أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صبري الفرحان - تشرين 2019 والفعل العراقي














المزيد.....

تشرين 2019 والفعل العراقي


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 03:18
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


إن الحروف تموت حين تقال.. (1) والشهيد يحيى بموته ولا استطيع ان اوفق بين الاثنين.
يعتصرنا الالم لانهم فارقونا وسلوانا عنهم انهم اسسوا لفعل عراقي تعالوا معي لنكمل التاسيس ونلغي اي عائق لتحقيق الهدف نتحدث عن فعلنا لانهم ادوا ما حملوا وحملونا ما بقى .
لنسلم اولا نحن امة غاب فعلها بسقوط الدولة العباسية(2) ودخل المغول بغداد وسمي زمنهم بالفترة المظلمة وخلفهم على بغداد الاتراك، وابان الهيمنه التركية باسم الخلافة الاسلامية التي وصمها الشعب العراقي باسم زمن الشقاوات والسخرة وهو العمل التطوعي ايمانا من الشعب العراقي بان لايتطوع لخدمة الاجنبي لانه شعب مترد ثائر.
وورثت بريطانيا العراق بانتصارها في الحرب العالمية الاولى لكنها اي بريطانيا فهمت طبيعت الشعب العراقي الثائر فخلصت السياسة البريطانية لحكم العراق ان تحكمه حكما غير مباشر فالغت منصب المندوب السامي واعلن العراق تاسيس الحكومة العراقية 1921 وعين الملك الفيصل الاول ملك على العراق باشراف بريطاني ولم يغمض للشعب العراقي عين وادركت بريطانيا ذلك ، بات ديدنها قبل ان تنضج عوامل الثورة لطرد الاجنبي المتمثل بالهيمنه البريطانيه على العراق تسمح بانقلاب عسكري ويقتل الرئيس فقتل الملك فيصل واغيتل العميد عبد الكريم واحترق عبد السلام الجميلي وخرج بضغوط من قصر الرئاسة عبد الرحمن الجميلي واستقال بضغوط من الرئاسة احمد البكر.
وورثت امريكا بريطانيا العراق ونصب صدام المجيد رئيسا للعراق ونضجت عوامل الثورة وثار الشعب العراقي ولكن اخمدتها امريكا وبعثت صدام من جديد للحكم بعد ان اعانته في قمع الثورة وسجلها التاريخ انتفاضة 1991 بعدها اعدمت صدام ووفاء لخدمته لم تعدمه بايديها بل سلمته لمعارضية ليعدموه وجاءت امريكا بالتغير تحت عنوان الربيع العربي حيث ابدلت الدكتاتوريات بحكم ديمقراطي وصعد الاسلاميون على سدة الحكم وكان يا ماكان لا اعمار ولا خدمات ولا بنى تحتية .
هنا خرج الجيل الثالث الجيل الجديد ثائرا ليقلب الموازين ويؤسس لفعل عراقي وطرح فعلهم للمزايدات كلا يتبناه ويريده لصالحه .
علينا ان نحافظ على الفعل العراقي لايسرق دورنا تركهم وما يختارون بشرط ان لا يصادر فعلهم لجهة ما .
واقصد ب الانا نحن الجيل الاول جيل القرن العشرين 1900- 1949 الذي اسس لنهضة اسلامية واخرى عربية وثالثه عماليه وانتهى دورنا لتقاطعاتنا السياسية المدمرة والنتيجة ان اغتيلت الثورة الاسلامية ،وحجم الشيوعيون قبل ان يؤسسوا لثورة وشلت الثورة العربيه وصادرها الغرب لصالحه وللتاريخ لم يفكر ايا من الفريقين الاسلامي والعربي ان يؤسسوا لنهضة عربية اسلامية وهي مثلبه على الفرقين.
والجيل الثاني جيل القرن العشرين 1950- 1999 بدا اكثر ثورية وحمل البندقية بوجه من اراد ترويضه لصالح الاجنبي فالبنادق التي سلمها صدام حسين للطلائع للاطفال من نعومة اظافرهم حيث زجهم في معسكرات التدريب
(استعد) :يحيى البعث
(استريح): امه عربيه واحده ذات رساله خالده
في النهاية وجهوا البندقية على صدره ولكن حماه الاجنبي وسجلها التاريخ انتفاضه 1991
اذا اسسوا فعلكم يايها الجيل الجديد الجيل الاول للقرن الحادي والعشرين 2000-2050
ونحن ورائكم الشيبه والعجائز تدعو لكم والكهول تحمي ظهوركم
الى الفعل العراقي ولو بعد مئة عام
هههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- الشاعر نزار قباني من قصيدة بعنوان تلميذة
2- انقسم المسلمون فريقان هناك من يعتبرها دولة اسلامية ازدهر الاسلام بحكمها وكان عصرا ذهبيا والفريق الاخر يرها ظلم واستبداد ، وهنا نوكد انها دولة عربيه اسلامية بفعل عربي فلا يسير الرئيس فيها الاجنبي ولا يوصل الرئيس خيرتنا الى الاجنبي بل كل الكنوز والثروات بيده.
اذا هي الفعل العربي الذي افتقدناه بسقوطها



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق تظاهرات تشرين كيف نجني ثمرتها الحلقة الرابعة ثقافة ال ...
- العراق تظاهرات تشرين 2019كيف نجني ثمرتها الحلقة الاولى غياب ...
- العراق تظاهرات تشرين كيف نجني ثمرتها الحلقة الثانية توحيد ال ...
- العراق تظاهرات تشرين 2019 كيف نجني ثمرتها الحلقة الثالثة مرح ...
- المناضل الشيوعي (1) الحلقة الاولى
- المناضل الشيوعي الحلقة الرابعة
- المناضل الشيوعي الحلقة الثالثه
- المناضل الشيوعي


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صبري الفرحان - تشرين 2019 والفعل العراقي