رداً على محمد العامري

طارق سلايمة

الحوار المتمدن-العدد: 1563 - 2006 / 5 / 27 - 07:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

رداً على محمد العامري
نعم ....... الشريعة وهم كبير
قرأت باهتمام ما كتبه الأخ محمد العامري تحت عنوان ( الشريعة الإسلامية حقيقة أم وهم ) مؤيداً كل كلمة قالها في ذلك المقال ، بل أن كثيراً من التعابير التي يتداولها المسلمون ليس لها ما يقابلها في النص القرآني،الأمر الذي يثير التساؤل من أين جيء بتلك التعابير ، والتي منها " الوضوء " هذه الكلمة لا أثر لها في القرآن ، بل هناك تعبير بديلة عنها في القرآن ، كما أن هناك كلمات عكَس " الكهنوت " معناها مثل قولهم " الختان " ، للإشارة إلى " الطهارة " بينما تشير النصوص القرآنية إلى معان أخرى لكلمة ( ختن ، يختانون ، تختانون..... )
وهناك أيضاً بعض الكلمات مثل ، ( إيَّاك ، إياهم ، إيّاكم ) تحمل في " شريعتهم " معنى غير ما تحمله في النص القرآني من معنى ، فـ (إياك ) يستعملونها للتحذير بينما في النص القرآني هي غير ذلك تماماً ......
هذا وقد جاء في النص القرآني ما ينص على ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ... ) وبما أننا كمسلمين اليوم في ذيل قائمة الأمم مشتتين مشرذمين لا نهتدي للحياة الطيبة سبيلاً ، فهل هذا يعني أننا بديننا المعاش وشريعتنا المزعومة لا ننصر الله ، فمن ننصر إذاً ، ؟؟؟؟
والسبيل الوحيد لينصرنا الله إن شاء ، هو أن نعيد قراءة كتابنا ونعيد بذلك كل حساباتنا ونطرد الظلم والظيم الذي لحق بنا نتيجة تتبعنا لأفكار مغلوطة ظنها بعضنا قدراً مقدوراً

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل