ستتبخر مليونيات مقتدى كما تبخرت مليونيات صدام السلطوية حال سقوط النظام...مليونية المليشيات والدمج لا ترعب شباب الثورة!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 11:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

كلمة بالقلم الأحمر من وحي ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية  (28) : ستتبخر مليونيات مقتدى كما تبخرت مليونيات صدام السلطوية حال سقوط النظام...مليونية المليشيات والدمج لا ترعب شباب الثورة...!!

أن تحشد سلطة الفرد-الحزب الحاكم  مسيرة مليونية أمر في غاية السهولة فالقطيع المستفيد من السلطة لا يقل عن ثلاثة ملايين في بلد تعداده السكاني كان 30 مليون واليوم 40 مليون.

ولا يختلف مشهد مليونيات الحنقباز مقتدى حوت الفساد والاستهتار والدجل الأكبر عن مشهد مليونيات المقبور صدام، فالقطيع الصدامي (مليشيات فدائي صدام والجيش الشعبي وجيش القدس ) هو ذاته اليوم قطيع مليشيات مقتدى من جيش المهدي واليوم الموعود وسرايا السلام.

وسيلقى ذات المصير لحظة سقوط منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية...التبخر كما تبخر قطيع صدام...

وتهديدات مقتدى صدى باهت بليد لعنتريات المقبور صدام الفاشوشية...

ان مسيرة مليشيات وليهم السفيه المقررة في 24 /1 هي مسيرة ال 10% المصوتة في إنتخابات أيار 2018 المعزولة المزورة...

أما ساحات ثورة تشرين فتمثل ال 80 % المقاطعة لانتخابتهم المعزولة و10% للمصوتين المتوهمين بإمكانية أحداث التغيير عبر المشاركة في إنتخابات بقوانين وتنفيذ وإشراف لصالح الطغمة العميلة الحاكمة...والذين تحرروا من هذا الوهم والتحقوا بال 80% المقاطعون عن وعي .

إذن، فثوار الساحات يمثلون 90% من ال 24 مليون الذين لهم حق التصويت ناهيكم عن الجيل ما تحت سن 18 سنة الذي يعد بالملايين.

أما مليشيات وليهم السفيه بقيادة خليفة المقبور سليماني في العراق مقتدى حوت الفساد والاستهتار والدجل الأكبر فلا تمثل سوى ال 10% على الطريقة الصدامية..وبشعارات تافهة تذكرنا بشعارات صدام القومجية....

ولن يكون مصير المعتوه مقتدى مختلفا عن مصير الأرعن المقبور صدام...

وستلاقي مليشياتهم والدمج في الجيش والشرطة والأمن والمخابرات والوزارات المصير ذاته لفدائيي صدام وجيشه الشعبي والقدسي وجهازه القمعي...رمي الأسلحة والهروب بطرك الدشاديش .

أما أصحاب الصدور العارية والرؤوس المؤمنة بالشعب والوطن المصممون على الإنتصار وتحقيق شعار  ( نريد وطن )  فمنتصرون حتما بدماء الشهداء وآلام الجرحى والمخطوفين والمعتقلين ومعاناة المعتصمين الأبطال...

لأنهم يمثلون الغالبية العظمى للشعب في مواجهة الأقلية العميلة الحاكمة بإمرة سيدها ولي السفيه...!!



#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#كلمة_بالقلم_الأحمر_جريدة_اليسار_العراقي

#لا_لبقايا_الاحتلال_الامريكي #لا_لهيمنة_مليشيات_ولي_الفقيه_الإيراني
#لا_لمليشيا_مقاومة_مقاولات_القتل_والنهب

#نعم_للعراق_الحر
#منتفضون_حتى_النصر...
#ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_او_النصر...


#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل