أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي في كردستان - صدامات الارهابين ومخاطر انفلات اوضاع العراق والمنطقة....!














المزيد.....

صدامات الارهابين ومخاطر انفلات اوضاع العراق والمنطقة....!


الحزب الشيوعي العمالي في كردستان

الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان الحزب الشيوعي العمالي في كردستان:
صدامات الارهابين ومخاطر انفلات اوضاع العراق والمنطقة....!
في صبيحة اليوم الجمعة 3/1/2020 ، قامت القوات الامريكية بقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لقوات باسداران نظام الجمهورية الاسلامية في ايران. وقد جرت عملية الاغتيال قرب مطار بغداد الدولي. وتعد امريكا قتل قاسم سليماني وابو مهدي المهندس رداً على هجمة المليشيات التابعة لايران على سفارة امريكا في بغداد. ويعتبر مقتل قاسم سليماني ضربة مميتة لهيبة هذه الدولة ونفوذها على صعيد منطقة الشرق الاوسط.
وعبر قيامها بهذا العمل العسكري، كانت امريكا تهدف منه لجم وانهاء دور ايران في العراق وسوريا ولبنان والمنطقة عموما، وازالة عائق من امام سياساتها، ولكن في الوقت ذاته من اجل تبيان دورها العنجهي وفرض اجواء العسكرتاريا والارهاب الدولي لامريكا على صعيد العالم والمنطقة.
من جهة اخرى، يرى نظام الجمهورية الاسلامية في ايران في هجمة امريكا فرصة مؤاتية لادامة عمره المشؤوم. وعبر الشروع بحملة سياسية ونظامية مناهضة لامريكا وتاليب العصابات المليشياتية والارهابية التابعة لها في المنطقة، تفرض وتشيع اجواء انعدام الامان والحرب والارهاب تحت ستار التصدي لامريكا. وان من شان هذا الامر الابقاء وادامة التدخل العسكري لايران في العراق وسوريا ولبنان لمرحلة اخرى وتستخدمه كمطرقة لقمع الجماهير الساخطة في ايران على السواء.
وقفت الاحزاب الحاكمة في العراق عديمة الحيلة وفاقدة لقرار سياسي تجاه اعمال وخطوات كلا الدولتين في العراق وعاجزة عن القيام باي شيء سياسي وعسكري من اجل ابعاد حرب كلا الطرفين عن الجماهير، ليس هذا وحسب، بل انشطرت نفسها على قطبي الحرب وفرض انعدام الامان في العراق. ولهذا، فان المستقبل السياسي للعراق وحياة الجماهير وامانها هي تحت رحمة الصراع والحرب السافرة وغير المباشرة لكلا الدولتين.
تدفع هذه الحرب والصدامات الارهابية الاجواء السياسي نحو انعدام استقرار وحرب ودمار اكثر واكثر دون شك، ولن تترك مجالاً امام الجماهير لادامة انتفاضتهم وتجبرهم على الرجوع خالي الوفاض الى بيوتهم. ان هذا خطر جدي يحوم من الان على المتظاهرين والمنتفضين وحركاتهم.
وبالاضافة الى ضرورة مواصلة توسيع الاحتجاجات والتظاهرات والانتفاضات الجماهيرية، فان مهمة الشيوعيين وقادة التظاهرات والجماهير المنتفضة هو ابعاد انفسهم عن كلا القطبين، ان يتصدوا لمساعي فرض انعدام الاستقرار والهدوء ودفع العراق نحو الحرب، ويطالبوا بخروج جميع القوات العسكرية والامنية لامريكا وايران من العراق. لاتسمحوا للمليشيات ان تحول الوضع الامني واماكن العمل والمعيشة لميدان لحسم مصالح اطراف الصراع والحرب. ليس بوسع الحكومة في العراق تامين حياة الناس وامانهم، كما لا ياتي اي شيء من يدها تجاه امريكا وايران المنهمكين بدفع المجتمع نحو المصائب والدمار. ولهذا، ومن اجل صيانة وادارة شؤون حياتهم، عليهم ان يرسوا سلطتهم. ان يقيموا سلطاتهم في كل محلة ومدينة... ان يشكلوا هيئات حماية وصيانة امانهم. بوسع الجماهير المنتفضة والمسلحة بافق سياسي راديكالي وثوري فقط ان يحولوا دون حلول المصائب التي ينهمك الارهابيون في خلقها لهم.

الحزب الشيوعي العمالي في كردستان
3-1-2020



#الحزب_الشيوعي_العمالي_في_كردستان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي في كردستان
- بيان استقلال كردستان
- المؤتمر التأسيسي للحزب الشيوعي العمالي في كردستان يختتم أعما ...
- بيان تأسيس الحزب الشيوعي العمالي في كردستان


المزيد.....




- شاهد.. أسراب من -حشرات الحب- تغزو كوريا الجنوبية بأعداد كبير ...
- النووي الإيراني: هل يستأنف الحوار بين طهران والعواصم الغربية ...
- بعد المواجهة مع إيران.. اجتماع أمني إسرائيلي يدرس مستقبل حرب ...
- القوات الروسية تسيطر على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك في ...
- غوتيريس يشدد على -إصلاح وإطلاق محرك التنمية- بمواجهة -عالم ي ...
- الأرجنتين: وضع حرج لأكبر مركز صحي للأطفال في البلاد بسبب سيا ...
- جرعة مخدرة تحت إشراف طبي في بلجيكا.. وفي العراق الأطباء مسته ...
- المقاومة تدمر آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي خان يونس
- حفل زفاف بيزوس.. ظهور وجوه بارزة من قائمة أثرياء العالم
- ولي عهد دبي يُعلن نجاح أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي في كردستان - صدامات الارهابين ومخاطر انفلات اوضاع العراق والمنطقة....!