أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد مدحت مصطفى - الموجه الثانية للحركة الشيوعيه في مصر- 1















المزيد.....

الموجه الثانية للحركة الشيوعيه في مصر- 1


محمد مدحت مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 21:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بعد تصفية الحلقة الشيوعية المصرية الأولى في عشرينيات القرن العشرين: اقتصر النشاط الشيوعي على عدد من الأجانب والمتمصرين في حلقات صغيرة. فقد أسس ليون كاسترو ـ وهم محام إيطالي ـ في بداية ثلاثينيات القرن العشرون: جماعة المحاولون. التي أصدرت مجلة الحزمة تعبيراً عنها في بداية الثلاثينيات. وأسس جمعية العداء للسامية، وكانت ذات ميول صهيونية.
وفي عام 1934م: قام السويسري البروتستانتي جاكو دي كومب المولود في مصر، واليوناني بيريدس، والأرمني كرامنيان: بتكوين جماعة أنصار السلام. وكما هو واضح من إسمها كان الاهتمام بالسلم الدولي في بؤرة اهتمامها. عين مارسيل إسرائيل عضو الجماعة: سكرتيراً لها عام 1937م. وكان على اتصال بحزب الوفد؛ وقام بترتيب لقاء بين مصطفى النحاس باشا وبين جواهر لال نهرو؛ الذى كان عضوا في قيادة حركة أنصار السلام في باريس في ذلك الوقت. شكل جاكو دي كومب حلقة ماركسية باسم: جماعة الفجر الجديد. واتخذت من جماعة أنصار السلام ستاراً لها، واعتنق غالبية أعضاؤها التروتسكية. ترك مارسيل الجماعة بعد خلافه مع جاكو دي كومب: حول ضرورة تواجد مصريين في قيادة الجماعة، ويقول دي كومب "لا يمكن للأجانب أن يؤسسوا حركة شيوعية مصرية، هذه المهمة يجب أن يقوم بها مصريون. أنا أعمل فقط على نقل الفكر الماركسي".
اجتذبت الجماعة عددا من المثقفين المصريين، من الأدباء والفنانين. وفي سبتمبر 1939م اندلعت الحرب العالمية الثانية، وغادر عدد كبير من أعضاء الجماعة إلى بلدانهم الأم. ومن ثم قررت الجماعة حل نفسها، وأنشأ من تبقى منهم جماعة جديدة اسمها: جماعة البحوث. في 1939م أسس كل من ريمون أجيون - مارسيل إسرائيل - راؤول كورييل - إيلي ميزان وهو شقيق زوجة دي كومب: صحيفة دون كيشوت بالفرنسة. إلا أنه سرعان ما قامت ألمانيا بالهجوم على الإتحاد السوفيتي. وبعدها في 1942م اخترقت القوات الألمانية حدود مصر الغربية. وقد أدت هذه الأحداث إلى مغادرة من تبقى من الأجانب إلى فلسطين، وأصبحت الجماعة مصرية بالكامل. تمكن مارسيل إسرائيل من العودة إلى مصر في ديسمبر 1943م، بعد تدخل فؤاد سراج الدين باشا الذي كان صديقاً لأصلان بك عجمي رئيس بورصة الأوراق المالية بالإسكندرية. وانضم إلى الحركة بعد ذلك كل من: كمال عبد الحليم ـ إنجي أفلاطون ـ والفنانة لولا صدقي من (حدتو) - كامل البنداري باشا ـ حنفي محمود باشا من (الأحرار الدستوريين) - إبراهيم رشاد من (الحركة التعاونية) - الشيخ جبر التميمي من (الإخوان المسلمين) - يوسف حلمي من (الحزب الوطني).

