أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - #لا_لصفقة_القرن















المزيد.....

#لا_لصفقة_القرن


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأنا أطالع أخبار التظاهرات العراقية السلمية الحاشدة ومواصلة الإعتداء على المتظاهرين العزل وتوثيق إحراق خيام المعتصمين ووقوع ما لا يقل عن 49 حالة ومحاولة إغتيال و72 محاولة إختطاف للناشطين على يد ما يسمى بالطرف الثالث إضافة الى 50 اعتداء طاول الاعلاميين وسقوط 600قتيل وأكثر من 28 الف مصاب في عموم الساحات والميادين منذ إندلاع التظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة خلال 100يوم ،علاوة على إستمرار الاقتتال والنزوح والتهجير القسري وتردي الأوضاع الانسانية في كل من سورية، ليبيا، اليمن ،لبنان ،فلسطين واذا بترامب اللعين يفاجئنا بإحياء ما يسمى بـ"صفقة القرن "مستغلا ضعفنا وتشتتنا لتصفية القضية الفلسطينية كليا وضم المستعمرات وغور الاردن والقدس الى الصهاينة الأوباش ،هذه الصفقة المشؤومة التي يحلو للناشطين تسميتها بـ" بصقة القرن " قد أشعرتنا بخيبتنا وذلنا وتفرقنا وهواننا على الناس،فعلا لقد بدأنا بـ"ها قد عدنا "وانتهينا -بصفقة-القرن !

وعندما نقول لا للصفقة المشؤومة فيتحتم أن يصاحب هذه - اللا - خطوات عملية كثيرة كل من موقعه اذ لم يعد مسموحا لأي كان تجاهلها أو غض الطرف عنها تحت أية ذريعة كانت وتتضمن :

- مواصلة رفض الصفقة بكل الوسائل المتاحة المرئية،المقروءة، المسموعة ليلا ونهارا بلا كلل ولا ملل .
- مواصلة كتابة المقالات،الاعمدة الصحفية،إعداد التقارير،إجراء التحقيقات والحوارات،مواصلة المقابلات،انتاج الوثائقيات،وبثها إذاعيا ، ورقيا،تلفازيا،الكترونيا لبيان خطر الصفقة ،التعريف ببنودها،بيان دورها الخطير في القضاء على المقاومة الفلسطينية الباسلة عبر نزع سلاحها بالقوة كجزء من بنود الصفقة،التحذير من مصادرة القدس والأقصى الشريف تمهيدا لبناء ما يسمى بهيكل سليمان المزعوم ،توضيح خطرالمستوطنات الصهيونية التي تهدف -البصقة -الى ترسيخها وتوسعتها وضم بعضها الى بعض تدريجيا.
-اقامة ندوات ومؤتمرات وورش عمل تستضيف خبراء وباحثين متخصصين لبيان الدور اللئيم الذي تطلع به الصفقة في ابتلاع كامل فلسطين ومصادرة حقوق أبنائها وأولها حق العودة وضم أراضي ما يعرف بالحزام الاخضر 48 الى الابد ،ناهيك عن مصادرة أراضي ما بعد نكسة حزيران 1967وعدم السماح بالمطالبة بها مستقبلا في جميع المحافل الدولية وترسيم الحدود المصطنعة على هذا الاساس ،وترسيخ الاحتلال البغيض على الجولان والضفة الغربية وضم غور الاردن ،ودورالصفقة في إلغاء أية جيوب وفصائل مقاومة فلسطينية ومنع تشكيل أي جيش وطني فيها مهما كان بإستثناء قوات الشرطة المحلية بأسلحتها الخفيفة ومصادرة جميع أسلحة المقاومة بما فيها الأسلحة الشخصية بحسب بنودها النتنة!

-اطلاق حملة كبرى عبر منابر الجمعة كلها وفي جميع أنحاء العالم تخصص خلالها الخطبة الثانية للتنديد والتحذير وفضح - بصقة -القرن وخطرها الداهم على الأمتين العربية والاسلامية على أن لاتفترهذه الحملة بمرور الوقت لحين الغائها كليا ونهائيا .
- اطلاق حملة أناشيد "جماعية - فردية "تبث في كل مكان على أن تكون كلمات الأناشيد حماسية ومعبرة ومضيئة لبيان عظيم خطر الصفقة وكبير شؤمها .
- مواصلة المسيرات الاحتجاجية وتنظيم الوقفات التضامنية وتوقيع العرائض التنديدية الجماعية وارسالها الى السفارات والقنصليات والملحقيات في كل مكان تنديدا بـ" صفعة الفرن " .
-اطلاق حملة كبرى لرسوم الكاريكاتير المنددة والفاضحة للصفقة ولبنودها ولشخوصها وتحميلها تبعات كل ما سيحدث مستقبلا في حال إتمامها .
- إطلاق الهاشتاجات المتصدرة للترند يوميا وطباعة البوسترات وتوزيع المطويات والملصقات وتعليقها في وسائط النقل كافة والمدارس والمعاهد والجامعات والأسواق والمولات والمراكز الاجتماعية والثقافية والأندية الرياضية والمؤسسات والاتحادات والنقابات لتوعية المسلمين والعرب بعظيم الخطر المحدق بهم في حال إقرار الصفقة وتوقيع بنودها .
- تثقيف المجتمعين العربي والاسلامي كله بأن - خرقة - القرن هي الطامة إن لم تتحرك الأمة كما ينبغي لها أن تتحرك وفي جميع الاتجاهات وعلى كافة المستويات بلا توان ولا تخاذل ولا تخذيل لكبح جماحها إطلاقا قبل فوات الأوان .
- إطلاق حملة كبرى لمقاطعة بضائع أية دولة تتورط في الصفقة أو تدعمها ، أجنبية كانت أم عربية .

