يخلق العلماء والفلاسفة. عدم الشك والتساؤل هو الذي يخلق الاستسلام والعبودية والتطرف الفكري والاستبداد السياسي والديني. لا يجب أن نخاف من الحقيقة. الحقيقة صديقة للإنسان مهما كانت مؤلمة. ضررها أقل بكثير من اخفائها.

لا يجب أن نقبل أية معلومة، إلا إذا كانت تتفق مع المنطق والعقل. لا يهم مصدرها أو قداستها. نرفضها إن لم تستقم، وكانت لا يقبلها العقل. هذا إذا أردنا أن نسود، وأن نحي أمجاد جدودنا الأقدمين.

التعليم يجب أن يكون من المهد إلى اللحد. يجب أن ننمي الرغبة في التعليم في الإنسان، حتى يعشقه ويطلبه طول الوقت. يطلبه مثل طلبه للغذاء والماء والهواء، كما قال أديبنا العظيم الدكتور طه حسين سابقا. يطلب الإنسان التعليم، طلبه للراحة والأمان والمجد والشهرة والحب.

يقول العظيم أرسطو معلم البشرية الأول، أنه ليس هناك خير وشر، إنما معرفة وجهل. الناس تفعل الشر، لأنها لا تعرف ضرره وعواقبه. الناس لو عرفت معنى الخير لأدمنته. ولو أدركت فوائد العلم لطلبته، ولو علمت ضرر الشر لتجنبته.
وللحديث بقية، فإلى اللقاء.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر الهجرة، شارع 52
- من دفتر الهجرة، ماني هاني
- من دفتر الهجرة، أول الطريق
- من دفتر الهجرة، البحث عن وظيفة
- من دفتر الهجرة، الوصول
- من دفتر الهجرة، الرحلة
- من دفتر الهجرة، المغادرة
- من دفتر الهجرة، لماذ؟
- باثر بانشالي (أغنية الطريق)
- سارق الدراجة
- زوربا اليوناني
- الشفاء بالإيحاء
- الرفق بالحيوان
- أرشميدس (287-212ق.م.)
- تعاليم أبكتيتوس الرواقية
- رواية 1984 لأورويل
- مزرعة الحيوانات لجورج أورويل
- رحلة إلى بيت جدتي
- الديموقراطية هي الحل
- حرية الرأي يا قوم


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد زكريا توفيق - من دفتر الهجرة، هيا بنا نتعلم