أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا الله شاهين - يشعرُ بإكتئابٍ ملوّنٍ عند حافّةِ الصّمتِ














المزيد.....

يشعرُ بإكتئابٍ ملوّنٍ عند حافّةِ الصّمتِ


عطا الله شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


يحتسي فنحانَ قهوته السّادة على درجِ العمارة المملة كعادتِه منذ دهرٍ
يحيي جارته الممشوقة الهابطة على الدرج بسرعة البرق
تقول له نصك الذي كتبته البارحة كان صاخبا ولكن لماذا أراك مكتئبا؟
يشكرها على مديحها، وينفث دخان سيجارته في شباك الدرج المغبّر
يقول لها اكتئابي بت أراه بألوان العدم
تلوّح له بيدها قبل خروجها من باب العمارة الصاخبة بملل اكتئابي
يحاول ذبح الاكتئاب بخطّ قلمه على ورقة بيضاء
يفرّغ على الورقة أفكاره
يكتب نصا عن امرأة مرت للتو ولم تدر بأنه في بحر اكتئابٍ
يصل في النهاية عند حافة الصمت لابسا معطف الإكتئاب رغم صخب النص
تراه جارته العائدة من عمله تسأله أكتبتَ نصا آخر؟
يرد عليها بملل كتبت نصا عن اكتئابي الملوّن هناك جلست صامتا عند حافة الصمت
تهز الجارة رأسها المثقل بحسابات شركتها المتعثرة..
تقول له كيف ترى ذاتك وأنتَ تقف مكتئبا عند حافة يسوّجها الصمت
يقول لها: ستعرفين الحكاية في نصّي القادم...



#عطا_الله_شاهين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا امرأة الحُبّ
- شفتان لامرأة خجولة
- عناقٌ بطعمِ الخوْفِ على جُرفٍ صخريّ
- امرأة يوتوبية


المزيد.....




- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا الله شاهين - يشعرُ بإكتئابٍ ملوّنٍ عند حافّةِ الصّمتِ