أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا الله شاهين - يا امرأة الحُبّ














المزيد.....

يا امرأة الحُبّ


عطا الله شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


يا امرأة الحُبّ
عطا الله شاهين
يا امرأة الحُبّ أجّجي فيّ المشاعرَ
أين اغراءاتكِ تتوارى؟
أين الإثارةُ الصّاخبة؟
قدْ خملت روحها؟
فقد تقتُ لحُبِّكِ الصّاخب
وتعبتُ مِنْ صمتِكِ المجنون
ما نطقتُ يا لروعة إثارتكِ..
من صوْتِ الشّفاه، بلْ
مِنْ حرمانِ الحُبّ في عتمتِي
مِنْ يومِ مجيئي أُشاهدُ كبتاً يلفّني
أبصرُ مناما، ولكنْ
لا امرأة غيركِ الآن ترغبها شفتي
يا امرأة الحُبّ أجّجي فيّ المشاعرَ
أين صخبُكِ المعهود؟
فأنا أسعى ضمّه
وألاحق الاغراءاتِ المتوارية
لكنني
منذ دهرٍ قاحل
إلى نهرِ الحُبّ
وأنا أغطسُ ولا ضفافُ احتمي
يا امرأة الحُبّ
اصخبي بحُبِّكِ نحوي
وانْطِقِي هذه شفتاي
هذه العتمةُ الصّامتة
لغلامِ الكوخِ
لمتلهفٍ للحُبِّ
ومناماتٍ بنا لا تنتهي
يا امرأة الحُبِّ انْطِقي
ماذا جرى لنا الليلة،
كي تُشاهدنا المنامات كحشراتٍ وقحة
على السّرير المُتهالكِ
يا امرأة الحُبّ اصخبي
وجُرّي وبيّني جنونكِ
مِنْ جسدٍ مغرٍ
طلعً القمر بابتسامته
تداخلتْ أضواؤه بغيماتِ الرّبيع
فوق حسدِكِ الأنثوي
يا امرأة الحُبّ انْطِقي
هل نقدرُ الآن،
شرحَ الحُبّ
مستقبلاً
ومناماً لا ينام
اشتياقي لكِ تراكم الآن ..
والغاية هذه .. عطشُ الحُبّ المجنون



#عطا_الله_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفتان لامرأة خجولة
- عناقٌ بطعمِ الخوْفِ على جُرفٍ صخريّ
- امرأة يوتوبية


المزيد.....




- صورة لفنان عربي مع مدون إسرائيلى تثير جدلا
- مسرحي أنباري: إهمال الجانب الفني بالمحافظة يعيق الحركة الإبد ...
- الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
- بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو ...
- قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
- نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز ...
- محمد منير يثير تساؤلات بسبب غيابه عن تكريم مهرجان الموسيقى ا ...
- -جوكر: جنون مشترك-.. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم ...
- من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك ...
- أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا الله شاهين - يا امرأة الحُبّ