- على الشعراء شحذ هممهم واطلاق قرائحهم لنظم قصائد معبرة " شعبية ، عمودية ، تفعيلة " واقامة المهرجانات والمسابقات الشعرية لهذا الغرض .
- على الروائيين والقصاص والكتاب والأدباء إمتطاء صهوة أقلامهم لكتابة وتأليف كل ما من شأنه إجهاض الصفقة والحط من قدر المخططين لها والمتورطين بها مع إعلاء شأن فلسطين الحبيبة ومقدساتها والتذكير بحقوق شعبها المظلوم مجددا وإستذكار جرائم العدوان الصهيوني على مدار 80 عاما بعد أن غاب التذكير عن الساحة لإنشغال كل بلد عربي بحروبه وفتنه التي أججها الكيان الصهيوني المسخ وشجع عليها وخطط لها كلها وإن قام بها غيره وتحت أي إسم وعنوان كان .
لقد بدأنا أزمتنا بـ عبارة (هاقد عدنا يا صلاح الدين ) في دمشق على لسان الجنرال الفرنسي غورو عام 1917، وعبارة (اليوم انتهت الحروب الصليبية ) في القدس على لسان القائد البريطاني إدموند اللنبي عام 1917 ايضا ، ليبدأ المسلسل المشؤوم متعدد الأوجه تجسدهما المقولتان المدويتان الخبيثتان،الأول تمثل بسلخنا عن تراثنا وتأريخنا كليا وإضعاف إعتدادنا بهويتنا، والثاني بتشويه صور أعلامنا وقادتنا على لسان - امعات - إستشراقية وشعوبية وتغريبية خبيثة حاقدة من بني جلدتنا لنصبح بلا جذور وقد كان ،والثالث من خلال سلبنا وطنيتنا وانتمائنا لأرضنا وإخضاعنا لسياسة الأمر الواقع عبر سيل جارف من الفتن والحروب والكروب والهزائم والمظالم المتتابعة - تناوب المحتلون والطغاة والطابور الخامس على إغراقنا في بركها الاسنة بالتتابع -حتى أصبحنا ريشة في مهب الريح فلا نحن تمسكنا بديننا وعروبتنا كما يجب ولا بوطنيتنا كما ينبغي ولا بتراثنا كما يفترض ولا بأخلاقنا ولا بأخوتنا ولا بوحدتنا ولا بألفتنا كما يتحتم وأضعنا كل شيء حتى وصلنا الى - بصقة القرن - ولكن هيهات فإنما هي صولات للباطل ستتبعها صولات للحق ولو بعد حين وعلى الجميع نبذ خلافاتهم فورا وطي صفحة أحقاد وصراعات الماضي للتفرغ لعدونا الأوحد الحقيقي - الكيان الصهيوني - والكف عن تشتيت جهود الأمة وتبديد ثرواتها وتمزيق وحدتها وسرقة خيراتها ومصادرة حرياتها وتكميم أفواهها ،الكف عن التناوب على حكم شعوبها بالحديد والنار على يد أصنام العوائل -الطائفية والقومية والعشائرية - وفراعنة الأفراد وأوثان الدكتاتوريات العميلة الحاكمة - جمهورية أو ملكية - ولنبدأ من الآن قبل فوات الأوان .أودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيالُ الكتابِ الجامحِ وسيناريوهات -المخابرات- = أفلام سينمائ ...
- البطالة أم الرذائل الدائمة والاحقاد القائمة وموقظة الفتن الن ...
- حتى لايذهل الخطباء والمنابر عن مآسي العراق وتظاهرات الشعب ال ...
- لا تنظرالى المتغيرات بعين “حورس” الأحادية لأن الجوكر لايصلح ...
- تظاهرتان مليونيتان وإحتلال بغيض + جوع وفساد وظلم واحد !
- حتى لاتكون محاميا عن التماسيح ضد فرائسها بتهمة العبث بأمن ال ...
- عليكم بالمطعم الهولندي وكفاكم شحا يا أعداء بشندي!!
- السودان والبيضان في زمن الجوع العراقي والهوان !!
- إضاءة على الذين إختلسوا الشمس وإبتزوها وخلف سحب الدخان اA ...
- الشر والظلم منظومة واحدة من العار تفكيكها فئويا وجهويا !
- من قتل عروس كربلاء - هدى - وعذراء بغداد ..مريم؟!
- شبابنا ومهازل السبايكي..الوشم..البنطال الممزق ..ثقافة الهب ه ...
- عاش فقيرا ومات بخمسة ملايين دينار
- المسنون واﻵباء المنسيون بغياب المشاريع الإنسانية الحق ...
- مثقف عراقي سقط سهوا في شراك سيطرة وهمية !
- أيها الكاوبوي الأميركي ترامب shut your mouth!
- أمة ﻻترعى معاقيها ﻻ خير مطلقا فيها !
- يا آكلي -الفلافل- اتحدوا!!
- أيتامكم عظماؤكم إهمالهم هدم ورعايتهم بناء !
- كذب الشيباني وحجي ثقب وبقية المنجمين وإن - صدفوا -


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - #لا_لصفقة_القرن