أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 80














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 80


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
شرابك الذي بلون الذَهَب
وخذني للعلى عند إلهتي
ربة من أتى ومن ذهب
قل لها لتوحي لك فتقل لي
لماذا العمر يمر مستهزءاً كاللعب
لماذا نخسر باكرا
من سكن القلب
أين ذهبت أمي
لصوتها القلب أطرب
لِمَ أخذتيها وتركتيني وحيداً
لمن سيشتكي القلب من النصب
لمن سيشتكي من الهمِّ
لمن سيشتكي من التعب
لمن سيقول بعدها يا أمي
لمن سيلجىء الهارب
يقول الساقي
ألأعمار لم يكتبها كاتب
هي الحياة أنتهت
والموت وجب
هكذا هي الدورة
ميلادٌ
وموت
لا تعليل
لا سبب
لا تظننَّ أنتم ذو رفعة
لا فرق في الوجود
بين أنسانٍ
ودوة القصب
كلكم تأتون وتذهبون
ناموس الكون ليس فيه عطب
أقول للساقي
فُهِمَ
أبلغ إلهتي المتبوءة أعلى الرتب
ألن ألتقيها
وأبث لها دفين وظاهر الوله والحب
يقول الساقي
تقول إلهة الشقايق
حبك سكن روحك والقلب
أنسني وعش وأستمتع
ليس من عودةٍ لمن ذهب
ستلتقيني في العدم
لكن لا شهوة
لكن لا قبلة
مجرد أطيافٍ خاليةً من التعب
وتلتقي أمك
بجوارها السكون وجب
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شرابك الذي بلون الذهب



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشتقتُ أليكِ يا أُمي
- وتصبحون كان يا ما كان
- مشتاقٌ لكِ يا لُبَّ الهوى
- معركةٌ في برلمان القردة
- حديث القلب
- رسمُ وجهٍ جميل
- وقلب حبيبي قُدَّ من حجر
- متعة وتلصص
- تحريم الفرح
- كلُّ عامٍ وأنتِ حبيبتي
- فتوى تهنئة أعياد الميلاد
- أنتفض يا وطن
- مزامير الوالي
- شكراً لكِ على العتابِ ,وشكراً على الزيارة
- كفى لكل ظالمٍ لحريتنا يقيس
- مهما كنتُ
- أزمةُ مواطن دون وطن
- مهما كتبتُ, سيخونني التعبير
- نحن أطول خزيٍ في التاريخ
- ألى ألأسلامي عثمان خان


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 80