قصيدة عودة اخى ابن البلد

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 01:47
المحور: الادب والفن
    

ويا طير يامبحر
معاك الكون
ويامرفرف
بجناحك
بحلمك اكون
ح ابقى صداك
وصوتك
ح ابقى سكاتك
ح ابقى كيانك
ح ابقى زمانك
رسالات للغريب
وهبت لك شعورى
ح ابقى لك البحار
وانشر لك العمار
تروم فيها تعوم
وفى الرحيل ياابن بلدى
انا السفير
وفى الليالى سمير
اسوق فى المدى
واعود معايا
الصدى
ورود يزينها
الندى
ح افك الحصار
ح ابقى الفرار
ح ابقى المزار
وفى النوى
وشدة الضنى
اكون وزير فى بلاطك
جنود تحمى بلادك
شفاة تغنى طبولك
ح ابقى دليلك
وليل بيعزف ليلك
ح ابقى المدار
وفى المسار
اكونك كل سرور
وقلب كلة حبور
اكون نهار
ونار وسط المحيط
لظى على الجليد
مياة جوة الشهاب
جواب على كل لسان
امان
وليد
كيان
اهالى
مياة تروى الصحارى
حروف نور
منار
تعود السفينة
وللعش ترجع الطيور
ولافى قلوبها سور
غناها يطير
على الاثير
وفى النفوس
جريان السلسبيل
تطير وتعوم فى الفضا
وترجع فضفضة
وتهزم النوى
وكل الردى
وللغريب
تروق الامور
يروح السديم
ومايكون غيابك اليم
تعود بعد السنين
جناحة يرفرف امانى
ومايرجع غريب يعانى
وقبلما تضيع الدفاتر
بارسم شراع السفينة
واجعل لقبطانك السكينة
وخلى رياح الحنان
وموج الامان الكتار
وارسم فى الديار سلامك
وارجع اردد من كلامك
دليل يبقى على بحارك
تنور الشموس نهارك
على هواك يكون هوايا
نقول كلام من الحنايا
تدوق ثمار العوافى
وتنسى البعاد والتجافى
وفى البلاد البعيدة
وشعرى رفيقك
منار على طريقك
ومن كفايا سؤال
نقول فى بعادك المحال
ندور الشمال
وننسى الامان
وما فى جواب
يغمس الوجيعة
تصير الثوانى
سنة
تفوق المنى والضنا
تعود تانى
ولايكون فى بيوتنا
حزينة
وفارس زمانة حصانة
يجيب
الصهيلا
وسادتى الكرام
ويرجع الحمام
صاحب الهديلا
يقر فى الحظيرة

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل