أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء مزواري - حُبٌ فِي زَمنِ التّفاهَةِ














المزيد.....

حُبٌ فِي زَمنِ التّفاهَةِ


زكرياء مزواري

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


كان "إيفانوفيتش" شخصاً وديعاً على "دين الفطرة"، لا يعلم من خُبث العالم شيئاً. كان "إيفان" مسروراً بمعشوقته "مراموفيا"، حيث يَبيتُ على همس صوتها. كانت "مرام" شغله الشاغل، وكان يُمنِّي النفس يوماً بلقياها. لقد رتَّب "إيفان" معية رفيقته كل ما يخص مستقبلاً حياتهما، وأعلنا أن "الحُبَّ" هو العصمة في "زمن التفاهة".
لم يدم "العشق" في "زمن الكوليرا" إلا شهوراً، بعدما رأت قبيلة "مراموفيا" أن البنت البكر حان موسم جني ثمارها. كعادتها البريئة صرّحت لأهلها بخبر "إيفانوفيتش"، أنه الشاب الذي كانت تُمنِّي النَّفس به منذ صباها. لقد كانت غارقة في الحلم معه، ولم تكن تستوعب أن جغرافيتها "ملعونة".
وهكذا، تم رفض "إيفان" الشاب، لأنه لا يلائم قبيلتها طبقيّاً، فهو بالكاد يصارع الزمن من أجل "فائض قيمةٍ" زهيدٍ، بينما عائلة "مراموفيا" كانت تريد لإبنتها زوجاً تباهي به أبناء القبيلة. أما "الحب" أمسى "كِذبةً صادقةً" اكتوى بلظاها "إيفان"، وعاد أدراجه نحو أهله مكسور الوجدان.



#زكرياء_مزواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء مزواري - حُبٌ فِي زَمنِ التّفاهَةِ