طارق سلايمة
الحوار المتمدن-العدد: 1569 - 2006 / 6 / 2 - 11:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شكراً لأنك قدمت المسيحية التي تؤمن بها سيادتك بهذه الطريقة الراقية المعاصرة ، وهذا يدحض الزعم القائل بأن " العلمانيين " أمثالي وأمثالك لا يؤمنون بالله واليوم الآخر والنبيين والكتاب .
نعم بعضنا مؤمنون ولكن إيمان تفكر وشهادة
نعم يا عزيزي .....المسيحية كما هو الإسلام ،فهو أيضاً ، أي الإسلام طريقة حياة، و طريق مستقيم لا اعوجاج فيه. وأول خطوات الأيمان في الإسلام هو أن يهديك الله والله أعلم بإيمانكم وعدم استغلال علاقتك بالله استغلال مادي فلا مكاسب مادية أو مكاسب جاه وسلطة دنيوية في الدين
الإسلام يا صديقي هو هدى من الله يهدي إليه من يشاء بكتابه ، وليس بما يتداوله بعض " الدراويش ، والإرهابيين " من معتقدات وطقوس ما أنزل الله بها من سلطان في كتابه الذي يعرفه جميع المؤمنين على تعدد رسالاتهم ....
الإسلام يا سيدي ليس نجاسة وعورة وتعدد زوجات وتأدية طقوس والنفوس مكرهة عليها فحسب كما يظن البعض ،
الإسلام يدعو الناس إلى عبادة الله بدلاً من عبادة أشخاص وهم بشر مثلهم مهما على شأنهم
الإسلام يدعو إلى حرية الفرد ولا يجعل أحداً وكيلاً عليه أو محاسباً له ، وهنا تكمن عظمة الدين إذ لا إكراه ولا إرهاب ولا تفجير بإسم الدين ، فإذا كانت المسيحية الحقة كذلك، وهي كذلك أو حتى اليهودية ، فهذا يدل على وحدانية مصدر تلك الرسالات السماوية ، وليس على كل أمة إلا أن تعود لكتابها ولا تشرك بكتابها شيئاً ، ومعلوم أن القرآن هو كتاب العرب كل العرب
شكراً لك مرة أخرى
#طارق_سلايمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