أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن كله خيري - الوطن














المزيد.....

الوطن


حسن كله خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


أن يكون كالقمر الذي يُنير الليل بخماره الفضي الذي يُحادث المتعبين ويُداويهم كما كنتُ أجعلكِ بلسماً لندوبي.
أن يكون كالشمس التي تدفئ أحلام الباحثين عن الحرية كما بحثتُ عنكِ بين دفاتر الماضي وأحلام المستقبل.
أن يكون دافئاً مثل نهدينِ بارزين اللذان يشعرا المتيمين بدفئ.
أن يمر نسيمهُ بهدوءٍ بين خصلات الشمس لشعركِ الغجري.
أن يصدق في احتِوائِه لضعف كياني كعينيكِ.
أن يجعلني أطرق باب النسيان وأن أثقب الذاكرة الملعونة.
أن يضحك لي في الصباح كما تضحكين وثغركِ مبسمٌ.
أن تكون مروجهُ خضراءً تستطع الشمس عليه في الربيع كحمرةِ خديكِ في الشتاء لأتغزل بكِ.
أن يجعلني أحنُ وأتحسر عليه كما أحنُ لكِ وأبادر للمعارك لأجلنا.
أن يغزو كياني حبه كما احتلتني تفاصيلكِ.
أن يجمع شتاتي وبقايا أشلائي المبعثرة على خارطةٍ رسمها الأوغاد لأجل لقائكِ.
أن يفرح لفرحي، ويحزن لحزني كما أشعر أنا في داخلي لأجله ولأجلكِ.
أن يكتب مديحاً بكِ في صفحات تاريخه كما أمدح به.
أن يجن لرائحة عطركِ عندما تنثرينه كما الفراشات تترك أثرها على الورد.
أن يضع لكِ تيجان الأرض على رأسكِ.
أن يغرق في لازورد عينيكِ.



#حسن_كله_خيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضجر
- كناطق باللغة الكُردية والعربية


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن كله خيري - الوطن