أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام الهليجي - مابين الافلاس العالمي .. وحرب اكتوبر القادمة .














المزيد.....

مابين الافلاس العالمي .. وحرب اكتوبر القادمة .


حسام الهليجي

الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عام 1985 عقدت ندوة في احد اكبر معاهد دراسات في واشنطن وكان عنوان هذه الندوة
{ الحرب القادمة بين امريكا والصين في 2020 }

ليعلم المتابع والقارئ الجيد انهُ كل الاحداث التي تجري بالمنطقة اليوم هي مدروسه من قبل ٣٠ الى ٥٠ سنة ، ومنها المنافسة التجارية بين امريكا والصين ، ومن يستولي على الاخر ، والمنافسة بين روسيا وامريكا على بيع السلاح ، ومن يفرض القواعد على الاخر ، والخصم الجديد بالشرق الاوسط امام امريكا وهو الشيعة وحرب الارض والجو بينهما ، كوريا الشمالية وحرب التخويف والاسكات ، الاتحاد الاوربي والانفصال البريطاني ، التطبيع و ضياع فلسطين . جميع تلك الامور ومايجري اليوم هو مخطط ومدروس منذ قبل وفق دراسات كبيرة طرحت في معاهد الدراسات في واشنطن واسرائيل .

بداية عام 2020 تقويض ايران اقتصاديا وضربها من الداخل وشل اذرعها الخارجية بأزمات داخلية بالعراق وسوريا ولبنان واليمن .
كوريا الشمالية والتخويف من حرب لكسرهم واغرائهم من ناحية اخرى بفتح منافذ اقتصادية تحسن واقعهم المزري .
روسيا والمناورات التي تفعلها مع امريكا في اوروبا الشرقية والغربية والشرق الاوسط وفرض قواعد جديدة بسوريا وليبيا واوكرانيا .

اما الحرب المتوقعه والقادمة لامحال بين امريكا و الصين في اكتوابر القادم قبيل الانتخابات الامريكية واحتمالية التجديد للارعن اترامب كونه القائد العام للقوات الامريكية بحربهم مع التنين الصيني وبهذه الخطوة الكبيرة والتاريخية ان يخوض غمار الانتاخابات بلا منافس .

جميعكم يعلم انهُ نوع عجيب من الحروب،سيكون حاضراً في جروبنا الجديدة .
فهي صامتة باردة، لا تترك شظايا أو رائحة، ولا تملأ الجو دخاناً أو بارودا، ولا تخلف وراءها آثار تدمير.
حرب لا ترى فيها فوهة مدفع، ولا دبابة، ولا صاروخاً موجها!!
إنها سلاح العصر الفتاك والأكثر شراسة، إنها الحرب البيولوجية.
فيمكنك بكل بساطة عن طريق إطلاق عدوى ما بأحد الفيروسات أو الجراثيم أن تهزم دولاً بأكملها وتدمر اقتصادها وتشل حركتها وتعلن فيها حالة الاستنفار القصوى كما لو أنها في حالة غزو خارجي.
والمتابع لما يحدث في الصين الآن نتيجة العدوى بفيروس كورونا “الجديد” والمنتمي لسلالة متلازمة "سارس" إلا أن كورونا الجديد تم تطويره لينتقل بين الأشخاص وليس فقط من الحيوان للإنسان، المتابع لذلك سوف يفهم مغزى هذا المقال.
والحرب البيولوجية يطلق عليها أيضا الحرب الجرثومية أو الميكروبية، وهي تُصنَّف ضمن أسلحة الدمار الشامل، ولا تقل شراسة عن الحرب النووية والكيميائية، بل هي أخطرهم لأنها أقلهم تكلفة وأوسعهم انتشارا وأبطأهم احتواءً.
ومع ذلك رغم هذه الحرب البايلوجية سيخوض اترامب حرباً استباقية ضد الصين لزعزعتها من الداخل وتقويضها بالخارج . فالتنين الصيني لابد من وضع حداً لطريقه الحرير الذي يراد ملامسة ارض العراق وهي باعتبارها وفق نظرة كبار الساسة بواشنطن انها تركة امريكية او ب اعتقد الساسة في لندن ارثً بريطاني صرف ، ولايسمح لغيرهم في التمخطر على ارض العراق .

امريكا وبريطانيا واسرائيل يعتقدون انهُ اوباما وحزبه ارتكبو اكبر خطأ في تاريخ امريكا عندما سمحوا لايران بالاستحواذ على العراق لفترة ما . واذ ماكان مخطط منهم لايقاع ايران في فخ العراق .

الدراسات العالمية تؤكد على انهُ الدخل القومي لكل دول العالم مجتمعتاً 85 ترليون .
والديون الاجمالية على دول العالم مجتمعتاً هي بحوالي 260 ترليون .
اي بمعنى العالم مديون ب 3 اضعاف اجماله العام .
بمعنى العالم اليوم مفلس لايسمح بقبول حرب جديدة فيه تستنزف فيه اموال اكثر .



#حسام_الهليجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على الصين : made in Americe


المزيد.....




- جلوس أمير قطر بين أولياء الأمور خلال حفل تخرج ابنته يثير تفا ...
- وفاة السيدة الوحيدة التي تولت منصب المستشارية في النمسا!
- فيديو: ماكرون يسأل مبابي عن موعد انضمامه لصفوف الريال والنجم ...
- تحذيرات مصرية من خطر ثمانية أنواع من الأسماك السامة.. ما الذ ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف كيف غيرت الطائرات المسيرة -درون- وجه ال ...
- رغم غضب إيران.. الصين تتمسك بموقفها بشأن جزر متنازع عليها
- اليمن. الحوثيون يشيعون جثامين مقاتلين سقطوا بقصف بريطاني أمر ...
- هواوي تعلن عن منافس قوي لساعات آبل الذكية (فيديو)
- الاقتراح غير ملزم.. سموتريتش يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو ...
- رئيس بلغاريا: انتهاك الدول الغربية للخطوط الحمر في أوكرانيا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام الهليجي - مابين الافلاس العالمي .. وحرب اكتوبر القادمة .