هناك صعوبة بالغة في تتبع الموجة الثانية من الحركة الشيوعية المصرية. وذلك لانتشار أعداد كبيرة من التنظيمات، التي حملت هذه الصفة. إلا أن هناك ملحوظة هامة لم يُشِر إليها أحد من قبل؛ وهي تعميم مقولة: الإنقسام والانشطار التي لازمت هذه الحركة. وهى مقولة غير دقيقة؛ لأن ظاهرة الانقسام والانشطار: لم تنطبق إلا على تكوين واحد فقط من التكوينات الرئيسة الثلاث؛ التي تصدرت المشهد خلال تلك الفترة. ونقصد بذلك بالتحديد: تكوين الاتحاد الوطني الديمقراطي.
ونظراً لأننا بصدد موجز: فإنه يجب الإشارة إلى أن الموجة الثانية من الحركة الشيوعية المصرية تصدرتها ثلاثة تكوينات. قاد كل تكوين منها ثلاث شخصيات، وكأنها ثلاثية الموجة الثانية. التكوين الأول: قاده الثلاثي المصري "يوسف درويش - صادق سعد - ريمون دويك". وهو الذى أسس حزب العمال والفلاحين الشيوعي المصري عام 1942م. وهو الحزب الذي لم يعرف الإنقسام منذ نشأته، حتى تاريخ حل الحزب الشيوعي المُتحد عام 1964م.
أما التكوين الثاني: فقد قاده الثلاثي المصري "فؤاد مرسي - إسماعيل صبري عبد الله - صفوان ثابت". وهو الذى أسس الحزب الشيوعي المصري في يناير 1950م. وهو أيضاً الحزب الذي لم يعرف الإنقسام منذ نشأته حتى تاريخ الحل. وأخيرا التكوين الثالث: وهو التكوين الذي ملأ الدنيا ضجيجاً؛ وقاده الثلاثي الأجنبي"هنري كورييل - هليل شوارتز - مارسيل إسرائيل". وهو التكوين الذى أسس الإتحاد الديمقراطي عام 1939م. وقد حمل هذا التنظيم فيروس الإنقسام؛ لأنه التنظيم الوحيد ـ من التنظيمات الثلاثة ـ الذي تعرض للإنقسام؛ ثم الاتحاد؛ ثم الانقسام والاتحاد مرات ومرات. وبناء على ذلك: سوف نبدأ بالتعرف على التكوينين الأول والثاني؛ قبل ملاحظة التكوين الثالث الذى تميز بانقساماته المتعددة.

التكوين الأول: حزب العمال والفلاحين الشيوعي المصري
في عام 1941م قرر مجموعة من الشيوعيين المصريين إنشاء خلية مصرية سرية؛ برئاسة الثلاثي: يوسف درويش وريمون دويك وصادق سعد؛ والثلاثة من اليهود المصريين ومن مواليد القاهرة. وفي عام 1947م أشهر يوسف درويش إسلامه، وفي عام 1957م أشهر كل من ريمون دويك وصادق سعد إسلامهما. ومن الجدير بالذكر هنا أن يوسف درويش كان الوحيد المُتبقي من حزب العشرينات بخبراته التاريخية، وبالتالي مثلت الخلية الامتداد الطبيعي للحزب الأول.
في عام 1943م كونت المجموعة جمعية ثقافية باسم لجنة نشر الثقافة الحديثة. وأصدرت مجلة الأسبوع، بينما أسس ريمون دويك وسعيد خيال دارا للنشر باسم دار القرن العشرين للنشر والتوزيع. وكان من النشطاء في هذه اللجنة: أحمد أمين - محمد رفعت - د. محمد مندور - سعد لبيب مكاوي - عبد الرحمن الشرقاوي - حسني العرابي - فتحي الرملي - شعبان حافظ - أحمد رشدي صالح - صفية إبراهيم فهمي - عظيمة مختار - إقبال العلايلي - حلمي ياسين.
وقامت الدار بنشر العديد من الكتب التي تهتم بالشأن المصري، وتبنت مقولة صادق سعد. وخلاصة تلك المقولة: أن الدرب المصري نحو الإشتراكية له خصائصه ومميزاته تجعله يختلف عن ظروف النضال في البلاد الأخرى. وكان من أول منشوراتها ترجمة أحمد رشدي صالح لكتاب الإستعمار البريطاني في مصر، ثم كتاب كرومر في مصر وكتاب صادق سعد مشكلة الفلاح.
وبعدها تعاونت المجموعة مع لطف الله سليمان ورمسيس يونان لإصدار مجلة العهد الجديد. وفي عام 1944م أصدر كل من: نعمان عاشور، وأحمد رشدي صالح، وعلي الراعي مجلة جديدة باسم الفجر الجديد. صدر العدد الأول منها في 16 مايو 1945م، وشارك في تحرير المجلة: علي الراعي، نعمان عاشور، عبد الرحمن الشرقاوي، وتفرغ لها أبو سيف يوسف.

