أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان عاكف - لكل مَنْ يقلل مِنْ وضع العراقيين المقيمين في الخارج… دعونا نتعلم من لبنان














المزيد.....

لكل مَنْ يقلل مِنْ وضع العراقيين المقيمين في الخارج… دعونا نتعلم من لبنان


حسان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع بدء الجدل حول تعديل قانون الانتخابات إرتفعت اصوات مؤسفة من داخل القوى السياسية، وكذلك بين المواطنين في اماكن متفرقة تدعو الى استثناء العراقيين المقيمين في الخارج من المشاركة في الانتخابات البرلمانية. علما ان عدد العراقيين في بلاد المهجر يقدر بخمسة ملايين مواطن.

لست هنا في معرض الدخول في تناول أسباب وظروف هذه الحالات الاجتماعية السلبية، واكتفي فقط بالتذكير بكيفية تعامل بلد شقيق، لا تقل مشاكله ومعاناته السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن معاناتنا نحن في العراق، ان لم تكن أكثر في بعض جوانبها.

وبهذا الشأن اسمح لنفسي القول ان لبنان متقدم علينا في التعامل مع هذه القضية بشكل لابد من تقييمه واطرائه.

فلبنان ليس فقط يسمح لمواطنيه المقيمين في الخارج بالتصويت في الانتخابات البرلمانية ويشجع على ذلك، بل ذهب أبعد من ذلك وخصص قانونه الانتخابي الصادر عام ٢٠١٧ ستة مقاعد في مجلس النواب للمقيمين خارج البلاد، تتم إضافتها إلى عدد مقاعد أعضاء المجلس ليصبح 134عضوا.

لا ادعو هنا الى استنساخ هذه التجربة أكثر مما ادعو الى الكف عن اتخاذ المواقف التمييزية الطاردة لعراقيي الخارج، والوقوف امام تجربة لبنان ودراستها واستخلاص الدروس منها بما يجعلنا نبحث عن كل ما يساهم في تعزيز إنشداد عراقيي الخارج الى بلدهم الام، للاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم وعقولهم واستثماراتهم داخل الوطن، وتعبيرا عن مشاعر الحب والاعتزاز بهم.



#حسان_عاكف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين زمنين: رسالة التيار الصدري للآخرين .. ودرس الانتفاضة الر ...
- نسائم الربيع العربي تنعش خريف العراقيين.. تغيير النظام السيا ...
- مَأسَسَة تحالف الاصلاح والأعمار…!.
- بدلا عن اعادة تأهيل منشآت الدولة، المنهاج الوزاري يدعو لخصخص ...
- عادل عبد المهدي والنهج الاقتصادي ل“الليبرالية الجديدة“
- ” خط آب ٦٤ “ وإزدواجية المعايير والمواقف التنظيم ...
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ...
- جوانب من المسار من “تقدم” الى “سائرون”…
- منار اكتوبر يضيئ الدرب نحو السلام والحرية والاشتراكية
- مساهمة الحزب الشيوعي العراقي في السيمنار النقابي لليسار في ا ...
- حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار ...
- - عقوبات ذكية وعلاقات ... عصية


المزيد.....




- رغم نجاح صفقات ترامب الشخصية في الشرق الأوسط.. إلا أنها لن ت ...
- -شكرًا لإعادتها في تابوت-.. عائلات الرهائن القتلى تنتقد نتني ...
- ماذا تعرف عن القرية المصرية الصغيرة التي تنتج أكثر من نصف يا ...
- وزير الداخلية الفرنسي الجديد لوران نونيز ينوي -استئناف الحوا ...
- هل اتفقت قسد مع الحكومة السورية على طريقة الاندماج؟
- مرشحة عراقية تثير الجدل بمنشور ضد برشلونة ووعد بتزويج مشجعي ...
- أشياء لم تكن تعرفها عن تطبيق الملاحظات في -آيفون-
- إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
- باكستان وأفغانستان تؤكدان على دور قطر وتركيا لتثبيت وقف التص ...
- غارديان: أطفال غزة بحاجة للغذاء والدواء ونوم دون خوف


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان عاكف - لكل مَنْ يقلل مِنْ وضع العراقيين المقيمين في الخارج… دعونا نتعلم من لبنان