أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال التونسي - لا مصلحة للشعب التونسي في الاصطفاف وراء أردوغان














المزيد.....

لا مصلحة للشعب التونسي في الاصطفاف وراء أردوغان


حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا مصلحة للشعب التونسي في الاصطفاف وراء أردوغان ومشاريعه الاستعمارية في ليبيا
قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019 بزيارة غير معلنة لتونس. وقد صحب الرئيس التركي في هذه الزيارة كلّ من وزير الخارجية ووزير الحرب ورئيس المخابرات. ووفقا لتصريحات أردوغان في الندوة الصحفية فمن الواضح أن موضوع الزيارة الرئيسي لا هو التباحث حول “التعاون المشترك والمتوازن” بين البلدين ولا هو ترويج زيت الزيتون التونسي “أو بناء مستشفى للأطفال”، بل الوضع في ليبيا. فمن الواضح من خلال تركيبة الوفد الأمنية العسكرية الاستخبارية أن الرئيس التركي جاء للبحث عن دعم النظام التونسي لتدخل تركي محتمل في ليبيا تحت غطاء “مذكرة التفاهم” المبرمة بين أردوغان وحاكم طرابلس “الإخواني”.

إن حزب العمال الذي وقف على الدوام إلى جانب وحدة ليبيا أرضا وشعبا وندد بكافة التدخلات الأجنبية الإقليمية والدولية مهما كانت والتي لم يجن منها الشعب الليبي منذ 2011 تاريخ التدخل الأطلسي لإسقاط نظام العقيد القذافي سوى الدمار والخراب ونهب الثروات وتهديد أمن المنطقة بأكملها نتيجة تحول ليبيا إلى مرتع للعصابات الإرهابية ودعا إلى ضرورة احترام حق الشعب الليبي في تقرير مصيره واختيار النظام الذي يريد:*

ـ يستنكر استقبال جلاد الشعب التركي ومرتكب الجرائم على حساب سوريا الشقيقة، في تونس في هذا الظرف بالذات وحول موضوع ليبيا بالذات ويدين عدم التعامل مع الشعب التونسي بشفافية بشأن هذه الزيارة الاستفزازية. ويحذّر من أي اصطفاف وراء حاكم تركيا أو تسخير بلادنا بأي شكل من الأشكال لخدمة أهدافه في ليبيا وهو الذي لا يخفي أطماعه في استغلال الانقسامات في القطر الشقيق لخلق موطئ قدم فيه لتركيا والسطو على ثرواته من النفط والغاز حتى لو استدعى منه ذلك التدخل عسكريا وتوسيع المواجهات في ليبيا لتشمل أطرافا إقليمية ودولية أخرى مما سيكون له انعكاسات خطيرة على أمن تونس والمنطقة بأسرها.

ـ يؤكد أن مصلحة تونس تكمن في عدم الانخراط في أي محور من المحاور الإقليمية والدولية المتنازعة في ليبيا ولا في مساندة أي طرف من الأطراف الداخلية المرتبطة بهذه المحاور (السراج وحفتر الخ…) أو غض الطرف عما تحيكه هذه الأطراف من مؤامرات خطيرة على الشعب الليبي وشعوب المنطقة بدعوى أن “مذكرة التفاهم” بين أردوغان والسراج مثلا شأن ليبي تركي كما جاء على لسان الرئيس التونسي. كما تكمن مصلحة تونس أيضا في التدخل بنجاعة للضغط على مختلف الفاعلين الليبيين لإيجاد حل سلمي لنزاعاتهم بما يحقق استقلال ليبيا عن كل القوى الخارجية الطامعة في السيطرة على ثرواتها ويضمن الحفاظ على وحدتها أرضا وشعبا.

ـ يهيب بالأشقاء الليبيين بأن يأخذوا مصيرهم بأيديهم وبألاّ يتركوا وطنهم بيد حفنة من العملاء الموالين لمحاور دولية وإقليمية ليتلاعبوا بمصيره وبأن يقفوا صفا واحدا ضد كل الغزاة الأجانب.



#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من أجل فتح تحقيق في تزوير الانتخابات
- بيان اللجنة المركزية لحزب العمال (دورة الفقيد نجيب بن بنينة)
- مقاطعة الدور الثاني للانتخابات الرئاسية
- بيان مساندة للشعب العراقي
- لا للاستيلاء على ثورة شعب السّودان
- بيان حول الأوضاع في الجزائر
- حكومة الشاهد/النهضة تقتل أطفال تونس
- بيان مساندة لشعب فنزويلا العظيم
- بيان حول انتفاضة الشعب السوداني.
- حزب العمال ينهي أشغال مؤتمره الوطني الخامس بنجاح
- بيان مساندة لإضراب الوظيفة العمومية
- أزمة الحكم تصل إلى الحضيض
- بيان إدانة للعملية الإرهابية الجبانة في شارع الحبيب بورقيبة ...
- بيان المجلس الوطني 2018
- دفاعا عن المساواة والحريات الفردية
- بيان مساندة للشعب العراقي الشقيق.
- بيان في الذّكرى السّابعة لانتصار الثّورة، شعب تونس يثور من ج ...
- بيان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة في ذكرى الن ...
- السّبسي يعلن الحرب على الشّعب
- لا للعدوان الأمريكي الامبريالي الغاشم على سوريا


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال التونسي - لا مصلحة للشعب التونسي في الاصطفاف وراء أردوغان