اهتمت المجلة بإبراز الدور الطليعي للعمال والنضال الديمقراطي. كما أنها انتقدت بشدة الدعـوة إلى اعتبار: "اللجنة الوطنية للعمال والطلبة" هي الشكل المصري للحركة الثورية الجماهيرية التي ستقود البلاد إلى الإشتراكية. وطرحت في المُقابل تشكيل جبهة وطنية تجمع المنظمات والأحزاب الجماهيرية وتقودها الطبقة العاملة.
في هذه الفترة نشطت الجماعة بشكل كبير، وضمت مجموعة المنيا كل من: لويس اسحق - يوسف عبد الملك قليني - ديمتري جرجس - عدلي عزيز - عياد الصيرفي. وأقدمت على خطوة جديدة في التنظيم، فقررت وقف تجنيد أعضاء جدد مؤقتاً. وذلك بغرض الاهتمام بتكوين نواة متماسكة فكرياً وسياسياً، مما يوفر الوحدة وعدم الإنقسام. وتكون الشكل الجديد من ثلاث خلايا. الأولى: خلية المثقفين بإشراف أحمد رشدي صالح، ريمون دويك، وصادق سعد. والثانية: خلية العمال بإشراف محمود العسكري، ويوسف المدرك. والثالثة: لجنة التنسيق وتضم كل من يوسف درويش وصادق سعد، وكانت مهمتها تنسيق العمل بين الخليتين.
إلا أنه في بداية عام 1945م: قررت لجنة نشر الثقافة الحديثة طرد الثلاثي ـ يوسف درويش وريمون دويك وصادق سعد ـ من اللجنة بحجة أنهم يهود. في نفس العام 1945م تمكنت المجموعة من ضم عدد من القيادات العمالية: طه سعد عثمان - محمود قطب - محمد حمزة - يس مصطفى - محمد رفعت. وقامت على الفور بتشكيل لجنة العمال للتحرر القومي، وأصدرت مجلة الضمير التي صدر العدد الأول منها في 19 سبتمبر 1945م. وقامت اللجنة بتوزيع بيان التأسيس بعدد (25) ألف نسخة، ثم قامت بتوزيع برنامجها فى (15) ألف نسخة، وبداخلها استمارة تأييد وقع عليها آلاف العمال. وقامت اللجنة بانتقاد خطاب العرش الذي ألقاه رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في مجلة الضمير، فتم القبض على المحررين عدة أشهر، بينما تم اعتقال طه سعد عثمان. وكان عبد الرحمن الرافعي ـ المؤرخ ـ واحدا من هيئة الدفاع عن طه سعد عثمان.
وقد دعت اللجنة إلى استقلالية الحركة النقابية لتخليصها من السيطرة البرجوازية المتمثلة في الوفد والسراى. ونجحت اللجنة في تكوين إتحاد نقابي اسمه: اللجنة التحضيرية لمؤتمر نقابات عمال مصر، وكان يضم مائة نقابة. وفي يوليو 1946م: أوقف إسماعيل صدقي عددا من المجلات من بينها الفجر الجديد والضمير. كما قام بحل لجنة العمال للتحرر القومي. وقد ساعد هذا القرار على الإتفاق: أنه حانت لحظة تكوين تنظيم سري، بعد مضى أكثر من خمس سنوات على العمل الجماهيري وتجهيز الكوادر. وعلى ذلك تمت الدعوة إلى عقد مؤتمر تأسيسي في سبتمبر 1946م، تشكل على إثره تنظيم طليعة العمال الشعبية للتحرر. وجاءت كلمة " الشعبية " في الاسم بعد تبني الديمقراطية الشعبية في الصين؛ ثم تغير الاسم إلى المنظمة الديمقراطية الشعبية؛ ثم إلى طليعة العمال؛ وأخيراً حزب العمال والفلاحين الشيوعي المصري في عام 1957م.
أما المؤتمر الأخير: فقد عقده الحزب في ديسمبر 1956م. وتم تكليف نبيل باسيل قرنفلي: بالتنظيم والإعاشة والتأمين لثلاثين فرداً، إقامة دائمة لمدة ثلاثة أيام. تم توفير المكان باستئجار شقة في عمارة الإيموبيليا، وتجهيزها باحتياجات الحضور الذين توافدوا فرادى برفقة أحد القيادات التي كانت على علم بالمكان. وكان الوحيد المسموح له بالخروج والدخول: نبيل قرنفلي.
وكان ممن حضر المؤتمر كل من: ثريا أدهم - نبيل قرنفلي - أبوسيف يوسف - حلمي ياسين -يوسف درويش - حسن صدقي - حسين توفيق طلعت - محمد بدر - أحمد سالم - محمد عبد الغفار- فؤاد عبد المنعم - صادق سعد - ريمون دويك - نبيل صبجي - عادل الضبع - رشدي خليل - عوض الباز - لويس اسحق وأيضا: عبد الباسط خلاف - صفوت يس.
كان الهدف الأساسي للمؤتمر: مناقشة الأوراق المقدمة، ومناقشة قضية الوحدة وتغيير اسم المنظمة. وبعد نقاش طويل تم الموافقة على الوحدة، وتغيير اسم المنظمة إلى حزب العمال والفلاحين الشيوعي المصري.
وكان من نشطاء الحزب: أنور نعمان- حسن الساكت- عوض الباز- أحمد سالم- محمد عبد الغفار- حسين طلعت- محمد عبد الواحد- إسحق باخوم- وليم زكي- رشدي خليل- سامي عجيب ميخائل- عادل الضبع- سيد سالم- نبيل صبحي حنا- محمد عبد المجيد أبو سيف- عبد العال البسطويسي- فؤاد عبد المنعم شحتو- فتحي خليل- فريد رمزي- فريد حداد- عبد المجيد أبو زيد- جمال البراد- عادل فهمي- حلمي ياسين- صفوت ياسين– ياسين مصطفى- طلعت أنيس- حسن صدقي- عنيات أدهم- عبد الجواد القطان- سليمان سيداروس- سعيد عبد الصمد- فتح الله محروس- فكري رفاعي- سيد سابق- عثمان محمد إبراهيم- عبد المنعم ناطورة- محمود الساعاتي- محمد زيان- فؤاد مصطفى -متولي السلماوي.

التكوين الثاني: الحزب الشيوعي المصري
في عام 1944م: كونت مجموعة من الأصدقاء في الإسكندرية بزعامة فؤاد مرسي ومصطفى طيبة: حلقة ماركسية باسم طليعة الإسكندرية. وقد غلب عليها الطابع الثقافي، ولم يُسجل لها أى نشاط نوعي. حيث سافر بعدها مباشرة فؤاد مرسي إلى فرنسا لتحضير الدكتوراه ، بينما حافظ مصطفى طيبة على علاقته بباقى الأعضاء.
وفي عام 1949م عاد فؤاد مرسي من فرنسا بعد حصوله على درجة الدكتوراه. وشرع على الفور في الإتصال بأصدقائه القُدامي في طليعة الإسكندرية. ونجح في إقناع كل من: مصطفى طيبة- طوسون كيرلس- شكري عازر- ثروت إلياس- مجدي إلياس- عبد العزيز عوض- يوسف موسى- سعد زهران بتشكيل حزب يحمل اسم الحزب الشيوعي المصري.
بينما كان إسماعيل صبري عبد الله، لا يزال في فرنسا لإنجاز رسالته للدكتوراه. تقرر إعلان الحزب في أول أكتوبر 1949م، إلا أن إعلانه تم بالفعل في يناير 1950م. كان من بين أعضاء الحزب: سمير أمين- فرنسيس لبيب كيرلس- فؤاد لبيب كيرلس- حسن المناويشي- غنيم مصطفى غنيم- أمين شرف- محمد خليفة- فؤاد شفيق- مراد القليوبي- عايدة إبراهيم- ليلى الشال- سامي فهمي- صبحي وهبة- فوزي وهبة.
وقد ساعد في سرعة التأسيس: ترويج مقولتين، إحداهما: أن فؤاد مرسي عضو الحزب الشيوعي الفرنسي جاء مُكلفاً من الاممية بتأسيس الحزب. والمقولة الثانية: كانت مقولة "لا شيوعيين خارج الحزب" الذي كرس من ناحية أخرى للإنقسام الحادث بالفعل. شرع الحزب على الفور في إصدار مطبوعته الشهيرة باسم راية الشعب، وكان الاسم يُستخدم عند الإشارة للحزب الشيوعي المصري. وأصدر نشرة داخلية باسم الحقيقة. تشكلت أول لجنة مركزية للحزب من: فؤاد مرسيـ صطفى طيبةـ سعد زهران ـ داوود عزيزـ عبد العزيز عوض. بعد القبض على عدد من القيادات استقرت القيادة في أيدي الثلاثي فؤاد مرسي، وإسماعيل صبري عبد الله، وداوود عزيز.
كان من نشطاء الحزب: سعيد أبو طالب- نجيب سدراك- فرنسيس لبيب كيرلس- سعد حماد- سعد باسيلي- رؤوف زكي. وقد قام الحزب بنشاط كبير منذ تأسيسه، وازدات العضوية به لدرجة تنافسه مع حدتو العريقة في عداد أعضائها. كما أنه لم يتعرض للإنقسام، حتى تمت الوحدة الكبرى في 8 يناير 1958م ؛ والتى تمت تحت اسم الحزب الشيوعي المصري - المُتحد.
كان الأساس النظري لقيام الحزب يعتمد على تقريرين للدكتور فؤاد مرسي. كان أحدهما بعنوان: تطور الرأسمالية وصراع الطبقات في مصر. والآخر بعنوان: ثورتنا المُقبلة. انتهى التقرير الأول إلى أن البرجوازية المصرية خانت الثورة منذ 1919م، وتهادنت مع الاستعمار والإقطاع. وأصبحت عاجزة عن استكمال الثورة البرجوازية الديمقراطية. لذلك فإنه على الحزب الشيوعي: إنجاز ثورة برجوازية ديمقراطية، تقضي على الإقطاع والاستعمار والفئات الإحتكارية المتعاونة معه، ويتبعها ثورة اشتراكية.
أما التقرير الثاني فقد انتهى إلى أن: المجتمع المصري مجتمع شبه إقطاعي وشبه رأسمالي وشبه مستعمر. وأن الثورة المُقبلة لن تكون ثورة اشتراكية، بل ثورة ديمقراطية شعبية، تنجز المهام التي عجزت عن إنجازها البرجوازية الوطنية. وأن السلطة القادمة لن تكون سلطة البروليتاريا، بل سلطة القوى الوطنية الديمقراطية المكونة من العمال والفلاحين والفئات الوطنية من البرجوازية.



#محمد_مدحت_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدايات الفكر الاشتراكي في مصر
- الحزب الاشتراكي المصري
- الضربات الأولى من السلطة المصرية ضد الشيوعيين
- بدايات بحوث الاقتصاد الزراعي في مصر (4-4) - البحوث العلمية ا ...
- بدايات بحوث الاقتصاد الزراعي في مصر (3-4) البحوث العلمية الأ ...
- بدايات بحوث الاقتصاد الزراعي في مصر (2-4) الجرائد والمجلات ا ...
- بدايات بحوث الاقتصاد الزراعي في مصر (1-4) - المطبوعات الأولى
- (6-2) مشاكل إدارة الموارد المائية في مصر - الاحتياجات وفواقد ...
- (6-3) مشاكل إدارة الموارد المائية في مصر - تنمية حجم ونوعية ...
- (6-4) مشاكل إدارة الموارد المائية في مصر - التركيب المحصولي ...
- (6-5) مشاكل إدارة الموارد المائية في مصر - النزاعات الإقليمي ...
- (6-6) مشاكل إدارة الموارد المائية في مصر - المياه بين الثمن ...
- (6-1) مشاكل إدارة الموارد المائية في مصر - معطيات أساسية لمو ...
- (5-5) تطور استغلال الأراضي في مصر - استغلال الأراضي في مصر ا ...
- (4-5) تطور استغلال الأراضي في مصر - استغلال الأراضي تحت الحك ...
- (3-5) تطور استغلال الأراضي في مصر - استغلال الأراضي تحت الحك ...
- (2-5) تطور استغلال الأراضي في مصر - استغلال الأراضي في مصر ا ...
- (1-5) تطور استغلال الأراضي في مصر - استغلال الأراضي في مصر ا ...
- 6-6) تطور حيازة الأراضي في مصر - حيازة الأراضي في مصر الحديث ...
- (5-6) تطور حيازة الأراضي في مصر - النظام الاقتصادي في مصر ال ...


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد مدحت مصطفى - الموجه الثانية للحركة الشيوعيه في مصر- 1